أمين البحوث الإسلامية: دفعة شهداء غزة رسالة لإحياء القضية في عقول ونفوس الدارسين
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد في فعاليات حفل تخرج الطلاب الوافدين في الأزهر الشريف لعام ٢٠٢٣ دفعة “شهداء غــزة"، والتي ينظمها مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب؛ وذلك بحضور د. محمد الضويني وكيل الأزهر، ود. سلامة جمعة رئيس جامعة الأزهر، الشيخ أيمن عبد الغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين د.
دفعة “شهداء غزة” رسالة من الأزهر وإمامه الأكبر إلى ضرورة أن تحيا هذه القضية
وثمَّن الأمين العام في بداية كلمته صمود الشعب الفلسطيني المرابط على كلمة الحق، الصامد أمام هذا الطغيان الصهيوني الغاشم، مضيفًا أننا وإن كنا نجتمع في هذا اللقاء المبارك لتخريج دفعة جديدة من الطلاب الوافدين من الدارسين بالأزهر الشريف ليكونوا نموذجًا أزهريًا ينشر صحيح هذا الدين الذي ارتضاه الله لعباده لإرساء دعائم الحق بين الخلائق، فإننا في الوقت نفسه قلوبنا تعتصر حزنًا على ما تمر به فلسطين الحبيبة وشعبها الأعزل من قتل للأطفال والنساء والشيوخ على أيدي قوى الظلم والغطرسة من دعاة الإنسانية والسلام، ممن كشفت هذه الأحداث الدامية زيف ادعاءاتهم الباطلة.
أضاف عياد أن تسمية هذه الدفعة باسم شهداء غزة هي رسالة من الأزهر الشريف بقيادة إمامه الأكبر إلى ضرورة أن تحيا هذه القضية في عقول ونفوس أبنائه الدارسين خصوصًا وأنه يدرس به من الوافدين قرابة ٦٠ ألفًا من قرابة ١٤٠ دولة؛ فإن ذلك يعطي دلالة مهمة على أن أبناء هذه الدول منوط بهم العمل على تصحيح المعوج وتقويم الخطأ فيما يتعلق بهذه القضية الأبدية العربية الإسلامية؛ شاء من شاء وأبى من أبى، فالقدس عربية فلسطينية ومهما طال الليل فلابد من طلوع الفجر، مؤكدًا كما أن هذه التسمية رسالة إلى العالم أجمع على أننا جميعًا لم ولن نترك القضية الفلسطينية صغيرًا أو كبيرًا مهما اختلفت الجنسيات وأن فلسطين عربية إسلامية نسلم ذلك جيلًا بعد جيل وأننا لن ننسى أو نتناسى عروبتها وإسلاميتها.
أوضح أننا أمام جيل جديد نحسبه مشروع دعاة وعلماء أفاضل ينصرون الحق وأهله في كل مكان وزمان، ورسالة من الأزهر الشريف وإمامه الأكبر لتحيا هذه القضية في عقول ونفوس ووجدان الدارسين في الأزهر الشريف، فالطلاب الوافدين منوط بهم العمل على تصحيح المعوج وتقويم الخطأ فيما يتعلق بهذه القضية الأبدية العربية الإسلامية، فالقدس فلسطينية وعربية وإسلامية.
أوضح الأمين العام أن تخريج هذه الدفعة من الطلاب الأعزاء لهو استمرار لسلسلة يتبناها الأزهر الشريف بجميع قطاعاته بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر؛ كما أن هذه الاستمرارية تؤكد أيّما تأكيد على عناية هذه المؤسسة العريقة وإمامها الأكبر برسالة العلم وأهله، والتي من أولاها وأولاها العمل على إبراز الحق، والترغيب فيه، ومقاومة الباطل، والتنفير منه، مخاطبًا الطلاب قائلا إنكم أمام مسؤوليات جسام لابد لكم من أن تكونوا على قدرها وعلى قدر حقوقها؛ سيما وأن الأزهر قد فتح لكم الأبواب، وأزال لكم الصعاب وأمدكم بأدوات العلم ووسائل المعرفة، وبراهين الحجة، من خلال أسس ثابتة وبناء مستقيم، فلا يبقى أمامكم إلا العودة إلى بلادكم معبرين عن الأزهر الشريف وما أراده لكم، فقد جئتم بهدف وعدتم بأهداف جليلة، فكونوا على قدر المسؤولية، واعلموا أن الله تعالى سائل كل راع عما استرعاه ، وأخطر هذا الجانب ما يتعلق بالعلم وأمانة الكلمة.
