الاحتلال يعلن تحرير أسيرة إسرائيلية.. وحماس: محاولة هروب من الضغط
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
زعم الاحتلال الإسرائيلي أنه نفذ عملية برية تمكن خلالها من إطلاق سراح مجندة كانت محتجزة لدى حركة "حماس" في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، فيما نفت الأخيرة ذلك.
وفي بيان مشترك مع جهاز "الشاباك"، الإثنين، قال الجيش الاسرائيلي إنه حرر الأسيرة لدى المقاومة الفلسطينية، أوري مغيديش.
وأضاف: "تم هذه الليلة الإفراج عن الجندية في جيش الدفاع أوري مغيديش بعد أن تم اختطافها من قبل تنظيم حماس الإرهابي.
وتابع: "جيش الدفاع وجهاز الشاباك سيواصلان العمل لإطلاق سراح جميع المختطفين في غزة".
الإعلان الإسرائيلي جاء على ما يبدو لرد الاعتبار بعد بعد بث كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس، فيديو لأسيرات إسرائيليات في غزة يناشدن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إطلاق سراحهن.
اقرأ أيضاً
بسبب تعنت إسرائيل في إدخال الوقود.. تعثر مفاوضات الأسرى مع حماس
وسارعت حركة "حماس" بالرد على الاحتلال، حيث قالت في بيان، إن "مزاعم الاحتلال عن تحرير مجندة هدفه التشويش على فيديو الأسيرات الذي بثه القسام اليوم".
كما اعتبرته "محاولة للهروب من الضغط الذي يمثله ملف أسرى الاحتلال على نتنياهو وحكومته".
وأكدت أن "لا أحد يصدق الروايات الصهيونية المتهافتة وحتى المجتمع الصهيوني نفسه لا يصدق قادته".
وتحتجز الحركة ما يزيد على 239 إسرائيليا أسرتهم إثر هجوم نفذته في منطقة "غلاف غزة"، في 7 أكتوبر/تشرين الأول، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.
اقرأ أيضاً
يطالبون باستقالة نتنياهو.. عائلات الأسرى الإسرائيليين غاضبون من تجاهلهم
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أسرى الاحتلال العدوان على غزة الشاباك
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: أوقفنا إدخال المساعدات إلى غزة وحماس لم تلتزم بوقف إطلاق النار
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مبررًا ذلك بعدم التزام حركة حماس بشروط اتفاق وقف إطلاق النار. وأكد نتنياهو أن إسرائيل ستتخذ خطوات إضافية ضد حماس إذا لم تُفرج عن الرهائن المحتجزين لديها.
وأشار نتنياهو إلى أن خطة المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، تتضمن إطلاق سراح نصف الرهائن المحتجزين لدى حماس بشكل فوري، مؤكدًا دعم إسرائيل الكامل لهذه الخطة. وأضاف أن حماس رفضت هذه الخطة وقدمت بديلًا غير مقبول.
وفي هذا السياق، صرّح نتنياهو قائلًا: "لا مزيد من الغذاء المجاني"، متهمًا حماس بالسيطرة على المساعدات التي تدخل إلى القطاع وتحويلها إلى دخل، بينما تسيء معاملة المدنيين.
وأكد أن إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق نار دون الإفراج عن الرهائن.
من جانبها، ندّدت حماس بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ووصفت الخطوة بأنها "ابتزاز رخيص" و"جريمة حرب". وأكدت الحركة التزامها بالاتفاقات السابقة، داعية الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل.
يُذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار تضمنت إطلاق سراح رهائن وتقديم مساعدات إنسانية، فيما كانت المرحلة الثانية تستوجب انسحابًا إسرائيليًا كاملًا من قطاع غزة. ومع ذلك، لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية، مما أدى إلى تعليق المساعدات وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
وفي ظل هذه التطورات، دعت الأمم المتحدة إلى الاستئناف الفوري للمساعدات الإنسانية، مؤكدة أن تعليقها يزيد من معاناة المدنيين في غزة.
تستمر الجهود الدبلوماسية لمحاولة التوصل إلى حل يضمن الإفراج عن الرهائن واستمرار تقديم المساعدات الإنسانية، فيما يبقى الوضع مرشحًا لمزيد من التصعيد إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف.