نتنياهو يبرر قصف المستشفيات: بريطانيا أنهت حياة 84 طفلًا ألمانيًا بقصف مستوصف بالخطأ
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل كانت في حرب منذ 7 أكتوبر، ولدى حماس أكثر من 200 محتجز، وأفرجنا عن مجندة كانت محتجزة لدى حماس منذ 7 أكتوبر.
وأضاف خلال كلمة له نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لن يوافق على وقف إطلاق النار، لأن وقف إطلاق النار يعني الاستسلام حماس، ونحن الآن في حالة حرب وليس استسلاما، ويجب الإفراج عن المحتجزين فورا دون شروط.
نتنياهو: نعمل على إدخال المساعدات الإنسانية والغذاء والمياه إلى غزة مدير مركز الأهرام للدراسات: الحضور العسكري الأمريكي ردع لأطراف أخرى وليس للاستخدام
وتابع أنه على الفلسطينيين الذهاب إلى جنوب القطاع، لا يجب أن يموت مدني واحد، لكن حماس تمنع الفلسطينيين من الذهاب إلى الأماكن الآمنة وتبقيهم في مناطق الصراع، ونحن نحثهم للاتجاه للأماكن الآمنة.
وذكر: "أن سلاح الجو الملكي البريطاني قصف مقر الجستابو في كوبنهاجن، وكان هذا هدفا مشروعا، وبدلا من ضرب مقر الجستابو أخطأ الطيار وقصف مستشفى للأطفال وأحرق 84 طفلا، لا يمكن اعتبار ذلك جريمة حرب، ولا أحد اتهم بريطانيا بأنها ترتكب جريمة حرب، بل هي خطوة حرب، وكان الحلفاء يعرفون أن الحرب ضد النازية يجب أن تستمر، لأن الحضارة الإنسانية كانت على المحك"، على حسب قوله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو نتنياهو قصف المستشفيات قصف المستشفيات في غزة المستشفيات في غزة
إقرأ أيضاً:
حكومة نتنياهو تحاول التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتلوح بعودة القتال
مضى نحو شهرين منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في مرحلته الأولى، تنفس خلالها الفلسطينيون السعداء الصعداء قليلاً رغم الأوضاع المتردية ونقص الخدمات في القطاع المحاصر وآثار العدوان الإسرائيلي.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "حكومة نتنياهو تحاول التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتلوح بعودة القتال".
على مدار أيام الاتفاق، مارست حكومة نتنياهو مناورات للتهرب من الالتزام بالشروط المتفق عليها، واعتماد ذرائع واهية والتهديد المستمر بالعودة إلى القتال، وهو ما يهدد الاتفاق برمته وليس مرحلته الثانية فقط.
وفي ظل تذبذب وتيرة مفاوضات وقف إطلاق النار، وفي سابقة لم تحدث من قبل، أجرت الإدارة الأميركية محادثات مباشرة مع مسؤولين في حماس وصفت بالإيجابية.
وهو تحول مفاجئ قد يحمل عدة دلالات، خاصة أنه جاء بعد سلسلة تهديدات من الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالجحيم إذا لم يتم الإفراج عن المعتقلين في غزة، بالإضافة إلى عرض خطط لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وفي تفاصيل المحادثات التي أجرتها واشنطن مع الحركة الفلسطينية، كشف مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الأسرى أن حماس قدمت عرضاً يتضمن إطلاق سراح المتظاهر زين مقابل وقف إطلاق نار يتراوح بين خمس وعشر سنوات.
وقال إن الحركة اقترحت أيضاً نزع سلاحها بشكل كامل مع ضمانات أمنية من الوسطاء بعدم الانخراط في أي نشاط عسكري في غزة وحتى الانسحاب من المشهد السياسي.
"ما زال الباب مفتوحاً لمزيد من اللقاءات في المستقبل".. هذا ما قاله المبعوث الأميركي، وهو ما يعكس تطوراً ملحوظاً لم يلق استحساناً من إسرائيل بطبيعة الحال، بل أثار غضباً واسع النطاق، بحسب تقارير صحافية إسرائيلية.
وهو ما يثير المياه الراكدة في وقت يواصل فيه نتنياهو، بدعم من اليمين، وضع العراقيل أمام أي مسار من شأنه تخفيف الأجواء المتصاعدة في ظل الغموض الذي يخيم على المرحلة الحالية من المفاوضات.
في حين يتجاهل نتنياهو واليمين أي جهود للسلام، تستمر التحركات، من المفاوضات إلى الزيارة المتوقعة للمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيفن وودوارد، لاستعادة الأمل نسبيا لدى سكان غزة وإزالة شبح الحرب مرة أخرى.