ضربة خطيرة لـ روسيا.. الولايات المتحدة وفنلندا توقعان على اتفاقية تعاون دفاعي
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أفادت صحيفة هلسنجين سانومات نقلاً عن مصادر، أن فنلندا والولايات المتحدة تجريان مفاوضات نهائية بشأن اتفاقية تعاون دفاعي.
ووفقا للصحفية، قد يتم توقيع الاتفاقية في وقت مبكر من هذا الأسبوع، مضيفة أنه من المقرر عقد المحادثات يومي الأثنين والثلاثاء.
والاتفاقية المعنية هي اتفاقية التعاون الدفاعي بين الولايات المتحدة وفنلندا، وتقول الصحيفة إن الغرض من الاتفاقية هو السماح لـ القوات الأمريكية بتمديد إقامتها على الأراضي الفنلندية وبعض المناطق المتفق عليها بعد التدريبات العسكرية العادية.
وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع الفنلندي أنتي هاكانن، إن فنلندا لا تنوي نشر أسلحة نووية على أراضيها بعد انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وأضاف وزير الدفاع الفنلندي أنه "لا توجد احتمالات لتخزين أو وضع أسلحة نووية في أماكن جديدة".
ومن جانبه، قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، إن التهديدات التي يتعرض لها الأمن العسكري الروسي في الاتجاهين الاستراتيجيين الغربي والشمالي الغربي تزايدت بشكل كبير.
ووصف انضمام فنلندا، وفي المستقبل السويد إلى حلف شمال الأطلسي، بأنه عامل مزعزع للاستقرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فنلندا الولايات المتحدة القوات الأمريكية اسلحة نووية روسيا
إقرأ أيضاً:
مدير الوكالة الذرية: إيران "ليست بعيدة" عن تطوير قنبلة نووية
حذّر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي في مقابلة مع صحيفة لوموند الفرنسية نشرت الأربعاء قبل ساعات من زيارته لطهران، من أن إيران "ليست بعيدة" عن تطوير قنبلة نووية.
وفي المقابلة، أكد غروسي: "على الرغم من أن إيران تمتلك ما يكفي من المواد لإنتاج ليس قنبلة واحدة بل عدة قنابل نووية، إلا أنها لا تمتلك أسلحة نووية حتى الآن".
وقال غروسي: "إنها أشبه بأحجية، لديهم القطع، وقد يتمكنون يوما ما من تجميعها. لا يزال أمامهم مسافة ليقطعوها قبل أن يصلوا إلى تلك المرحلة. لكنهم ليسوا بعيدين، علينا أن نقر بذلك".
وأضاف غروسي: "لا يكفي القول للمجتمع الدولي "لا نملك أسلحة نووية" ليصدّق. يجب أن نكون قادرين على التحقق من ذلك".
ويزور رافائيل غروسي، إيران يوم الأربعاء، مباشرة قبل الاجتماع الذي سيعقد بين عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، وستيف ويتكوف، المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، والذي سينظم لإحياء فكرة الاتفاق النووي.
وحول طبيعة المفاوضات الأميركية الإيرانية، قال غروسي إنه "وفقا للطرفين، سيكون الأمر الآن مسألة حظر، بشكل أكثر مباشرة، لبعض الأنشطة الإيرانية مثل التخصيب. في المقابل، ستحصل إيران على رفع العقوبات أو تدابير لدعم الاستثمار".