حدث في الأهلي..كورونا يضرب الأحمر وغموض موقف كهربا وتحرك الخطيب بأزمة كولر وعاشور
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
توترت العلاقة بين إمام عاشور نجم فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي مع المدير الفني السويسري مارسيل كولر الأمر الذى أدي إلي استبعاده من مباريات دوري السوبر الإفريقي.
وتعرض ثنائي النادي الأهلي للإصابة بفيروس كورونا وتم استبعادهم من التدريبات وخضوعهم لبروتوكول العلاج.
فيما يترقب السويسري مارسيل كولر مدرب النادي الأهلي مصير عودة محمود عبد المنعم كهربا نجم القلعة الحمراء تمهيدا للدفع به فى مباراة الإياب المقرر اقامتها بعد غد الأربعاء أمام فريق صنداونز الجنوب افريقي في دوري السوبر الإفريقي.
صدي البلد يرصد أبرز الأحداث داخل جدران النادي الأهلي قبل مواجهة فريق صنداونز الجنوب افريقي في إياب دوري السوبر الإفريقي.
يعاني ثنائي النادي الأهلي من الإصابة بفيروس كورونا مما تسبب في غيابهم عن التدريبات على مدار الأيام الماضية.
وأكدت المسحة الطبية التي خضع لها الثنائي حسام عادل وإبراهيم عادل لاعبا الاهلي مواليد 2006 إصابتهم بفيروس كورونا.
وتسبب إصابة الثنائي بفيروس كورونا في تراجع كارلوس برينجر المدرب العام في الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي عن تصعيدهم لتدريبات الفريق على مدار اليومين الماضيين.
ويخضع ثنائي النادي الأهلي لبروتوكول العلاج من الإصابة بفيروس كورونا وسط متابعة من الجهاز الطبي للنادي الأهلي.
أعلن أحمد حسن نجم منتخب مصر الاول السابق خضوع كهربا لاختبار طبي غدا لحسم موقفه عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
وكتب أحمد حسن:"مصدر بالأهلي: كهربا سيخضع لاختبار طبي غدا لحسم موقفه.. وإمام عاشور شارك في تدريبات المستبعدين بشكل طبيعي".
توترت العلاقة بشكل كبير، خلال الفترة الأخيرة، بين إمام عاشور لاعب فريق الأهلي، والجهاز الفني للفريق بقيادة السويسري مارسيل كولر.
وكشف الإعلامي أحمد شوبير عن وجود خلافات قوية بين إمام عاشور وكولر، بدأت من مباراة سيمبا التنزاني في الدوري الأفريقي حيث كان يرفض اللاعب السفر إلى تنزانيا لأنه كان يشعر أنه لا يزال مصابا، لكن كولر صمم على اصطحابه مع بعثة الفريق وبالتالي انتظر أن يشارك أساسيا أو بديلا أمام سيمبا وهو ما لم يحدث.
وتابع، أن عند عودة بعثة الفريق إلى مصر رفض إمام عاشور الدخول للتدريبات بالجدية الكافية (اتدلع شوية) وطلب تدخل طبيب الفريق لفحصه، مما أثار تصرفه غضب كولر.
وأوضح أن إمام عاشور ظل غاضبا بسبب عدم لعب مباراة العودة، لذلك قرر كولر عدم سفره لمواجهة صن داونز، ويقال إن هناك تقريرا طبيا، لكنه تمرن مع المستبعدين بشكل جيد، لكن خلينا مع التقرير الطبي.
من ناحية أخرى، تحدث الإعلامي سيف زاهر عن كواليس واقعة إمام عاشور مع كولر، مشددا على أن اللاعب لم يتم استبعاده بسبب الإصابة، وأن هناك أزمة كبيرة لم يتحدث عن تفاصيلها إلا بعد لقاء العودة بين الأهلي وصن داونز.
وقال زاهر: "أتمنى الكلام اللي سمعته عن إمام عاشور، ميطلعش صح في خلاف مع كولر والموضوع كبير وأنا مش هتكلم عشان الأهلي تنتظره مباراة مهمة".
وأضاف زاهر: "أتمنى إن إمام عاشور ياخد محمود كهربا مثال له.. استبعاده لأمور أخرى مش هتكلم عنها دلوقتي".
كشف الإعلامي محمد شبانة عن موقف إمام عاشور نجم الأهلي في المشاركه مع الفريق أمام صن داونز في إياب نصف نهائي الدوري الأفريقي.
وأكد شبانة في تصريحات عبر أثير شعبي اف ام أن محمود الخطيب رئيس النادي طلب من خالد بيبو مدير الكرة إخطار مارسيل كولر والجهاز الفني بعدم الحديث عن أزمه أمام عاشور أمام الإعلام
وأضاف أن الخطيب طلب سرعة إنهاء أزمة أمام عاشور خاصة وأن كولر أعلن عن سبب غياب أمام عاشور عن قائمة النادي الأهلي وهو أدائه الباهت في المران
وقال إن الخطيب يرغب في عودة الاستقرار للفريق وعدم إثارة أزمات كثيره قبل مباراة الإياب
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأهلى امام عاشور كولر دوري السوبر الإفريقي كورونا كهربا صنداونز النادی الأهلی بفیروس کورونا مارسیل کولر إمام عاشور فی الأهلی
إقرأ أيضاً:
إمام عاشور يلاحق «القائمة النادرة» في الدوري المصري!