أكد عياد أن هذا اللقاء المبارك وهؤلاء الطلاب الأكارم من جنود العلم، يبعث برسالة إلى الجميع أن الأزهر الشريف وما يقوم به من جهود من خلال جميع قطاعاته العلمية والتعليمية والدعوية، هو مشيئة إلهية وإرادة ربانية، وهذه المشيئة لا تتحقق إلا ببناء مستقيم مكتمل الأركان، فبناء وإعداد سفراء الأزهر لحمل الأمانة وتبليغ الرسالة، وإحقاق الحق، وإبطال الباطل، والسعي إلى رد الأمور إلى نصابها؛ لا يتحقق بالجانب العلمي فقط، وإنما يضم إليه مجموعة من الجوانب الفكرية والجسدية والنفسية والإبداعية، وهو ما يسعى الأزهر دائمًا لتقديمة لكل طالب وافد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر مجمع البحوث الاسلامية نظير عياد الطلاب الوافدين شهداء غزة فلسطين عربية القدس عربية الطلاب الوافدین الأزهر الشریف هذه القضیة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر في 2024.. جولات خارجية تعزز الرسائل الحضارية وتدعم القضايا الإسلامية
شهد عام 2024 سلسلة من الزيارات الخارجية للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والتي أسهمت في تعزيز مكانة الأزهر كإحدى أبرز المؤسسات الدينية والفكرية على المستويين العربي والعالمي. جاءت هذه الزيارات في إطار تعزيز الحوار بين الثقافات وترسيخ قيم التسامح والسلام، إضافة إلى تسليط الضوء على التحديات الإنسانية المشتركة، مثل أزمة التغير المناخي. كما أبرزت التزام الأزهر الشريف بدعم القضايا العربية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وذلك في ظل تصاعد الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، واستمرار الانتهاكات المتزايدة بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
شملت زيارات الإمام الأكبر دولًا عدة، منها: ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند والإمارات وأذربيجان، حيث التقى ملوكًا ورؤساء وقادة سياسيين ودينيين، وناقش قضايا إسلامية ودولية ركزت على دور الأزهر في نشر الفكر الوسطي ومكافحة التطرف، إلى جانب الدعوة لتبني نهج التعاون المشترك لمعالجة القضايا البيئية والإنسانية.
ماليزيا (1-4 يوليو 2024):
استهل فضيلة الإمام الأكبر، أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر جولاته الخارجية بزيارة إلى ماليزيا وذلك استجابة لدعوة رسمية من رئيس الوزراء أنور إبراهيم، حيث استقبله الملك، إبراهيم بن السلطان إسكندر استقبالًا حافلًا، وذلك بعدما أوقف زيارته المقررة إلى ولاية جوهور خصيصًا للقاء شيخ الأزهر. وخلال اللقاء، عبّر ملك ماليزيا عن تقديره الكبير لدور الأزهر الشريف في مكافحة التطرف ونشر قيم الوسطية، مؤكدًا تطلعه الدائم لتعزيز التعاون مع هذه المؤسسة العريقة.
في إطار الزيارة، ألقى الإمام الأكبر محاضرة مميزة في الجامعة الإسلامية العالمية، تناول فيها سبل مواجهة التحديات المعاصرة التي تعصف بالعالم الإسلامي، مشددًا على أهمية التعليم الديني المعتدل كركيزة أساسية لبناء مجتمعات مستقرة وآمنة.
كما شهدت الزيارة حدثًا بارزًا، حيث افتتح فضيلة الإمام الأكبر برفقة رئيس الوزراء الماليزي مجلسًا مخصصًا لعلماء وشباب الباحثين في ماليزيا، كان هذا المجلس منصة مثالية للتباحث حول وسطية الإسلام، وسماحته، ودوره في تعزيز الأخوة والوئام داخل المجتمعات.
حظيت زيارة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى مملكة تايلاند بترحيب رسمي وشعبي مميز يعكس مكانته كرمز عالمي للإسلام. في بداية زيارته، التقى فضيلته الملك ماها فاجيرا لونجكورن والسيدة قرينته، حيث دار بينهما حديث عميق حول أهمية تعزيز قيم التسامح الديني والتعايش السلمي في المجتمعات التي تتميز بتعدد الثقافات. عبّر الملك عن تقديره الكبير لدور الأزهر الشريف في نشر الاعتدال وترسيخ القيم الإنسانية، مؤكدًا على أهمية التعاون لتعزيز هذه الرسالة العالمية.
