جابياديني: «الأدوار متعددة» تجعل المسؤولية كبيرة مع «العميد»
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
مراد المصري (دبي)
أكد الإيطالي مانولو جابياديني مهاجم النصر، أنه يدرك حجم «المسؤولية الكبيرة» عليه في صفوف «العميد»، وأن الجميع داخل النادي يتكاتف معاً في أجواء محفزة، من أجل مواصلة المضي قدماً إلى موقع أعلى في ترتيب «دوري أدنوك للمحترفين»، ومواصلة المنافسة بقوة، من خلال التأقلم والانسجام الذي يزداد خلال مجريات الموسم.
وأشار جابياديني في حديثه مع «الاتحاد»، عقب لقاء شباب الأهلي في «دوري أدنوك للمحترفين»، والذي حمل رقم 400 في مسيرة اللاعب بالدوريات المختلفة، من بين 459 مباراة في جميع المسابقات، إلى أن الأهم في الوقت الحالي، هو التأقلم بين لاعبي الفريق، خصوصاً في ظل التغييرات العديدة التي حدثت خلال الصيف، وقال: «هناك لاعبون جدد، أنا أحدهم، ولم تكن البداية كما نتمنى، ومع ذلك تسير الأمور في خط تصاعدي وإيجابي، ونمضي بمستوى أفضل، ونحاول حصد المزيد من النتائج الإيجابية».
وأضاف: «بعد الخسارة في بداية المشوار، حققنا 7 نقاط، وهو مؤشر جيد، في حال أردنا أن نواصل البناء على ما تحقق، للوصول إلى مركز أعلى في الترتيب، ويمكن وصف الأجواء بالمحفزة داخل النادي بأكله، والعمل يستمر بتكاتف وإصرار جماعي، وإدراك أن الكل يجب عليه أن يقوم بدوره بخدمة المجموعة، وعلى الصعيد الشخصي أشعر بالسعادة والراحة هنا.
وعن تعامله عن غياب الأهداف في بداية مشواره، قبل أن يبدأ بزيارة الشباك، آخرها التسجيل في مرمى شباب الأهلي، قال: «أقوم بأدوار متعددة بتعليمات المدرب جوران، رفقة عادل تعرابت، تجعل المسؤولية كبيرة علي، ليس فقط في تسجيل الأهداف، ولكن لمساعدة زملائي على أرضية الملعب، ويجب أن ندرك أن الصورة تتحسن مع كل تدريب، ونحن جميعاً ننمو معاً بشكل أفضل، ولذلك فإن الأهداف تأتي مع العمل المستمر، والأهم أن النتائج الإيجابية ستواكب هذا التحسن».
ورفض جابياديني الحديث في أوروبا بأن كرة القدم في المنطقة ليست تنافسية، وقال: «اللعبة هنا مختلفة، لكنها ليست سهلة، وبحاجة إلى التركيز واللعب بجدية كبيرة، والتنافس قوي بين الفرق واللاعبين في الملعب، ويجب أن تبذل قصارى جهدك في كل مباراة، في حال أردت نتيجة إيجابية، لأن المنافسة قوية هذا الموسم بين العديد من الأندية».
وأشار إلى أن المدرب جوران جيد، ولديه أسلوب رائع في قيادة الفريق، وقال: «كل مدرب عملت معه خلال مسيرتي يختلف عن الآخر، وجوران متميز، وأثق تماماً بالعمل تحت قيادته، من أجل أن بلوغ المزيد هذا الموسم، والطموحات كبيرة من الجماهير، ونريد أن نواكبها».
