برلماني يحدد 3 سلبيات في انتخابات مجالس المحافظات المقبلة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
حدد عضو مجلس النواب محمد البلداوي، 3 سلبيات في انتخابات مجالس المحافظات المقبلة.
وقال البلداوي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الانتخابات مسار ديمقراطي وهو عنوان مهم للتغير من خلال صناديق الاقتراع من خلال إعطاء الناس حرية اختيار من يمثلهم في مجالس المحافظات المقبلة”.
واضاف ان “3 سلبيات رصدناها بشكل مبكر في الاستحقاق الانتخابي ابرزها وجود موظفين بينهم محافظين لايزالون في مواقعهم رغم انهم مرشحين وكان الاحرى اعطائهم اجازات مبكرة من اجل تفادي استغلال مواقعهم في الدعاية الانتخابية، بالإضافة الى وجود محاولات لاستغلال المال العام والدوائر الحكومية”.
وتابع، ان “قدمنا طلبا الى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني حيال منح اي موظف مرشح للانتخابات اجازة ومنهم المحافظين من اجل تحقيق الحد الادنى من تكافئ الفرص بين المرشحين”، لافتا الى اننا “ننتظر قرار منه لانه طلب مشروع من العديد من الجهات”.
واشار الى ان “استغلال المال العام والدوائر الحكومية في الدعاية مفروض ونعتبره خط احمر”، مؤكدا ان “منح الموظفين المرشحين اجازات مبكرة خطوة بالاتجاه الصحيح”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الحاج حسن: انتخابات الرئاسة شأن وطني ومن مسؤولية النواب
شدد رئيس تكتل "بعلبك الهرمل" عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن، على أن "انتخابات الرئاسة في لبنان، هي شأن وطني لبناني سيادي، أي أنها من مسؤولية نواب الأمة المنتخبين من الشعب اللبناني كما يعبّر في الدستور، وبالتالي، يجب أن يكون رئيس الجمهورية صناعة وطنية خالصة".
وأكد خلال احتفال تكريمي لـ"حزب الله"، أن "الحزب وحركة أمل هما معاً في هذه الانتخابات وبكل المسار السياسي، علماً أن واحدة من عناصر قوتنا للمقاومة وللثنائي الوطني ولكل مكونات الوطن، هو أن يكون الثنائي وعدد كبير من حلفائنا في الموقع نفسه الذي كنا عليه، وسنبقى عليه بتفاهم عميق لمصلحة المقاومة وأهلها، ولمصلحة كل الوطن".
ورأى أن "من أولى مهمات الرئيس العتيد القادم وكل الرؤساء، حماية لبنان والدفاع عنه في مواجهة العدو الصهيوني وفق رؤية وبرنامج واضح ومقدرات مطلوبة، ولا سيما أن العدو الصهيوني هو تهديد حقيقي دائم ومستمر لكل لبنان، لذلك يجب أن يكون في صلب مهام واهتمامات الرئيس، مواجهة هذا التهديد".
وشدد الحاج حسن على أن "الدولة معنية بالتصدي للخروق بالحد الأدنى بالوسائل السياسية، وبتحميل اللجنة الخماسية وتحديداً رئيسها المسؤولية الكاملة عمّا يحصل، علماً أن رئيس هذه اللجنة هو بنظرنا شريك متواطئ مع العدو، وليس محايداً في هذه المسألة".
واعتبر أن "حزب الله لم يهزم، وبيئة المقاومة لم تهزم، وبقيت هذه المقاومة على الرغم من بعض الوجع الذي أصابها، وقد رمّمت نفسها، وهي قادرة على مواجهة التحديات الكثيرة التي يمكن أن تواجهنا في الأيام المقبلة".
وأكد أن "الأحداث الأخيرة في لبنان وسوريا وفلسطين والمنطقة، أثبتت أن خيارنا في المقاومة الخيار الصحيح رغم التضحيات، وأن ما اختاره الآخرون من مهادنة أو من تطبيع أو من سكوت في وجه المشاريع الصهيونية، هو الخيار الخطأ، وستثبت ذلك الأيام المقبلة ".