وفي لقاء آخر، اجتمع شيخ الأزهر برئيس الوزراء التايلاندي، سريتا تافيسين، لبحث سبل توثيق التعاون بين الأزهر وتايلاند، خصوصًا في مجالات التعليم والتدريب الديني. تضمن النقاش مقترحات لتوسيع المنح الدراسية المقدمة للطلاب التايلانديين للدراسة في الأزهر الشريف، بالإضافة إلى تقديم برامج تدريبية للأئمة والدعاة في تايلاند، بهدف ترسيخ الخطاب الوسطي ومواجهة الأفكار المتطرفة، وخلال الزيارة، سلط فضيلته الضوء أيضًا على القضية الفلسطينية، مستنكرًا العدوان الإسرائيلي على غزة والممارسات الإجرامية التي تسببت في استشهاد آلاف المدنيين، ومؤكدًا على ضرورة تكاتف الدول الإسلامية لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.
كما قام الإمام الأكبر، أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر بزيارة تاريخية للبرلمان التايلاندي حيث رحب السيد وان محمد نور ماثا، رئيس الجمعية الوطنية ورئيس مجلس النواب بمملكة تايلاند، مؤكدًا أن زيارة فضيلة الإمام الأكبر للبرلمان التايلاندي هي صفحة تاريخيّة مضيئة في سجلات البرلمان التايلاندي، وأنَّه يشعر بالفخر والامتنان لكون هذه الزيارة هي أول زيارة لشيخ من شيوخ الأزهر للبرلمان التايلاندي، وهو أمر سيتذكره التايلانديون، وسيظل محفورًا في ذاكرة البرلمان التايلاندي.
وأعرب رئيس البرلمان التايلاندي عن تقديره للإمام الأكبر وللأزهر الشريف على حسن استضافة طلاب تايلاند الدارسين في مختلف الكلية والمعاهد الأزهرية، والذين يزيد عددهم على ٣٠٠٠ طالبٍ وطالبة، وتقديم ١٦٠ منحة دراسية سنوية لمسلمي تايلاند، واستضافة وفود أئمَّة تايلاند للتدريب في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، مشيرًا إلى أن معظم -إن لم يكن كل- خريجي الأزهر في تايلاند يتواجدون في مناصب مرموقة في مختلف الوزارات والهيئات، فهم الآن كبار علماء تايلاند وأئمتها، ومنهم القضاة والمعلمون والأطباء.
وخلال اللقاء، قرَّر شيخ الأزهر زيادة أعداد المبعوثين الأزهريين إلى تايلاند؛ استجابةً لطلب رئيس البرلمان التايلاندي، ليصبح العدد ٢١ مبعوثًا بدلًا من ١٥، وتكثيف الدورات التدريبية لأئمة تايلاند في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمَّة والوعاظ، وتصميم برنامج خاص يقوم على إعداده كبار علماء الأزهر وأساتذته بما يناسب طبيعة المجتمع التايلاندي.
ملوك ورؤساء في حضرة"الطيب"..شيخ الأزهر يلتقي 16 ملكًا ورئيسًا في 2024.. وقضايا العالم والإنسانية محور النقاششيخ الأزهر يؤكد لـ"المسلماني": أهمية الإعلام الهادف لمواجهة الغزو الثقافي الغربي
إندونيسيا (8-11 يوليو 2024):
زار الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إندونيسيا خلال الفترة من 8 إلى 11 يوليو 2024، وذلك في إطار جولته حيث شهدت الزيارة جدولاً حافلاً بالفعاليات واللقاءات التي أكدت على الدور المحوري للأزهر الشريف في تعزيز الوسطية والتعاون الإسلامي.
بدأت الزيارة باستقبال رسمي مهيب في مطار سوكارنو هاتا بالعاصمة جاكرتا، حيث كان في استقبال شيخ الأزهر عدد من المسؤولين الحكوميين والدينيين البارزين. كما استُقبل بحفاوة شعبية عارمة، حيث احتشد الآلاف من أعضاء الجمعيات الإسلامية الكبرى مثل جمعية نهضة العلماء والجمعية المحمدية. في لفتة رمزية مليئة بالتقدير، في تقليد يعكس التواضع والاحترام العميق لشخصية فضيلته.
