بوابة الوفد:
2024-12-17@16:25:51 GMT

عاشت مصر قوية بشعبها وجيشها

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

اقتربنا من نهاية شهر على الحرب الإسرائيلية البشعة على الشعب الفلسطينى، وقد تكشفت حقيقة دامغة لا جدال فيها وهى أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل من خلال حرب الإبادة التى تتم حالياً، تسعيان بكل قوة إلى تصفية القضية الفلسطينية، وهذا لن يتحقق أبداً أولاً فى ظل القناعة الفلسطينية بهذا الأمر، وثانياً لأن مصر الدولة العربية الوحيدة التى كشفت هذه المخططات الإجرامية البشعة، ولا تزال مصر عند موقفها الثابت وهو ضرورة استئناف مفاوضات السلام وتفعيل حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

. أما عملية التهويد والإبادة التى تتم للشعب الفلسطينى فلن تحل أبداً القضية الفلسطينية، ولن يتم التراجع أبداً عن إقامة الدولة الفلسطينية.

لن تستطيع إسرائيل أبداً مهما فعلت من جرائم ومخططات مدعومة من أمريكا والمجتمع الدولى أن يتم تهويد البشر والأثر والحضارة والتاريخ، ومهما فعل هؤلاء الشرذمة من جرائم بشأن تهويد القدس وتغيير طابعها العربى والإسلامى فلن ينجحوا فى شىء، فالحرب الإسرائيلية التى تتم بإبادة الشعب الفلسطينى لن تسفر أبداً عن نتائج فى التراجع عن إقامة الدولة الفلسطينية العربية. وصحيح أن الحركة الصهيونية على مدار تاريخ طويل ارتكبت الكثير والكثير من الجرائم من أجل تحقيق أهدافها، إلا أن الله سبحانه وتعالى وبوعى وإرادة العرب القوية وعلى رأسهم مصر، حالت دون تحقيق أهداف إسرائيل فى القضاء على فلسطين، وستظل هذه الدولة العربية شامخة مهما ازدادت الجرائم الإسرئيلية.

ورغم أن الحركة الصهيونية منذ منتصف القرن التاسع عشر وقبل قيام إسرائيل، ارتكبت كل الجرائم وسعت بكل الوسائل إلى محو فلسطين، إلا أن كل ذلك باء بالفشل الذريع.

ولذلك نجد موقف مصر ثابتاً ولا يتغير منذ زمن وعمر القضية الفلسطينية وعلى أيدى الحكام المصريين وحتى الرئيس عبدالفتاح السيسى وهو موقف يستند إلى الشرعية الدولية وعودة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى وإقامة دولته المستقلة.

وكذلك وجدنا الموقف المصرى العظيم الذى أجبر العالم أجمع على احترام هذه الرؤية القائمة على السلام وضرورة استئناف مفاوضات السلام، فمصر الدولة القوية تمد يدها للسلام دائماً ولا تتراجع أبداً عن حماية حدودها وأمنها القومى. وقد ظهر ذلك واضحاً منذ عمر القضية الفلسطينية وحتى الحرب الإسرائيلية الدائرة الحالية.

وقد أكد ذلك الموقف الاتصال الأخير الذى أجراه الرئيس الأمريكى جو بايدن مع الرئيس عبدالفتاح السيسى. وتم التوافق المصرى- الأمريكى على رفض تهجير الفلسطينيين.

كما تمت مناقشة مجمل الوضع الأمنى بمنطقة الشرق الأوسط وضرورة وقف التصعيد العسكرى فى غزة وأهمية الحيلولة دون توسع دائرة الصراع فى المحيط الاقليمى.

اتصال «بايدن» مع «السيسى» يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن القاهرة تقوم بدور محورى وفاعل من أجل هدنة إنسانية فورية ولتعزيز الجهود المصرية المكثفة بالتعاون مع الأمم المتحدة وكل الأطراف الدولية الفاعلة وعلى رأسها أمريكا لاستمرار إيصال المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثة لأهالى قطاع غزة. وأكد هذا الاتصال بين الرئيسين «السيسى» و«بايدن» على رفض مصر القاطع سياسة العقاب الجماعى الذى يتعرض له الفلسطينيون فى غزة والضفة الغربية، ورفض مصر تماماً عملية التهجير القسرى للفلسطينيين، وفى المقابل أكد «بايدن» رفض أمريكا نزوح الفلسطينيين خارج أراضيهم.

