مشيرة خطاب: صواريخ حماس ضد اسرائيل دفاع عن النفس
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أكدت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، ضرورة العمل في ملف القضية الفلسطينية عبر عدة مسارات مع وضع أولوية لوقف التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني إلى الخارج.
خطة عمل متعددة المساراتوقالت خطاب خلال مشاركتها في اجتماع لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب اليوم: "مطلوب خطة عمل متعددة المسارات، الأولوية حاليا هي وقف التهجير القسري لانه يغير الواقع، فلا يجب إغفال قضية التهجير القسري".
وشددت علي أن سير الأحداث لا يجب أن تكون بدايته يوم ٧ أكتوبر، وقالت خطاب "لابد أن نذكر العالم أن الأزمة بدأت بالتهجير القسري وهو جريمة حرب وضد الإنسانية، تطلع ناس من بيوتها وتستورد سكان جدد لتكريس الاحتلال".
وأكدت خطاب أهمية العمل ووضع "أعيننا على التسوية النهائية والهدف الدولة الفلسطينية كاملة السيادة".
ولفتت إلى أهمية التوقيت، وقالت إن التوقيت الحالي بالغ الأهمية، نظرا لانعقاد المجلس الدولي لحقوق الإنسان في جنيف.
وأشارت لدور الجميعات الأهلية وإمكانية تنظم فعاليات موازية للاجتماعات الرسمية، مؤكدة أهمية التشبيك مع الجمعيات، التي يعتبر صوتها أهم من صوت الحكومات.
ولفتت إلى أن الحديث عن مجلس حقوق الإنسان لا ينفي اللجوء لمجلس الامن، واعتبرت أن مسار المحكمة الجنائية الدولية مسار طويل قد لا يؤدي لنتائج.
وبشأن مجلس الأمن قالت خطاب "مجلس الأمن عاجز، الحل استبداله بالجمعية العامة من خلال قرار اتحاد من آجل السلام، حيث تنتقل السلطات للجمعية العامة وتصدر قرارات لها نفس القوة الإلزامية لمجلس الأمن".
وحول موقف المنظمات الدولية أكدت ضرورة إجراء تحليل عميق لموقفهما الحالي المساند لفلسطين "نحلل تحليل متعمق لموقف الووتش وآمنستي، غيرت رأيها ليه وازاي احافظ على التغيير ونضمن استدامته".
و جددت التأكيد على أن الأمر لم يبدأ بصواريخ ٧ أكتوبر "لازم نركز على التهجير القسري والاستفزازات والحق في السكن والأمان لتكون الصواريخ دفاع عن النفس"، قاصدة الصواريخ التي أطلقتها حماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التهجیر القسری
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: الرئيس السيسي أكد على الأمن القومى ورفض التهجير في ذكرى تحرير سيناء
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمناسبة الذكرى الـ43 لتحرير سيناء، تضمنت العديد من الرسائل المهمة، فى مقدمتها أن الدولة المصرية كانت وستل دوما عنوانًا للصمود والفداء.
وأضاف السعيد، في بيان له ، أن كلمة الرئيس أكدت للعالم أجمع مكانت سيناء لدى المصريين، وأنها نقشت في وجدان المصريين حقيقة راسخة لا تقبل المساومة بأنها جزء لا يتجزأ من أرض الكنانة، وأن الدفاع عن أرض الفيروز عهد لا رجعة فيه، ومبدأ ثابت في عقيدة المصريين ضمن أسس الأمن القومى المصري، وهو أمر لا تقبل المساومة أو التفريط، وأن التنمية فى سيناء أصبحت أمرا واقعا وملموس للجميع.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن الرئيس السيسى، أكد إدراك ووعى الشعب المصري بحجم التحديات، التي تواجه مصر والمنطقة، وإن تماسك المصريين هو نقطة الانطلاق الحقيقية للتصدى لأية تحديات، وأن مصر ستبقى بوحدة شعبها وبسالة جيشها ورعاية ربها رافعة الرأس، عزيزة النفس، شديدة البأس، ترعى الحق وترفض الظلم.
وتابع السعيد غنيم:" وكعادته الرئيس عبد الفتاح السيسى، دائما ما يؤكد للعامل موقف مصر الراسخ من القضية الفلسطينية، ورفض مصر للتهجير قيادة وشعبا، حيث أكد خلال كلمته أن الحرب في غزة تستمر لتدمر الأخضر واليابس، وتسقط عشرات الآلاف من الضحايا، في مأساة إنسانية مشينة ستظل محفورة في التاري، وفي نفس الوقت أن مصر موقفها صريح للعالم أجمع يرفض بكل حزم أي تهجير للفلسطينيين خارج أرضهم، وأن مصر تقف سدًا منيعًا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية.