وداعا جوليا.. يواصل صناع السينما في السودان تقديم الأعمال الجادة، التي تجمع بين عمق الفكرة والتكنيك المبهر.

وشهدت الفترة الأخيرة تقديم السينما السودانية العديد من الأفلام التي حصلت علي جوائز عالمية، مثل فيلم "حديث الأشجار" "وستموت في العشرين" وآخرها فيلم وداعاً جوليا الذي يعرض حاليا في دور السينما المصرية.

اقرأ أيضاً«القاهرة السينمائي» يفتح باب التقديم لمشروعات النسخة العاشرة

فيلم وداعاً جوليا

فيلم وداعاً جوليا فيلم سوداني يعرض حالياً بجميع دور العرض المصرية والعالمية، حصل علي 8 جوائز عالمية، وهو من إخراج محمد كردفاني وبطولة إيمان يوسف وعارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال جنوب السودان السابقة سيران رياك و الفنان نزار جمعة.

وداعاً جوليا أول فيلم سوداني يشارك في مهرجان كان السينمائي

استقبل جمهور مهرجان "كان" السينمائي الفيلم السوداني وداعاً جوليا للمخرج محمد كردفاني بالتصفيق الحار الذي استمر لأكثر من ربع ساعة وقوفاً، كما تعالت صيحات الفرح من الجالية العربية المتواجدة في "كان" وعانق أبطال الفيلم مخرجهم بالدموع والارتياح لهذا النجاح.

وقد حضر هذه الاحتفالية تيري فريمو مدير المهرجان، الذي أشاد بالفيلم وعبر عن فرحته بمشاركة السودان للمرة الأولى في المهرجا.

ويعد فيلم وداعاً جوليا من الأفلام العربية القليلة التي شاركت في مهرجان كان السينمائي، وأيضاً هو أول فيلم سوداني يشارك في هذا المحفل العالمي

مهرجان كان السينمائي

قصة فيلم وداعاً جوليا

تدور أحداث فيلم "وداعاً جوليا" في العاصمة السودانية الخرطوم، قُبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب "منى"، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها "أكرم" في مقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته "جوليا"، التي تبحث عنه كخادمة في منزلها، ومساعدتها، سعياً للتطهر من الإحساس بالذنب الذي يطاردها طوال الوقت.

وبالرغم من بساطة القصة إلا أنها تحمل معانٍ كثيرة، وتغوص في تفاصيل المجتمع السوداني، كما تميّز الطرح بالسهولة، والحوار بالجرأة.

فيلم وداعا جوليا

جوائز فيلم وداعاً جوليا

استطاع فيلم وداعاً جوليا أن ينال إشادات نقدية رائعة، بجانب حصد جوائز عالمية، من بينها "جائزة مهرجان لندن السينمائي".

وفاز الفيلم بجائزة "روجر إيبرت" في مهرجان شيكاغو السينمائي الدولي، وجائزتين من مهرجان "الحرب على الشاشة" في فرنسا، وهما جائزة الجمهور وجائزة الصحافة، وحصد أيضًا 3 جوائز في مهرجان Paysages de Cinéastes، كما فاز بجائزة أفضل فيلم إفريقي في جوائز "سبتيموس" الدولية.

وكانت دولة السودان أعلنت ترشيح فيلم "وداعاً جوليا" للمنافسة على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم عالمي ضمن الدورة السادسة والتسعين للجوائز الأشهر بمجال السينما.

أبطال فيلم وداعاً جوليا

أبطال فيلم وداعاً جوليا

يضم فيلم "وداعاً جوليا" نخبة من أبرز وأهم نجوم التمثيل في السودان، وهم: الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف، وعارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال جنوب السودان السابقة سيران رياك، والممثل المخضرم نزار جمعة وقير دويني.

والفيلم من تصوير بيير دي فيليرز، ومونتاج هبة عثمان، ومهندسة الصوت رنا عيد وتصميم أزياء محمد المر، والعمل من إنتاج أمجد أبو العلاء وإخراج وتأليف محمد كردفاني، الذي حصد العديد من الجوائز الدولية طوال مسيرته الفنية.

