"النسيان الخفيف" من أعراض الضعف الإدراكي
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قالت ورقة بحثية إن النسيان الخفيف يبدو أمراً طبيعياً للكثيرين، بما في ذلك الأطباء، لكن قد تكون هذه الهفوات في بعض الأحيان من أعراض الضعف الإدراكي المعتدل.
هناك فرق قابل للقياس بين الشيخوخة والتدهور المعرفي المرضي
واستند البحث إلى دراسة أجريت في جامعة ساوث كاليفورنيا، وتضمنت بيانات 40 مليون شخص مسجل في برامج الرعاية الصحية، أعمارهم أكثر من 65 عاماً، وتم تشخيص إصابة 8% منهم باعتلال معرفي معتدل.
وبحسب "مديكال نيوز توداي"، لاحظ الباحثون أن الناس يخلطون بين أعراض الشيخوخة وأعراض التدهور المعرفي المعتدل.
وقالت النتائج: "هناك فرق قابل للقياس بين الشيخوخة والتدهور المعرفي المرضي، واكتشاف الأخير مبكراً قد يحدد المرضى الذين سيستفيدون من علاجات الزهايمر المعتمدة مؤخراً".
وأشار البحث إلى أن الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وارتفاع ضغط الدم هم أكثر عرضة لخطر التدهور المعرفي، بما في ذلك الخرف.
أمراض القلبوقال الباحثون إن مثل هذه المشاكل الصحية تظهر أكثر بين الذين حصلوا على تعليم أقل، أو تعرضوا للاعتداء أكثر من مرة.
وأفاد البحث بأن النسيان هو الشكل الأكثر شيوعاً للاختلال المعرفي المعتدل. والشكل الآخر هو الشكل التنفيذي، والذي يؤثر بشكل رئيسي على الكفاءة في إنجاز الأمور وصعوبة المهام التي كانت أسهل، مثل دفع الفواتير.
وهناك أيضاً شكل سلوكي قد تسود فيه تغييرات طفيفة في الشخصية. وغالباً ما تتعايش هذه التغيرات مع الأشكال المختلفة.
ونبّه الباحثون إلى أهمية أن نعرف أن الاختلال المعرفي المعتدل هو مستوى من الأداء المعرفي وليس حالة مرضية محددة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا
إقرأ أيضاً:
احم نفسك من العمى.. تناول البذور والفستق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع تقدم السن وظهور أعراض الشيخوخة يتعرض الإنسان لضعف البصر، وأحيانا العمى، ولمواجهة هذه الأعراض فى بداياتها فقد أكدت دراسه بأن هناك ما يمكن تناوله من حبوب طبيعة لمعالجة تلك الأعراض.
في هذه السطور نرصد “ظاهرة العمى” كعرض من أعراض الشيخوخة، وعلاجها من خلال دراسة غير تقليدية تقدم بها مجموعه من الباحثين .
أجرى مجموعه من الباحثين بعض التجارب على 36 شخصًا تترواح أعمارهم ما بين 70 و40 سنة، وقاموا بتقسيمهم إلى مجموعتين؛ إحداهما تجريبيه متبعة نظام عذائها المعتاد، والأخرى ضابطة ومتبعة نظام غذائها المعتاد مضيفة له حفنتين من الفستق.
وأظهرت الدراسه بعد إجراء التجربة على كلا المجموعتين أن من تناولت حفنتين الفستق يوميًا مع نظام غذائها المعتاد قد مدت بزيادة كبيره بكثافة الصبغة البقعيه الضوئية المعروفة "moped” االتى اعتبروها مؤشرًا إيجابيىًا لصحة العين.
وأكدت البروفيسور “تامى سكوت “، أحد الباحثون الذين أجروا الدراسه بأن ”الفستق ”مفيدًا فعلا للعين؛ ذلك لكونه يعد وجبة خفيفة غنيه بالعناصر الغذائية، فضلا عن أنه غني بالمعادن والفيتامينات التى تعد بمثابه مضادات أكسدة أساسية .
وتابعت: “الفستق بمحتواه الفريد يعد بمثابة صبغة نباتيه تلعب دورًا هامًا بصحة العين، مشيرة إلى أن ذلك يعد بمثابة حماية طبيعية للعين من التلف الناتج عن الضوء الأرزق والإجهاد التاكسدى” .
ودللت على صحة حديثها بالنتائج التي توصلت إليها من خلال التجارب التى أجرتها.
وأكدت أن"الفستق" كمكون طبيعى لا تتوقف فوائده فحسب على حمايه الصبغة البقعيه الضوئية الشبكية، بل تمتد لتحقق انخفاض خطر الإصابة بالضمور البقعى المرتبط بالعمرالمعروف " بالامد "، إذ أنه عرض من أعراض العمى، فضلا عن فوائده التي تمتد لصحة الدماغ وتعززها، وذلك بزيادة تدقفق الدم إليها.