مستوطنون يتجمعون في إحدى ساحات القدس لتركيب أسرة فارغة بعدد المحتجزين لدى حماس
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
كتائب القسام أعلنت سابقا أن لديها نحو 250 محتجزا
شهدت مدينة القدس المحتلة، الاثنين، تجمعا كبيرا من قبل المستوطنين، لحضور تركيب 230 سريريا يسمى بالأسرة الفارغة، وهو عدد المحتجزين لدى حركة حماس منذ السابع أكتوبر / تشرين أول الحالي، منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى.
اقرأ أيضاً : نتنياهو: تحرير الجندية من غزة إنجاز يعبر عن التزامنا بإطلاق سراح جميع المختطفين
وكانت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، أكدت أن لديها أكثر من 250 محتجزا، فيما أعلنت لاحقا مقتل نحو 50 محتجزا بقصف طائرات الاحتلال.
وزعم جهاز أمن الاحتلال الإسرائيلي "الشاباك" والناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان مشترك، الاثنين، أنه تمكن من إطلاق سراح المجندة العقيد أوري مجيديش، خلال عملية برية في قطاع غزة، بعد أن احتجزتها حركة حماس مع بدء عملية طوفان الأقصى.
وبحسب البيان "تم إجراء الفحوصات الطبية للمجندة وحالتها جيدة والتقت بعائلتها"، مضيفا أنه " الشاباك وجيش الاحتلال سيواصلان بذل كل الجهود من أجل إطلاق سراح باقي المحتجزين".
وفي سياق منفصل، نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي أسماء 3 قتلى من قواته أثناء العملية البرية في قطاع غزة ، وهم الضابط الدكتور يائير زلوف 32 عاما قائد السرية الطبية في اللواء 401، والضابط ميدان يسرائيل 35 عاما قائد إمدادات القيادة الجنوبية، والملازم ماور رفائيل شالوم 47 عاما من وحدة اليمان.
وأطلقت كتائب القسام سراح ست محتجزات بوساطة مصرية قطرية، بالإضافة إلى أسباب إنسانية.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وقصفه المكثف على قطاع غزة وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير الطرق والبنية التحتية لليوم الـ24 على التوالي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة في آخر إحصائية لها، ارتفاع عدد الشهداء في القطاع إلى 8306 شهداء بينهم 3457 طفلا و2136 امرأة و21048 مصابا.
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود ومستوطنين 1538 بينهم 310 جنود، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين القدس الحرب في غزة تل أبيب الاحتلال الإسرائیلی کتائب القسام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كيف قرأ إعلام العدو مشاهد تسليم المقاومة الفلسطينية لأسرى الاحتلال الثلاثة؟
يمانيون/ تقارير نجحت المقاومة الفلسطينية، السبت، وباحتراف، في إيصال رسائل قوية للاحتلال من خلال اللافتات التي علقتها على منصة لإطلاق سراح أسرى الاحتلال الثلاثة في خان يونس.
وتداولت وسائل إعلام العدو مشاهد المنصة وتسليم الأسرى وانتشار قوات المقاومة والتجهيزات الأمنية، واستنطقت رسائلها، التي جاءت بمستوى يؤكد مدى تجذر مشروع المقاومة، وتمدده واستيعابه لأهدافه.
وقال مراسل إذاعة جيش الاحتلال، دورون كدوش، السبت، إنّ حركة “حماس” علقت لافتات على منصة لإطلاق سراح الأسرى الثلاثة، وجهت خلالها رسائل جاء فيها: “لا هجرة إلا إلى القدس”، وهو رد حماس على خطة ترامب – “يا قدس نحن جنودك”، وهدف حماس هو كتابة رسالة تنادي بالقدس – في أسفل المنصة.
وأضاف، وضعت حماس لافتة تذكرهم بأحداث 7 أكتوبر تقول: “لقد مررنا مثل خيط من أشعة الشمس”، مع صور الكيبوتسات الموجودة في الغلاف ، والتي تضررت في الهجوم حين اقتحمها عناصر حماس.
فيما ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، أنّ الدعاية التي تقدّمها القسام وسرايا القدس في الدفعة السادسة من التبادل تعدّ إصبعاً في عين “إسرائيل” ونقلت الصحيفة العبرية عن خبير أسلحة قوله، إنّ “مسلحي حماس والجهاد الإسلامي ظهروا للمرة الأولى وهم يرتدون بزات الجيش الإسرائيلي، لافتًا إلى أنه في بعض الحالات ظهر المسلحون وفي حوزتهم بنادق “تافور” (MP5) التي تستخدمها وحدات النخبة الإسرائيلية”.
وأضافت،”بينما يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الضغط على مصر والأردن لقبول اللاجئين من قطاع غزة، ويلمح إلى إمكانية استخدام المساعدات الأمريكية كوسيلة ضغط. حرصت حماس على إعلان ردها على منصة الإفراج عن الأسرى في قطاع غزة: “لا هجرة إلا إلى القدس”.
وقال موقع “والا” العبري: “حماس” ترفع صورة الأسير متان ووالدته عيناف تسنجأوكر على منصة الإفراج في خانيونس، مع عبارة “الوقت ينفد”، إلى جانب ساعة رملية.
وتداولت وسائل إعلام العدو، مشاهد تسليم المقاومة الفلسطينية لأسرى الاحتلال الثّلاثة في خان يونس جنوب قطاع غزة، صباح السبت.
وأظهرت المشاهد لحظة وصول الأسرى الثلاثة برفقة مقاتلي القسام وسرايا القدس، وصعودهم إلى المنصة لإلقاء كلمات باللغة العبرية.
كما أظهرت الصور انتشار عناصر كتائب الشهيد عز الدين القسَّام وسرايا القدس في خان يونس، مع تجهيزات أمنية وتنظيمية في المنطقة القريبة من أنقاض منزل الشهيد المشتبد يحيى السنوار.
ووفق “فلسطين أونلاين”، فقد نصبت المقاومة منصةَ العرض المُزيّنة بصور قادتها الشهداء، على رأسهم محمد الضيف ورافع سلامة، وعبارات بالعربية والانجليزية والعبري، مع عدة عبارات توصل من خلالها رسائل للاحتلال “الإسرائيلي”، أبرزها: نحن الجنود يا قدس فاشهدي”، بالإضافة إلى صور لمستوطنات غلاف غزة التي دخلها المقاومون في السَّابع من أكتوبر وتمكنوا من السيطرة عليها وأسر مئات الجنود الصهاينة، وتوسطت الصّور عبارة “عبرنا مثل خيط الشمس”.
كما ظهرت عبارة “لا للهجرة إلّا للقدس” والتي بعث من خلالها المقاومون ردًّا واضحًا للرئيس الأمريكي دونالد ترمب على تصريحات ومقترحات تهجير الفلسطينيين من غزة.