وعلى صعيد مسيرته الطويلة في الملاعب الإيطالية والإنجليزية، قال: «لعبت مع العديد من المدربين في مسيرتي، ولكن الأفضل هو كلاوديو رانييري، وإنسان جيد واللعب تحت قيادته «محطة فارقة» في مسيرتي الاحترافية». أخبار ذات صلة
«الآزوري» يتجاوز «المحنة»
وتطرق جابياديني «الدولي السابق»، إلى توقعاته حول مصير إيطاليا في التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أوروبا 2024، وقال «أثق بقدرة الآزوري» على بلوغ النهائيات، رغم الصعوبات التي يمر بها، وأعتقد أنه قادر على تجاوز «المحنة» التي يعاني منها في الوقت الحالي، والخروج بالنتائج المطلوبة للدفاع عن لقبه في النسخة المقبلة من النهائيات الأوروبية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين النصر إيطاليا منتخب إيطاليا
إقرأ أيضاً:
أصحاب الأهداف من ألف إلى 10 آلاف مع ريال مدريد
دخل الدولي الفرنسي أوريلين تشواميني تاريخ ريال مدريد من الباب الواسع بعد إحرازه هدفا لصالح النادي الملكي في مرمى ريال سوسيداد.
وسجل تشواميني الهدف الثالث للميرنغي في شباك الفريق الباسكي في المباراة التي أقيمت الثلاثاء الماضي على ملعب سانتياغو برنابيو في إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، وهو الهدف رقم 10 آلاف في تاريخ ريال مدريد، وفق ما أكدت صحيفة "آس" الإسبانية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2من الثلاثية إلى موسم صفري.. حلم أتلتيكو مدريد ينهار في 25 يوماlist 2 of 2هكذا أفسد السهر والخمر مسيرة الهولندي شنايدر مع ريال مدريدend of listوعلّقت الصحيفة على هذا الرقم الأسطوري بالقول "استغرق الوصول إلى هذه الحصيلة التهديفية 123 عاما، عرف ريال مدريد خلالها العديد من نجوم كرة القدم وخاض الكثير من المباريات الملحمية في البطولات المحلية والأوروبية والعالمية".
وبات تشواميني (25 عاما) آخر المنضمين إلى قائمة استثنائية من اللاعبين الذين سجلوا أهدافا ألفية في تاريخ النادي الملكي.
وكان الإسباني لويس ريغويرو صاحب الهدف رقم 1000 في تاريخ ريال مدريد، وحدث ذلك في عام 1933 وفق "آس".
AURÉLIEN TCHOUAMÉNI MARCA GOL DE NÚMERO 10.000 DA HISTÓRIA DO REAL MADRID! pic.twitter.com/pVDZN42G4I
— Curiosidades Europa (@CuriosidadesEU) April 1, 2025
إعلان وتاليا قائمة بأسماء اللاعبين أصحاب الأهداف الألفية في تاريخ ريال مدريد: سجل الإسباني لويس ريغويرو الهدف رقم 1000 عام 1933. سجل الإسباني لويس مولوني الهدف رقم 2000 عام 1949. سجل الإسباني إنريكي ماتيوس الهدف رقم 3000 عام 1959. سجل الباراغواياني سيباستيان فليتاس الهدف رقم 4000 عام 1969. سجل الإسباني خوان غوميز غونزاليس الشهير بخوانيتو الهدف رقم 5000 عام 1982. سجل الإسباني خوسيه ميغيل ديل كامبو الشهير بميتشيل الهدف رقم 6000 عام 1991. سجل البرتغالي لويس فيغو الهدف رقم 7000 عام 2001. سجل الفرنسي كريم بنزيمة الهدف رقم 8000 عام 2010. سجل الويلزي غاريث بيل الهدف رقم 9000 عام 2017. سجل الفرنسي أوريلين تشواميني الهدف رقم 10 آلاف في عام 2025.وتوزعت الأهداف الـ10 آلاف التي سجلها ريال مدريد على البطولات المحلية والأوروبية والعالمية، وكان للدوري الإسباني نصيب الأسد منها.
وتاليا أهداف ريال مدريد في مختلف البطولات: 6545 هدفا في الدوري الإسباني. 1417 هدفا في كأس ملك إسبانيا وكؤوس محلية أخرى. 1103 أهداف في البطولات الأوروبية. 43 هدفا في البطولات العالمية مثل كأس العالم للأندية والأنتركونتننتال. 892 هدفا في بطولات تاريخية وإقليمية مثل كأس إيفا دوارتي وكأس التتويج.