لمن الغلبة عسكريا.. كورنيت وياسين القسام أم ميركافا إسرائيل؟
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري، إن ساحة المعركة البرية في قطاع غزة أظهرت تفوقا لصواريخ الكورنيت المضادة للدروع في مواجهة دبابات وآليات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح الدويري -في فقرة تحليله العسكري لقناة الجزيرة- أن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، استخدمت الكورنيت ضد عربة النمر المصفحة، وأصابتها بدقة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
ولفت إلى أن مدرعة النمر تعد الأكثر تصفيحا والأحدث عالميا، بينما يتباين عدد الأفراد الذين يستقلونها، مشيرا إلى أن الكورنيت يعد أكثر دقة وتطورا، وهو فعال جدا في عملية الاختراق.
أما بشأن قذيفة الياسين، فقال الخبير العسكري، إنها عبارة عن "آر بي جي 7" روسي الصنع تم تحديثه وتطويره ليصبح قذيفة ترادفية؛ بمعنى أنه يوجد بداخلها حشوتين الأولى مصممة لاختراق صفائح التدريع بينما الحشوة الثانية لاختراق جسم الآلية المدرعة سواء دبابة أو ناقلة مدرعة.
وبيّن أن المشاهد لا يستطيع مراقبة الفاصل الزمني ما بين الانفجارين لأنه يقاس بالميكرو ثانية، ليخلص إلى أنه لا يمكن بعد معرفة مدى نجاعة قذيفة الياسين في مواجهة دبابة ميركافا التي ينظر إليها على أنها "فخر الصناعة الإسرائيلية".
ونوه الدويري خلال تحليله العسكري، إلى أن دبابتي "ميركافا 3″ و"ميركافا 4″ هما العماد الرئيسي للقوات المدرعة الإسرائيلية، متطرقا إلى تقارير صحفية عبرية تحدثت عن نقاط ضعف قاتلة في "ميركافا 3". في حين عبّر عن رأيه بأن الأعداد غير كافية من "ميركافا 4".
وكانت كتائب القسام قد كشفت في 14 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عن قذيفة "الياسين" المضادة للدروع والتي دخلت الخدمة خلال عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من الشهر ذاته ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وبثت كتائب القسام مقطعا مرئيا يظهر أن لديها مخزونا كبيرا من قذيفة "الياسين" ذات العيار 105 مليمترات، كما بثت لحظة تدمير دبابة ميركافا إسرائيلية في إحدى المستوطنات في غلاف قطاع غزة خلال عملية طوفان الأقصى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيطالي: لن نرسل عسكريا واحدا إلى أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني عدم وجود نية لإرسال قوات إيطالية إلى أوكرانيا، وسط تقارير إعلامية تفيد بأن فرنسا وبريطانيا تجريان مناقشات حول احتمال إرسال قوات غربية.
وقال في اجتماع لوزراء خارجية مجموعة السبع: "لن نرسل ولو جنديا واحدا للقتال في أوكرانيا، نحن نساعد كييف سياسيا وماليا وعسكريا من خلال إرسال المساعدات، لكننا لن نرسل جنودا للقتال، يجب أن نتجنب التصعيد".
وأفادت صحيفة "موند" أن فرنسا وبريطانيا استأنفتا المناقشات حول احتمال إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا، وقالت: "نظرا لاحتمال إنهاء الدعم الأمريكي لأوكرانيا ارتباطًا بعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، فإن باريس ولندن لا تستبعدان إمكانية قيادة تحالف بشأن أوكرانيا بشروط لم يتم تحديدها بعد".
وبحسب الصحيفة، تمت مناقشة ذلك خلال زيارة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى باريس في 11 نوفمبر، ولقائه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وفي فبراير الماضي، قال ماكرون إن الزعماء الغربيين ناقشوا إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، مشيرا إلى أنه لا يوجد اتفاق بعد على هذه المسألة، لكن "لا يمكن استبعاد أي شيء في تطورات الوضع".
وردا على ذلك، صرح تاياني أنه لا يؤيد إرسال قوات إلى أوكرانيا، لأن ذلك ينطوي على خطر بدء الحرب العالمية الثالثة.