مهم للنساء.. طبيب يكشف حيلة سحرية تحدد موعد انقطاع الطمث مقدمًا
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
غالبًا ما تعتقد النساء أن انقطاع الطمث يجب أن يحدث بعد سن الخمسين أو بعد سن الخامسة والخمسين، ولكن في الواقع، فإن توقيت انقطاع الطمث عند النساء يختلف من امرأة لأخرى.
ووفقًا لما ذكره موقع "هيلث لاين" الطبي، تستمر الدورة الشهرية لدى بعض النساء حتى سن الستين، بينما قد تبقى لدى أخريات حتى يبلغن سن اليأس قبل بلوغ الأربعين.
وفي هذا الصدد، تمكن مجموعة علماء من تطوير طريقة يمكن استخدامها لتحديد موعد انقطاع الطمث بدقة في المستقبل، حتى لو كان عمر المرأة 25 عامًا فقط، وعندها لاحظ الخبراء وجود 257 امرأة تتمتع بصحة جيدة من مختلف الأعمار لمدة 11 عامًا.
ولقد اكتشف الباحثون أن الإشارة الرئيسية لانقطاع الطمث في جسم المرأة هي الهرمون المضاد لمولر (AMH)، وبناءً على مستواه في الدم، يمكنك أن تحسب بدقة متى قد يبدأ "انقطاع الطمث " لذلك، إذا كانت امرأة تبلغ من العمر 30 عامًا لديها مستويات AMH في الدم تبلغ 0.15 نانوجرام / مل، فسوف تعاني من انقطاع الطمث عند 48 عامًا و10 أشهر.
أما في حال إذا كان مستوى هرمون مولر في سن 30 عامًا هو 4.38 نانوجرام/مل، فإن انقطاع الطمث سيبدأ عند 55 عامًا و4 أشهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انقطاع الطمث أعراض انقطاع الطمث الدورة الشهرية سن اليأس
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية : يوم المرأة المصرية تكريمٌ لها ولدورها في بناء الوطن
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إننا في يوم المرأة المصرية، السادس عشر من شهر مارس، نقف وقفة إجلال وتقدير لكل امرأةٍ مصريَّة كانت وما زالت رمزًا للعطاء والتضحية، وأساسًا في بناء الأسرة والمجتمع، وشريكًا في نهضة الوطن.
وقال مفتي الجمهورية، في بيان إن الإسلام كان ولا يزال دينًا منح المرأة مكانةً عظيمةً، وأقرَّ لها حقوقها في التعليم، والعمل، والملكية، والمشاركة المجتمعية، والحياة الكريمة، فكانت المرأة في تاريخنا الإسلامي نموذجًا للعلم والحكمة، كما في شخصية السيدة عائشة رضي الله عنها التي كانت من كبار رواة الحديث، والسيدة نفيسة العلم التي كانت مرجعًا في الفقه والتفسير.
شموخ المرأة المصريةوفي تاريخ مصر الحديث، وقفت المرأة المصرية شامخةً في جميع الميادين، في الحقول والمصانع، في الجامعات والمستشفيات، في السياسة والفن، وفي التربية والتعليم، رافعةً راية الكفاح، ومساهمةً في صنع مستقبل هذا الوطن.
وتابع: وإننا في دار الإفتاء المصرية نؤكد أن تكريم المرأة والاعتراف بدورها ليس مجرد شعار، بل هو واجب شرعي وأخلاقي، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنما النساء شقائق الرجال»، وهذا يرسّخ مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات، مع مراعاة الفطرة التي خلق الله عليها الرجل والمرأة، تكاملًا لا صراعًا، وشراكةً لا تنافسًا.
لقد كانت المرأة المصرية عبر العصور مثالًا للصبر والقوة، فقد واجهت التحديات، وحملت أعباء المسؤولية، وكانت الحاضنة الأولى للقيم والتقاليد التي تحفظ هوية المجتمع.
كما تابع: لقد كانت المرأة المصرية، وما زالت رمزَ القوة والرحمة، وأساسَ المجتمع، وركنَه الثابت في بناء الوطن. فهي الأم والمعلمة والطبيبة والقائدة والمربية، والتي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم خيرًا.
لقد كانت المرأة المصرية وما زالت مثالًا يُحتذى به في التضحية والإبداع.
وأوضح المفتي أن الاحتفاء بالمرأة المصرية في يومها هو تكريم لمكانتها المستحقة، وإقرار بدورها الفاعل في كل الميادين، فهي الأم المربية، والعالمة المجتهدة، والطبيبة المخلصة، والمعلمة الملهمة، والقيادية الحكيمة.
وقدم مفتي الجمهورية، تحية تقدير وإجلال لكل امرأة مصرية تسهم بجهدها وفكرها في رفعة هذا الوطن، قائلًا: كل عام وأنتن مصدر قوة وإلهام وفخر لمصرنا العزيزة.
وختم بيانه قائلا: نسأل الله تعالى أن يحفظ كلَّ امرأة مصرية، وأن يسدد خطاها في طريق الخير، وأن يجعلها دائمًا منارةً للعلم، وعنوانًا للعفة والكرامة.