أساتذة الطب تشيد بتوفير دواء مصري جديد "اميوتركسات" لعلاج مرضى الروماتويد
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أشاد عدد من أساتذة علاج الأمراض الروماتيزمية بطرح دواء مصري جديد "اميوتركسات" يُمثل أمل جديد لمرضى الروماتويد بعد نجاح شركة إيفا فارما، إحدى الشركات الوطنية الرائدة في مجال صناعة الدواء، في إنتاجه محليًا.
وأكد الدكتور حسن بسيوني، أستاذ الأمراض الروماتيزمية في جامعة الأزهر ورئيس مؤسسة الروماتيزم الحديثة، أن "اميوتركسات" يُنتج من شركة وطنية لها تاريخ في صناعة العلاجات اللازمة لسد احتياجات المرضى، موضحًا أنه وصف هذا العلاج لعدد من مرضاه بعد طرحه في الأسواق.
وقال الدكتور محمد صلاح عبدالباقي، أستاذ المناعة والروماتيزم بكلية الطب في جامعة عين شمس، إن مرض الروماتويد المفصلي المزمن، هو واحد من أهم وأكثر الأمراض المناعية الروماتيزمية شيوعًا بواقع 1% من السكان في مصر والعالم بما يُقارب مليون حالة روماتويد على الأقل في مصر.
وأضاف «عبدالباقي»، في تصريحات صحفية له اليوم، أن مرض «الروماتويد المفصلي المزمن»، واحد من أهم الأمراض المناعية في المفاصل، والتي تحدث نتيجة لعوامل جينية وعوامل بيئية مثل التدخين، موضحًا أن المرض يسبب عدم القدرة على استخدام المفاصل بصورة طبيعية، مشددًا على أن التشخيص المبكر للمرض، هو أمر هام جدًا للعلاج قبل حدوث تلف كامل للمفاصل.
وأوضح أن «الفرصة الذهبية» لعلاج المرض، تكون خلال أول 3 أشهر من الإصابة بالمرض وبداية ظهور الأعراض، مشيدًا بتصنيع شركة إيفا فارما الوطنية الرائدة لمجموعة من الأدوية الموجهة المعدّلة للجهاز المناعي التي تؤخذ عن طريق الأقراص لسد احتياجات المرضى.
من جهته، أكد الدكتور جورج ماهر، مدير عام بشركة إيفا فارما، حِرص الشركة على التعاون مع كبار الأساتذة والمتخصصين في التخصصات الطبية المختلفة لما فيه صالح المريض المصري، مؤكدًا أن الشركة تعمل على سد احتياجات مرضى الروماتويد في مصر بأدوية مثل دواء "اميوتركسات" بتركيزاته الخمس 2.5 و5 و7.5 و10 و15 ملليجرام. وشدد الدكتور جورج ماهر، في تصريحات صحفية له اليوم، على استمرار الشركة في دعم المرضى بتوفير العلاجات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أساتذة الطب علاج مرضى
إقرأ أيضاً:
أندر الأمراض الوراثية.. متلازمة تحول الجسم إلى تمثال حجري| ماذا يحدث؟
يعد من بين الأمراض النادرة التى تصيب الإنسان والذى تعرف بمتلازمة ستونمان حيث أنها خلل التنسج الليفي المعظم التدريجي (FOP)، وهو اضطراب جيني نادر يتسبب في تحول الأنسجة الرخوة، مثل العضلات والأربطة، إلى عظام صلبة، مما يجعل جسم المصاب يبدو وكأنه يتحول إلى تمثال حجري، فماذا يحدث؟.
تصنف متلازمة ستونمان ضمن أندر الأمراض الوراثية على مستوى العالم، حيث يُصاب بها شخص واحد تقريبا من بين كل مليوني إنسان.
تظهر أعراض المرض عادة خلال مرحلة الطفولة المبكرة، حيث تتكون كتل صلبة في مناطق مختلفة من الجسم بعد الإصابات الطفيفة أو الالتهابات.
ومع تطور الحالة، تبدأ المفاصل بالتصلب تدريجياً، مما يؤدي إلى فقدان القدرة على الحركة وصعوبة أداء الأنشطة اليومية، وتكمن خطورة المرض في أن أي محاولة جراحية لإزالة العظام الزائدة قد تؤدي إلى نموها بشكل أكثر كثافة، مما يزيد الحالة سوءا.
هل يوجد علاج لـ متلازمة ستونمان؟حتى هذه الفترة لم يتم اكتشاف علاج يشفي من المتلازمة، حيث يقتصر التعامل معها على تخفيف الأعراض وإدارة الألم كما أنه يلزم على المرضي تجنب التعرض للإصابات أو الخضوع لعمليات جراحية قد تؤدي إلى تفاقم حالتهم.
متى يتم اكتشاف متلازمة ستونمان؟تعد متلازمة ستونمان خلل التنسج الليفي العظمي التقدمي هو اضطراب يستبدل فيه تدريجيا النسيج العضلي والنسيج الضام، مثل الأوتار والأربطة، بالعظم حيث يشكل عظم خارج الهيكل العظمي مما يعيق الحركة.
ويمكن اكتشاف هذا التحول في مرحلة الطفولة المبكرة، بدءًا من الرقبة والكتفين، ثم تمتد إلى أسفل الجسم وصولا إلى الأطراف.
اكتشافات بعد الولادةحيث يؤدي تكوين العظام خارج الهيكل العظمي إلى فقدان تدريجي للحركة مع تأثر المفاصل، وعدم القدرة على فتح الفم بالكامل إلى صعوبة في الكلام وتناول الطعام.
وتسبب أي صدمة لعضلات الشخص المصاب بخلل التنسج الليفي العظمي التقدمي، كالسقوط أو الإجراءات الطبية الباضعة، نوبات من تورم العضلات والتهابها.
ويمكن أن يظهر على المصاب بخلل التنسج الليفي العظمي التقدمي تشوهات في أصابع القدم الكبيرة، وقصر في إبهامهم.