عمرو عبيد (القاهرة)
يواصل إمام عاشور، الدولي المصري، تألقه في الدوري المحلي مع فريقه الأهلي، حيث يتصدّر قائمة هدافي النُسخة الحالية برصيد 9 أهداف، ويبتعد لاعب الوسط عن أقرب ملاحقيه، رأس حربة وهداف الزمالك الحالي ناصر منسي، بفارق هدفين، بينما يأتي مهاجما البنك الأهلي وفاركو، أسامة فيصل، وعمرو ناصر، في المرتبة الثالثة برصيد 6 أهداف لكل منهما، وإذا نجح عاشور في اقتناص لقب الهدّاف نهاية هذا الموسم، فإنه سيقتحم «قائمة نادرة» في تاريخ البطولة المصرية، لا تضم سوى 3 نجوم من لاعبي الوسط، خلال القرن الحالي.
وعبر 25 عاماً، لم ينجح لاعبو الوسط من أصحاب المهام المركزية والهجومية، في انتزاع لقب هداف الدوري المصري إلا خلال 3 مواسم، بدأها محمد أبوتريكة «أسطورة» وسط الأهلي الأسبق في موسم 2005-2006، عندما حصد «الحذاء الذهبي» برصيد 18 هدفاً، وهو الأعلى رصيداً في ذلك حتى الآن، تبعه محمود عبد الرازق «شيكابالا» نجم الزمالك «المُخضرم»، الذي اقتنص لقب هداف «نسخة 2010-2011»، مناصفة مع رأس حربة إنبي الأسبق، أحمد عبد الظاهر، ولكل 13 هدفاً، وأخيراً نجح عبد الله السعيد، صانع ألعاب بيراميدز السابق في إعادة أمجاد لاعبي الوسط بموسم 2019-2020، عندما حصل على الجائزة الفردية برصيد 17 هدفاً.
ويملك إمام عاشور حتى الآن ثاني أفضل المعدلات التهديفية بين هؤلاء النجوم، حيث سجّل أهدافه خلال 13 مباراة، بمتوسط 0.69 هدف في المباراة، وباعتبار استمراره على المنوال نفسه، خلال ما تبقى من مباريات في المرحلة الأولى من البطولة الحالية، وكذلك الاحتمال الكبير بمشاركته في جميع مباريات «مجموعة البطولة»، فإنه قد يتمكن من الاقتراب من حصاد عبد الله السعيد، إذ قد يُسجّل آنذاك ما بين 16 و17 هدفاً، والأمر بالتأكيد يحتاج إلى توافر الكثير من العوامل التي تضمن استمرار توهج هداف «المارد الأحمر» حتى النهاية!
قائمة «هدافي الوسط» يتصدرها أبو تريكة في هذا الصدد، حيث أحرز أهدافه في ذلك الموسم التاريخي خلال 21 مباراة فقط، ولهذا يملك المعدل الأفضل على الإطلاق بـ0.86 هدف في المباراة، ويأتي عبدالله السعيد «ثالثاً» بمتوسط 0.68، حال نجاح «إمام» في مواصلة مسيرته الناجحة الحالية، حيث سجّل «قائد بيراميدز السابق» حصيلته عبر 25 مباراة، في حين أن «شيكابالا» حقق رقمه في 27 مباراة، بمعدل 0.48 هدف كل مباراة.
وبالطبع تشابهت ظروف المنافسة على لقب الهداف بين النجوم الثلاثة، خاصة فيما يتعلق بمطاردة «شرسة» من المهاجمين، مثلما يحدث حالياً مع «عاشور»، حيث حصد أبوتريكة «الجائزة الذهبية» على حساب رأس حربة الزمالك، عبد الحليم علي، الهداف التاريخي لـ«القلعة البيضاء»، بفارق 7 أهداف، كما تفوّق أبوتريكة بضِعف عدد أهداف مهاجم الزمالك الثاني، مصطفى جعفر، وكذلك رأس حربة إنبي وقتها، عمرو زكي.
أما «شيكابالا» فقد تساوى مع المهاجم أحمد عبد الظاهر في النهاية، لكن كانت هُناك منافسة قوية مع لاعب وسط آخر، أحمد عيد عبد الملك من حرس الحدود، بفارق هدفين فقط، مقابل تفوقه بـ3 أهداف على زميله المهاجم أحمد جعفر، و4 أهداف على مهاجمي سموحة وحرس الحدود والاتحاد، في حين أن الصراع كان «نارياً» مع عبد الله السعيد، الذي تفوق عام 2020 بفارق 3 أهداف عن مهاجم إنبي والأهلي، محمد شريف، الذي حصد لقب الهداف في الموسم التالي مع «المارد الأحمر»، كما ابتعد «السعيد» بـ4 أهداف عن رأس حربة الجونة، والتر بواليا، مقابل 6 أهداف على حساب المهاجم «المحترف حالياً»، مصطفى محمد، الذي كان لاعباً للزمالك وقتها، وكذلك سيف الدين الجزيري رأس حربة المقاولون العرب آنذاك.