قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال مؤتمر صحفي يعقده أن "أمام إرهابيي حماس الموت أو الاستسلام فقط" ولا يوجد خيار آخر.
وزير الدفاع الإسرائيلي أن هدف الهجوم على غزة إعادة المخطوفين وتفكيك قدرات حماس.

وتابع حول حزب الله أن من "سيجرنا إلى الحرب سيدفع ثمنا كبيرا.. قواتنا جاهزة للرد على أي عدوان من الشمال".

وأكد أن الحرب على غزة "لن تكون قصيرة".

وحول ما أعلنه الجيش الإسرائيلي من اطلاق سراح مجندة كانت محتجزة في غزة اليوم الاثنين قال إن "كلامها سيبقى للأشخاص إلى تحدثت معهم فقط".

ورفض الرد على سؤال حول كيفية إطلاق سراح المجندة الإسرائيلية، وقال "لن نصرح بهذا الأمر أبدا لوسائل الإعلام".

وأوضح أن عدد "المخطوفين لدى حماس" كبير.

وحول موقف الولايات المتحدة أن علاقاتها الجيدة مع غسرائيل "تأكدت على جبهات الحرب" في إشارة إلى الدعم الأمريكي العسكري والسياسي للحرب على غزة.

وقال إن واشنطن "تساندنا وتقف إلى جانبنا في الحرب على قطاع غزة".

بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن على "حماس إطلاق سراح الرهائن فورا ودون شروط".

وقال إنه يأسف أن "عددا كبيرا من أصدقائنا لم يصروا" على إدانة حماس.

وأكد أن "حماس يجب أن تستقيل".

وأوضح نتنياهو أن تبعات الحرب على غزة ستكون كارثية على إسرائيل وعددا من البلدان "إذا لم ننتصر" اسرائيل في هذه الحرب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة وزير الدفاع الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلى الدفاع الاسرائيلي رئيس الوزراء حزب الله

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: سنحقق كافة أهداف الحرب ومستمرون بإطلاق سراح المختطفين

صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم السبت، بأن تل أبيب ستواصل العمل بعزم من أجل إطلاق سراح جميع الأسرى من قطاع غزة، وتحقيق أهداف الحرب.

وقال نتنياهو: "نتوقع أن يتم تنفيذ عمليات إطلاق سراح المختطفين في الدفعات المقبلة بشكل آمن"، مضيفا "سنواصل العمل بعزم من أجل إطلاق سراح جميع المختطفين وتحقيق أهداف الحرب".

وأضاف "بعد المشاهد التي رأيناها جميعا أول من أمس، طالبنا بالخروج الآمن لمختطفينا في الدفعات التالية، وكما رأيتم اليوم فقد أثبت هذا الموقف الحازم نفسه، فقد وصلت الرسالة ونفذت وتأمل إسرائيل أن تتم الدفعات القادمة أيضا بشكل آمن".

وأشار نتنياهو إلى أنه "تمكنا في الأسبوعين الماضيين من إطلاق سراح 13 من مختطفينا، بالإضافة إلى 5 مواطنين تايلنديين".

يأتي ذلك قبيل رحلة رئيس الوزراء الإسرائيلي المرتقبة إلى الولايات المتحدة، حيث سيقابل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتباحث بشأن غزة.

وفي السياق ذاته، اعتبر محللون إسرائيليون أن مصير الحكومة الإسرائيلية واحتمال تبكير الانتخابات لن يحسم في الكنيست، وإنما في البيت الأبيض، خلال لقاء نتنياهو وترامب، حيث سيتداولان في مجموعة قضايا بدءا من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وحتى احتمالات تطبيع علاقات بين إسرائيل والسعودية.

وقالت المحللة السياسية في موقع "واللا" الإسرائيلي طال شاليف أنه بالرغم من أن نتنياهو حسم مسألة الانتخابات في إسرائيل خلال الـ15 عاما الماضية، إلا أن القرار هذه المرة بيد ترامب، "وفقط بعد اللقاء المرتقب في البيت الأبيض، سيتمكن نتنياهو من تخطيط خطواته المقبلة من أجل ضمان بقائه".

وتابعت أن ترامب يمسك بزمام الأمور بكل ما يتعلق بالحرب واستمرار تبادل الأسرى وتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، وكذلك بشأن الخيار العسكري ضد البرنامج النووي الإيراني، وبذلك "يمسك ترامب بزمام الأمور في مسألة استمرار وجود كتلة الحصانة السياسية التي أقامها نتنياهو مع اليمين المتطرف من أجل الحفاظ على حكمه. وإصرار ترامب على التوصل إلى صفقة مخطوفين قبل تنصيبه، فتتت حلف نتنياهو مع إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، يوضح بشكل قاطع أنه سينسحب من الحكومة إذا نُفذ الاتفاق وانتقل إلى المرحلة الثانية".

ونقلت شاليف عن مقربين من نتنياهو قولهم إن هدفه هو التوصل إلى تفاهمات مع الإدارة الأمريكية، ومع الوسطاء لاحقا حول تمديد المرحلة الأولى، أي مواصلة المفاوضات حول المرحلة الثانية مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين محكومين بأحكام طويلة، "من دون الإعلان عن إنهاء الحرب ومن دون انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا".

لكن المحللة أشارت إلى أنه "إذا أوضح ترامب أنه يريد الاستمرار في الصفقة وفقا لنصها، سيحاولون في مكتب نتنياهو بلورة خطة من أجل تليين معارضة سموتريتش، مثل دفع خطط تهجير سكان غزة، التي بات ترامب يتبناها بحماسة، والامتناع عن الإعلان رسميا بإنهاء الحرب، وإنما عن وقفها بشرط عدم خرق حماس للاتفاق".

ويتطلع ترامب ونتنياهو إلى التوصل إلى اتفاق تطبيع علاقات بين إسرائيل والسعودية في أقرب وقت، "وسيشمل، بالضرورة، عنصرا فلسطينيا هاما، حتى لو كان ذلك بتصريح علني فقط، إلا أن سموتريتش لن يتمكن من احتواء (ابتلاع) ذلك، على ما يبدو"، وفقا لشاليف.

ولفتت إلى أنه "هنا أيضا، ترامب هو الذي سيقرر في أي اتجاه سيتم التقدم ومتى. وفقط بعد أن يتفق نتنياهو على كافة هذه المواضيع، سيكون بالإمكان فعلا البدء بالمراهنة على موعد الانتخابات المقبلة".

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقصف مركبة في وسط غزة
  • نتنياهو: سنحقق كافة أهداف الحرب ومستمرون بإطلاق سراح المختطفين
  • نتنياهو: سنواصل العمل لإطلاق سراح جميع الأسرى وتحقيق أهداف الحرب
  • بعد الإفراج عن 3 رهائن..إسرائيل تستعد لإطلاق سراح دفعة جديدة من الفلسطينيين
  • استعدادات لإطلاق سراح الدفعة الرابعة من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة
  • استعدادات لإطلاق سراح الدفعة الرابعة من المحتجزين الإسرائيليين في غزة
  • إيمانويل ماكرون: نبذل كل ما في وسعنا لإطلاق سراح محتجز يحمل الجنسية الفرنسية
  • ماكرون: نبذل ما في وسعنا لإطلاق سراح محتجز يحمل الجنسية الفرنسية من قطاع غزة
  • قطاع غزة يستعد لإطلاق سراح المحتجز الإسرائيلي الثالث
  • استعدادات في غزة لإطلاق سراح الدفعة الرابعة من المحتجزين الإسرائيليين