توقعات بتصدر برج خليفة معالم العالم السياحة بإيرادات مبيعات التذاكر 2023
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
دبي - مباشر: توقعت شبكة "باونس" أن يتبوأ برج خليفة، للسنة الثانية على التوالي، المركز الأول في تحقيق أكبر قدر من الإيرادات من مبيعات التذاكر في العالم عام 2023، متفوقاً على معالم العالم الشهيرة، وأن يحتل كذلك المركز السادس في المعلم الأكثر شعبية على مستوى العالم العام الجاري.
وأفادت الشبكة الأمريكية المختصة بخدمات تخزين الأمتعة، أن نتائج تحليلها لمعالم العالم الأكثر شعبية والأكثر ربحاً، تم التوصل إليها بناء على مجموعة متنوعة من العوامل تشمل أعداد الزوار السنوية، وأسعار الدخول، وتقييمات "تريب أدفايزر" ومنشورات "إنستجرام" وغيرها، وفقا لصحيفة "البيان"، اليوم الاثنين.
وتبين تفوق برج خليفة على معالم العالم من حيث إيرادات مبيعات التذاكر، بعد تحليل أسعار الدخول وأعداد الزوار للمعالم الأكثر شعبية في العالم، حيث إنه مع تذكرة دخول عامة تبلغ حوالي 41 يورو (37 دولاراً)، ومع أكثر من 17 مليون زائر للمعلم في عام 2022.
ومن المتوقع، أن يتفوق برج خليفة هذا العام على "دار أوبرا سيدني" في أستراليا، ومبنى "إمباير ستايت" في الولايات المتحدة، وخليج "ها لونغ" في فيتنام، و"قصر فرساي" و"متحف اللوفر" و"برج إيفل" في باريس، و"عين لندن" في إنجلترا، و"برج بيزا المائل" في إيطاليا، و"ساغرادا فاميليا" في إسبانيا.
وحول تبوء برج خليفة المركز السادس في المعلم الأكثر شعبية على مستوى العالم، أفادت "باونس" أنها توصلت إلى نتائجها، بالاعتماد على تقييمات "تريب أدفايزر" وعدد مشاهدات "تيك توك" وعمليات البحث في "جوجل" وأسعار الدخول وعدد منشورات "إنستجرام".
وحاز برج خليفة على 7.20 من أصل مجموع نهائي 10، حيث حقق في تقييم تريب أدفايزر 4.5 من أصل 5، وعمليات البحث على غوغل 20.3 مليون، وعدد منشورات «إنستغرام» 7.2 ملايين، وعدد مشاهدات «تيك توك» 5.5 مليارات.
ووصفت الشبكة الأمريكية برج خليفة بناطحة السحاب المذهلة التي تقع في مدينة دبي وأنه أطول مبنى في العالم تم افتتاحه رسمياً في 4 يناير 2010 مع طابقين للمراقبة، حيث يمكن للسائحين زيارة الطوابق 124 و125 و148 لمشاهدة مناظر مذهلة.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: الأکثر شعبیة برج خلیفة
إقرأ أيضاً:
يوم الصمت في بالي| تعرف على طقوس الاحتفال في جزيرة شعبية صاخبة (صور)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يوم "Nyepi" أو يوم الصمت في بالي هو أكثر من مجرد تقليد ديني، فهو تجربة فريدة تتيح للناس، سواء من السكان المحليين أو السياح، فرصة للابتعاد عن ضغوط الحياة اليومية، ومن خلال هذا اليوم من الصمت، تعود جزيرة بالي إلى جوهرها الروحي، حيث يتم السعي للتطهير الذاتي وإعادة التواصل مع النفس والطبيعة، بينما يعود النشاط إلى الجزيرة بعد يوم كامل من السكون، يظل "Nyepi" رمزًا لاحتفال بالسلام الداخلي والتوازن في حياة مليئة بالضوضاء.
