مئات الخبراء الاقتصاديين يحذرون نتنياهو من تداعيات الأزمة الاقتصادية المستقبلية في إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال البيان الذي توجه لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريش :"أنت لا تفهم حجم الأزمة الاقتصادية التي يواجهها الاقتصاد الإسرائيلي..إن استمرار السلوك الحالي يضر بالاقتصاد الإسرائيلي، ويقوض ثقة المواطنين في النظام العام، ويقوض قدرة دولة إسرائيل على التعافي."
ناشد 300 خبير اقتصادي إسرائيلي، الإثنين في بيان رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير المالية إلى تغير أولويات الميزانية من أجل التعامل مع الأزمة الاقتصادية التي تلوح في الأفق خلال فترة الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وتضمنت ميزانية الدولة 2023-2024، التي تم إقرارها في شهر أيار / مايو، أكثر من 13 مليار شيكل من الإنفاق الائتلافي التقديري، تم تخصيص الكثير منها للبرامج التعليمية للمجتمع الحريدي.
وبموجب قانون الموازنة العامة في إسرائيل، فإن قيمة موازنة الدولة تبلغ 484 مليار شيكل (132 مليار دولار) في 2023، و514 مليار شيكل (140 مليار دولار) لعام 2024. وتم تخصيص مبالغ كبيرة للبرامج التعليمية للمجتمع الحريدي وهو تيار ديني متشدد جدا.
تواجه حوالي 70% من شركات التكنولوجيا والشركات الناشئة الإسرائيلية اضطرابات في عملياتها، كما تم إغلاق عدد كبير من الشركات، والمطاعم وفقًا لهيئة الابتكار الإسرائيلية ومعهد سياسة الأمة (SNPI).
وخفض بنك إسرائيل توقعاته للنمو لعام 2023 والعام المقبل، كما حذر من التداعيات السلبية للحرب على الاقتصاد الإسرائيلي المحلي والأسواق المالية.
فيديو: أهالي الأسرى والرهائن بيد حماس يحتجون أمام وزارة الدفاع ويطالبون نتنياهو العمل على إعادتهمنتنياهو يلوم قادة جهازي الاستخبارات الدخلية والعسكرية بمنشور على منصة إكس فيمحوه تحت الضغط ثم يعتذرغضب في أوساط أهالي الرهائن والأسرى الإسرائيليين من تخلي حكومة نتنياهو عن إعادتهموتتوقع إدارة الأبحاث بالبنك المركزي أن ينمو الاقتصاد بنسبة 2.3% في عام 2023 وبنسبة 2.8% في عام 2024، وبذلك ينخفض النمو بنسبة 3% مقارنة بالعام الماضي.
المصادر الإضافية • موقع تايمز أوف إسرائيل
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات مصورة لتوغله البري في غزة هل تتسبب الحرب الإسرائيلية على غزة بارتفاع أسعار النفط؟ شاهد: في ظل خشية من التصعيد مع حزب الله ... إسرائيليون يتبرعون بالدم على الحدود مع لبنان الشرق الأوسط إسرائيل قطاع غزة أزمة اقتصادية نمو اقتصادي اقتصادالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط إسرائيل قطاع غزة أزمة اقتصادية نمو اقتصادي اقتصاد إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس الشرق الأوسط طوفان الأقصى فلسطين قصف قطاع غزة بنيامين نتنياهو ضحايا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس الشرق الأوسط طوفان الأقصى یعرض الآن Next على غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعد سنوات من التناغم.. الأزمة الأوكرانية تحول باريس وموسكو من أصدقاء إلى أعداء
تقارب تحطم على جدار الحرب في أوكرانيا ليتلاشى بعد سنوات من الصداقة والانسجام بين الحليفين الروسي والفرنسي، فتصاعدت حدة الطرفين مع تحول الحليفين إلى ألد الأعداء ضمن الصراع المعتاد على النفوذ.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان «بعد سنوات من التناغم.. الأزمة الأوكرانية تحول باريس وموسكو من أصدقاء لأعداء»، وعلى مدار أربع سنوات، كانت كفة الصراع دائما لصالح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن حليفه القديم وصديقه المنسي إيمانويل ماكرون لم يتوقف خلال تلك الفترة عن محاولة إثارة المواجهة من أجل تعزيز صورته كزعيم لمرحلة جديدة في تاريخ الكتلة الأوروبية.
وبحسب مراقبين، فإن محاولات ماكرون كانت تصطدم دائماً بصرامة بوتين، الذي تحول، بحسب تصريحات الرئيس الفرنسي، إلى شخص أكثر جدية، ما دفعه إلى الاعتماد على مخاوف أوروبا من التهديدات الروسية.
ومؤخراً جاء التقارب بين واشنطن وموسكو لتأكيد حقه في تصعيد تصريحات الرئيس الفرنسي، التي وصفها مراقبون باتهامات فرنسية لحماية الاتحاد الأوروبي من الأخطار الروسية الأمريكية، ما دفع حليفه السابق إلى الخروج وتذكيره بمصير الحملة الفرنسية التي قادها نابليون بونابرت ضد روسيا في تهديد ضمني بأن باريس أو القارة العجوز قد تلقى المصير نفسه. وكانت الروابط بين ماكرون وبوتين قد انقطعت بالفعل خلال جولات متتالية من الحرب الكلامية، حيث حاول كل منهما الدفاع عن طموحاته وأهدافه، لكن باريس، بسبب سياساتها ضد موسكو، كانت الطرف الخاسر، خاصة بعد أن استنزفت مليارات الدولارات خلال الحرب الأوكرانية، بالإضافة إلى التصدع الكبير في سياستها الداخلية.
لن يتخلى بوتين عن طموحاته، ولن يفعل ماكرون ذلك أيضاً، لكن الصديقين القديمين ليسا متشابهين، فالرئيس الروسي صارم بما يكفي لفتح جبهات عديدة ومتعددة للقتال مع دول وكيانات مختلفة، لكن ماكرون، الذي تعوقه الانقسامات داخل الاتحاد الأوروبي والاختلافات السياسية داخل بلاده، سيجد صعوبة، على ما يبدو، في مواكبة الصراع بنفس الوتيرة.