اقرأ أيضاًبعد عرضه في مهرجان كان.. حسين فهمي يهنئ فريق عمل فيلم «وداعا جوليا»

«وداعًا جوليا» يُمثل السودان في جوائز الأوسكار قبيل انطلاقته بدور العرض المصرية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فيلم وداع جوليا فيلم وداعا جوليا السوداني وداعا جوليا وداعا جوليا فيلم وداعا جوليا في مهرجان كان محمد كردفاني مخرج وداعا جوليا وداعا جوليا مهرجان كان فيلم وداعا جوليا جوليا وداعا جوليا الفيلم السوداني فیلم وداعا مهرجان کان فی مهرجان

إقرأ أيضاً:

تناول ناقد للتقارير التي تدعي وجود مجاعة في السودان

في الوقت الذي تحرز فيه القوات المسلحة تقدما في مختلف محاور القتال في حرب الكرامة ضد المليشيا المتمردة ،تبرز تحديات أخرى للحرب النفسية والإعلامية تتخذ شكل تقارير من جهات دوليه تدعي بأن السودان يواجه مجاعة تهدد امنه الغذائي.لمعرفة حجم الهجمة وابعادها والآثار المترتبة عليها ، سوداناو التقت المهندس عمار حسن بشير عبدالله – إدارة الأمن الغذائي – وزارة الزراعة ، مؤسس شبكة الأمن الغذائي (سودان) للحديث عن موقف السودان من تقرير منظمة Ipc الذي زعمت فيه ان السودان يعاني مستويات حرجه من الجوع وانعدام الأمن الغذائيالمهندس عمار قال إن التصنيف المرحلي المتكامل للامن الغذائي الإنساني هو من آليات منظمة الأمم المتحدة للزراعة والاغذية لقياس وتقييم أوضاع الامن الغذائي التي تنبني على عدد من المؤشرات وترسيم خارطة ذات مراحل، وهذه الخارطة تستخدم الألوان وتتدرج في الترتيب الخاص بتقديم الأوضاع حسب المعلومات لكل مرحلة ، وفي النهاية يتم رسم خارطة بها الوان لتعطي تصنيفا متكاملا لمراحل الأمن الغذائي،، هذه الالية تحتاج الى قاعدة معلومات قوية حتى تستطيع توفير معلومات لكل مرحلة من المراحل. ، إلا ان هذه المنظمة لم تتبع تلك المراحل وبنت تقريرها على معلومات ذاتية ، حيث ينبغي لتلك المنظمة وحتى تستطيع الادعاء ان هناك مجاعة في اي جهه لابد من الحصول على المعلومات من فرق المنظمة الموجودة اصلا في تلك المناطق، وفي حالة عدم توفر المعلومات الكافيه تقوم تلك الفرق باجتماع ووضع تقديرات ذاتية للوضع ومن ثم تختار الوضع المناسب في حالة غياب المعلومات اوعدم توفرها ، لذا وجد هذا التقرير نقدا واضحا من الخبراء حتى من الذين كانوا ضمن الفريق العامل في إعداده وشككوا في صحته ووصفوه بعدم الدقة لعدم استناده على معلومات حقيقية.يقول المهندس عمار ان موقف السودان من هذه الالية كان واضحا بما اعلنه وزير الزراعة في مؤتمره الصحفي بوكالة السودان للانباء بمدينة بورتسودان بأن التقرير خرج بأرقام مضللة منها أن ٢٥ مليون نسمة من الشعب السوداني معرضين لشبح المجاعة.وذكر المهندس ان هذا التقرير الذي تم رفضه لعدم توفر المعلومات الحقيقية الناتجة عن مسح حقيقي، كما ان هذا التقرير لم يراع مايعرف (بالسنادة المجتمعية ) والتي يقصد بها ان هناك جوانب اجتماعية لم يراعها التقرير في ان يستوعب الاثار السالبة للحرب والعادات الاجتماعية التي يمكنها ان تستوعب تلك الاثار السالبة مثل نزوح كثير من الاسر السودانية الى الولايات الامنة لذويهم واهاليهم وديارهم حيث وجدوا الماؤى والمسكن والمطعم ،وهذه القيمة افتقدها التقرير في تقييمه الاخير، الذي بنت عليه كثير من المنظمات ان السودان يتعرض للمجاعة، لأكثر