فجزيرة بالي، المعروفة بشواطئها الخلابة، ثقافتها الغنية، وأجوائها الحيوية التي تجذب السياح من جميع أنحاء العالم، تشهد حدثًا فريدًا من نوعه كل عام في يوم "Nyepi"، الذي يُعرف بـ"يوم الصمت"، ويُحتفل به وفق التقويم الهندوسي البالي التقليدي، حيث تعم حالة من السكون التام، وتغلق جميع الأنشطة اليومية، وتختفي الحركة في الشوارع، فما الذي يجعل هذا اليوم مميزًا؟ وكيف يمكن لجزيرة معروفة بصخبها أن تتوقف تمامًا عن الحركة؟
بداية الاحتفال بيوم الصمتيعود تقليد يوم الصمت إلى معتقدات الهندوس الباليين الذين يعتقدون أن الصمت هو وسيلة للتطهر الروحي والبدني، والابتعاد عن كل ما يشوش الذهن، ويتم الاحتفال بـ"Nyepi" كل عام في اليوم الأول من السنة البالية، وهو ما يُعرف بـ "Saka New Year"، ويأتي هذا اليوم بعد احتفالات حافلة بالطقوس الدينية والمهرجانات التي تتضمن رقصات، مواكب، وعروضًا تقليدية تُزين الشوارع.
سر تسميته بيوم الصمتتعود تسمية "Nyepi" إلى الكلمة السنسكريتية التي تعني "الصمت" أو “الهدوء”، ويُحظر تمامًا القيام بأي نشاط عادي، مثل السفر والعمل أو حتى الترفيه، وتُغلق المحلات التجارية، وتغلق الفنادق أبوابها أمام السياح، وتُغلق المطارات، كما يُمنع التنقل داخل الجزيرة، ويُطلب من الناس البقاء في منازلهم وعدم إشعال الأضواء في الليل، مما يخلق حالة من السكون الكامل، ليتسنى للجميع التفكير في حياتهم الروحية والنفسية.
لكن ما يميز "Nyepi" أكثر هو أن هذه التقاليد لا تقتصر على السكان المحليين فحسب، بل يلتزم بها السياح أيضًا. ففي السنوات الأخيرة، بدأ السياح الذين يزورون بالي في تعلم احترام هذا اليوم وتبني أسلوب الحياة الهادئ الذي يفرضه، ما يجعل الاحتفال بالصمت أكثر عمقًا من مجرد تقليد محلي.
كيف يتم الاحتفال بيوم الصمت؟قبل يوم "Nyepi" مباشرة، تُنظم جزيرة بالي مهرجانات كبيرة للاحتفال ببداية السنة البالية، أهمها موكب "Ogoh-Ogoh"، وهذه المواكب تتضمن تماثيل ضخمة ومخيفة تمثل الأرواح الشريرة، والتي يتم صنعها من مواد خفيفة مثل الورق والخشب، وتنطلق المواكب في شوارع بالي قبل يوم الصمت، حيث يقوم السكان المحليون بحمل هذه التماثيل، ويمارسون طقوسًا تهدف إلى طرد الأرواح الشريرة من الجزيرة.
وبعد هذه الاحتفالات الصاخبة، تأتي اللحظة الفاصلة، ويبدأ يوم "Nyepi" في الساعة السادسة صباحًا، وتبدأ جميع الأنشطة اليومية في التوقف تمامًا، فلا حركة في الشوارع، ولا صوت للموسيقى أو للأدوات الميكانيكية، ولا سيارات أو دراجات نارية، وحتى الطائرات تُمنع من الهبوط أو الإقلاع في هذا اليوم.
كيف لجزيرة صاخبة أن تصمت؟بالي، المعروفة بجوها الصاخب والمفعم بالحياة، تصبح في يوم "Nyepi" مكانًا آخر تمامًا، فالشواطئ التي عادةً ما تكون مليئة بالمصطافين والمياه الرياضية، تصبح خالية تمامًا، والشوارع التي تمتلئ عادةً بالسيارات والدراجات النارية تتحول إلى صمت مطبق، وكذلك السياح الذين يزورون الجزيرة للتمتع بالحياة الليلية والأنشطة السياحية، يجدون أنفسهم في جو غريب من الهدوء والسكينة.
وقد يتساءل البعض كيف يمكن لجزيرة معروفة بصخبها أن تصمت بهذا الشكل؟ الجواب يكمن في روح الثقافة الهندوسية التي تهيمن على سكان بالي، فعلى الرغم من أن الحياة اليومية في بالي مليئة بالنشاط، إلا أن سكانها يؤمنون بأهمية التوازن بين الحياة المادية والروحية، فيوم الصمت بالنسبة لهم، هو وقت للتفكر في الذات والطبيعة، ولإعادة التواصل مع الروحانيات بعيدًا عن ضجيج الحياة اليومية.
كما أن السلطات المحلية تفرض قوانين صارمة لضمان احترام هذا اليوم، مما يجعل الاحتفال به ممكنًا، فعلى سبيل المثال، يتم إغلاق المطارات قبل يوم "Nyepi" بيوم كامل، ويتم منع حركة المركبات من قبل الشرطة المحلية.