وخلال الزيارة، التقى شيخ الأزهر بالرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو في القصر الرئاسي، حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون بين الأزهر وإندونيسيا في مجال التعليم، وتوسيع برامج المنح الدراسية للطلاب الإندونيسيين بالأزهر. إضافة إلى توقيع بروتوكولات تعاون أكاديمية مع جامعة الأزهر. كما ألقى فضيلته محاضرات تناولت دور التعليم في نشر الوسطية ومواجهة الأفكار المتطرفة، مشيدًا بجهود المؤسسات الدينية الإندونيسية في ترسيخ الهوية الإسلامية المعتدلة.
وفي لقاء آخر، اجتمع فضيلته مع وزير الدفاع والرئيس المنتخب برابوو سوبيانتو. تناول اللقاء القضايا المشتركة، بما في ذلك التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، مثل الإسلاموفوبيا، وضرورة التعاون لمواجهة التطرف، مع التأكيد على الدور الريادي للأزهر في نشر الوسطية، كما أكد فضيلته خلال الزيارة على دعمه الثابت للقضية الفلسطينية، مشددًا على رفض الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في غزة، وداعيًا المجتمع الدولي إلى وقف العدوان ومساندة الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع.
زار شيخ الأزهر دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث التقى صاحب السمو، الشيخ محمد بن زايد، رئيس الدولة، وناقش سبل تعزيز التعاون في نشر قيم التسامح وتأصيل ثقافة التَّعايش والحوار الحضاري والسِّلم بين مختلف الثقافات والشعوب في العالم، إلى جانب التَّصدي لخطاب الكراهية والتطرف، والعمل على تفعيل دور علماء الأديان وحكمائها في مواجهة التَّحديات الإنسانية المعاصرة.
وأشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال اللقاء بالجهود المقدرة التي يبذلها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب في نشر رسالة التَّسامح والتَّعايش الإنساني وتعزيز ثقافة احترام الآخر، إضافة إلى دور الأزهر المحوري في التعريف بالصورة الحقيقيَّة للإسلام والحفاظ على رسالته السمحة الداعية إلى الخير والسلم والتآلف.
أذربيجان (11 نوفمبر 2024):
وفى نوفمبر من عام 2024 لبى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، دعوة رسمية من الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP29). حملت الزيارة رسالة واضحة تؤكد التزام الأزهر الشريف بالقضايا البيئية والإنسانية التي تمثل تحديات مشتركة للعالم أجمع. حيث دعا فضيلته إلى تعزيز الجهود الدولية لمكافحة التغير المناخي، وشدد على أهمية دور القادة الدينيين في رفع الوعي البيئي. كما ناقش مع الرئيس الأذربيجاني تعزيز التعاون الثنائي ودعم القضايا الإنسانية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والعدوان التي يشكنه الكيان الصهيوني على المدنيين في غزة ولبنان.
كما التقي شيخ الأزهر على هامش الزيارة، الرئيس قاسم جومارت توقاييف، رئيس جمهورية كازاخستان، وذلك خلال مشاركته في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ COP29 حيث أعرب الرئيس الكازاخستاني خلال اللقاء عن تقديره للدعم الذي يقدمه شيخ الأزهر لمؤتمر قمة قادة الأديان الذي يعقد في كازاخستان بشكل سنوي، مؤكدًا أن دعم الأزهر لهذا المؤتمر أسهم في نجاحه وتحقيقه للهدف المنشود منه.
كما التقى الإمام الأكبر بشارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي، في مقر إقامة فضيلته بالعاصمة الأذربيجانية باكو، وذلك على هامش مشاركته في مؤتمر الأطراف، حيث جرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع الإنسانية المعاصرة، لا سيما العدوان الذي يشنه الكيان الصهيوني المحتل على قطاع غزة. وأكد فضيلته أن:" هذا اللقاء يشكل فرصة للاستماع إلى الهموم المتبادلة والآلام والمآسي الإنسانية التي تجاوزت كل حدود العقل والمنطق، مشيرًا إلى أن العديد من المسؤولين الغربيين لا يستطيعون تصور حقيقة ما يحدث في غزة، ويطلقون نداءات يغلب عليها طابع الموازنة غير المقبولة بالنسبة لنا".