من ٢٥ مليون نسمة يمثلون نصف سكان السودان ، يضيف عمار وانه وبالرغم من ذلك يظل السودان حليفا للمجتمع الدولي ومتعاونا معه لدرجة كبيرة ومتواجدا في محيطه الدولي ممثلاً في منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة والمنظمات ذات العلاقة بالغذاء،يقول ، المهندس ، لكن من حق السودان أن يرفض أويعتمد ما يشاء من التقارير التي قد تمس سيادته، فهو دولة ككل دول العالم يمارس سيادته ويبسطها على رقعته الجغرافية، وأن سيادته تمثل خطاً احمراً لاتفريط فيه ولا يسمح لاحد بالمساس بها، وان المجتمع الدولي المتآمر على السودان سيظل يبحث عن آليات يراها فرصه للتدخل بامداد العدو بالسلاح والدعم ، وأن الموجودين في مناطق التمرد هم فقط من يحتاجون الى الإغاثة، وأن مناطق سيطرت التمرد هي التي تتعرض لفجوات غذائية ، وأن المطالبة بفتح معابر لوصول المساعدات الإنسانية للمتضررين ماهي إلا زريعه يتخذها التمرد ومناصروه من دول الجوار والدول الاخرى ،لإيصال المساعدات العسكرية واللوجستية للعدو الذي يحارب الدولة السودانية ، والمواطن السوداني ،لذا اجمع الخبراء على رفض مثل هذه التقارير لان السودان يمارس سيادته على اراضيه وهذا امر لاتفريط فيه ، وأن السودان قد فتح كل المعابر البرية والجوية لوصول المساعدات الإنسانية وأن المواطن الان يتحرك من مناطق التمرد للأماكن التي يسيطر عليها الجيش بكامل الحرية.يشير عمار الى انه ولمواجهة الظروف التي نمر بها الان لابد من العمل على إيجاد مخزون استراتيجي منيع وقوي وحديث باعتباره احد المرتكزات الأساسية في توفير الغذاء في ظل الحروب والنزاعات والكوارث الطبيعية من فيضانات وسيول وذلك بدعم الإنتاج في المناطق الامنه والبنية التحتية على المدى الطويل اضافة الى توظيف وتقنين الهبات والمعونات بوضع تلك المنظمات والجهات المانحة تحت اشرافها عبر مفوضية العون الإنساني باعتبارها الجهة الرسمية الوحيدة المسؤولة عن عمل المنظمات .و اختتم المهندس عمار حديثه بدعوة المواطن السوداني بالانتباه والحذر من المحتوى الذي تتداوله وسائل الإعلام الخارجية من الترويج لاشاعات بوجود مجاعة بالبلاد و تفادي نشرها و تناقلها ،وان عليه التدقيق في كل مايقال وتمحيصه.بورتسودان (سوداناو/ سونا) – تقرير رقية الشفيعسونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المستشار العام لسفارة السودان “فعاليات الخرج” رسمت الفرح على الجالية السودانية
  • فن الحرف التقليدية حاضر في جوائز مهرجان ؤ للهجن تزامنًا مع عام الحرف اليدوية
  • تناول ناقد للتقارير التي تدعي وجود مجاعة في السودان
  • برعاية سفارة السودان بالقاهرة ومبادرة من كُلِّيتي الإمام الهادي وأمدرمان للصحافة انعقاد ورشة إعادة إعمار الجامعات السودانية
  • لازم تقيف ..طالما استخدمت قحتقدم هذا الشعار بالتزامن والتناسق مع الإرهاب الذي يمارسه حلفاؤهم
  • كلمة لنعيم قاسم غداً.. وحديثٌ عن تشييع نصرالله!
  • الاعيسر: ندين بشدة الهجوم الإرهابي الغادر الذي شنته ميليشيا الدعم السريع المتمردة على سوق صابرين
  • "Atropia" و"Seeds" يتصدران جوائز مهرجان صندانس السينمائي
  • تداعيات الحرب السودانية تفاقم معاناة جبال النوبة
  • الإعيسر يبحث مع المشرفين على مشروع حماية التراث الحي في السودان سبل حماية الآثار السودانية