وبهذه التأكيدات من جانب مصر وأمريكا تكون قد نجحت فى إحباط مخططات التآمر الجديدة سواء ضد الفلسطينيين بتصفية القضية، أو ضد مصر بعملية التهجير القسرى، عاشت مصر قوية بجيشها وشعبها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د وجدى زين الدين الولايات المتحدة الأمريكية القضية الفلسطينية الدولة الفلسطينية الرئيس عبدالفتاح السيسي القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

مؤثرون يحتفلون بنجاح الثورة السورية ويطالبون بعدم نسيان القضية الفلسطينية (شاهد)

طالب عدد من المؤثرين العرب بضرورة عدم نسيان القضية الفلسطينية أثناء الاحتفالية بانتصار الثورة السورية على نظام البعث الذي حكم البلاد لأكثر من نصف قرن من الزمان.

وأكدوا أن فلسطين هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية٬ وأن تحرير البلاد العربية من الدكتاتوريات سوف يساهم في تحرير فلسطين.
بكل الفخر والأمل.. نحتفل بانتصار ثورتنا وسقوط نظام الأسد والطغيان
هذا الإنتصار لكل السوريين الأحرار ولكل من صمد وضحّى لأجل حرية وكرامة #سوريا
ونؤكد أن القنيطرة .. جبل الشيخ .. والجولان.. ستبقى أراضينا التي نحبها ونحميها .
وتبقى فلسطين هي جرح لنا وشريكتنا في النضال والتحرر… pic.twitter.com/aSic1zy6kB — يحيى حوى (@yahyahawwa) December 14, 2024
وقال الفنان السوري يحيى حوى٬ نحتفل بكل فخر وأمل بانتصار ثورتنا وسقوط نظام الأسد والطغيان٬ وهذا الانتصار لكل السوريين الأحرار ولكل من صمد وضحّى لأجل حرية وكرامة سوريا.

وأضاف "نؤكد أن القنيطرة.. جبل الشيخ.. والجولان.. ستبقى أراضينا التي نحبها ونحميها..  وتبقى فلسطين هي جرح لنا وشريكتنا في النضال والتحرر".

وتابع الفنان السوري "والله سنلتقي يوماً في الأقصى محرراً بإذن الله ونصلي جميعاً في ساحاته إن شاء الله. المجد لشهدائنا، والنصر لسوريا وفلسطين".

وفي هذا السياق قال الإعلامي المصري أسامة جاويش٬ أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للعالم العربي. وأن الخطوة الأولى هي امتلاك الإرادة السياسية.

كما استذكر جاويش كلمات الرئيس جنوب أفريقي المناضل نيلسون مانديلا حول فلسطين٬ الذي قال "الحرية لا يُمكن أن تكتمل دون تحرير فلسطين، نحن نعلم تمام المعرفة ذلك".

ونقل عن مانديلا أيضا "الحرية لا تقبل التجزئة، لأن القيود التي تكبل شخصاً واحداً في بلادي، إنما هي قيود تكبل أبناء وطني أجمعين".

ويذكر أن العلم الفلسطيني رفع في الكثير من الأماكن عقب انتصار الثورة السورية سواء داخل البلاد في الجامع الأموي وقلعة حلب أو في المظاهرات المؤيدة للثورة والتي خرجت في دول عديدة.
العلم السوري بجوار العلم الفلسطيني
يزينان قلعة حلب ❤️
(إن هذه أمتكم أمةً واحدةً وأنا ربكم فاعبدون) pic.twitter.com/3efyX1epyu — فايز الكندري (@fayezalkandary) December 2, 2024
كما انتشرت العديد من المقاطع للثوار السوريين وهم يقولون إن وجهتهم القادمة هي تحرير القدس.
الثوار من سوريا يهددون:

"رئيس الأركان الإسرائيلي هاليفي يقول إن سوريا جبهة قتال ، ونحن نقول له: إلى أين أنتم ذاهبون؟ إلى القدس ، نحن قادمون إليكم أيها اليهود pic.twitter.com/4lFDOo5XUl — ????هلا ⭕️ HALA ???? (@j_hala0000) December 10, 2024

مقالات مشابهة

  • برلماني: القمة المصرية ـ الأردنية ترفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • النائب أيمن محسب: القمة المصرية ـ الأردنية تؤكد رفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية
  • محمد فراج: ترامب وإدارة بايدن نهج متشابه تجاه القضية الفلسطينية
  • تصفية القضية الفلسطينية الهدف الاستراتيجي لبلطجة الكيان
  • برلماني: رسائل طمأنة من الرئيس السيسى للمواطنين عن الاقتصاد وسيادة الدولة
  • برلماني أيرلندي: القضية الفلسطينية هي ما دفعني للانخراط في السياسة
  • حلمي النمنم: أحداث 7 أكتوبر لم تكن في صالح القضية الفلسطينية
  • مؤثرون يحتفلون بنجاح الثورة السورية ويطالبون بعدم نسيان القضية الفلسطينية (شاهد)
  • وداعا القبطان.. نبيل الحلفاوي عشق نسر الأهلي وساند القضية الفلسطينية
  • ضياء داود: موقف مصر من القضية الفلسطينية والأحداث في المنطقة تاريخي وواضح