دبي - مباشر: توقعت شبكة "باونس" أن يتبوأ برج خليفة، للسنة الثانية على التوالي، المركز الأول في تحقيق أكبر قدر من الإيرادات من مبيعات التذاكر في العالم عام 2023، متفوقاً على معالم العالم الشهيرة، وأن يحتل كذلك المركز السادس في المعلم الأكثر شعبية على مستوى العالم العام الجاري.

وأفادت الشبكة الأمريكية المختصة بخدمات تخزين الأمتعة، أن نتائج تحليلها لمعالم العالم الأكثر شعبية والأكثر ربحاً، تم التوصل إليها بناء على مجموعة متنوعة من العوامل تشمل أعداد الزوار السنوية، وأسعار الدخول، وتقييمات "تريب أدفايزر" ومنشورات "إنستجرام" وغيرها، وفقا لصحيفة "البيان"، اليوم الاثنين.

وتبين تفوق برج خليفة على معالم العالم من حيث إيرادات مبيعات التذاكر، بعد تحليل أسعار الدخول وأعداد الزوار للمعالم الأكثر شعبية في العالم، حيث إنه مع تذكرة دخول عامة تبلغ حوالي 41 يورو (37 دولاراً)، ومع أكثر من 17 مليون زائر للمعلم في عام 2022.
 
ومن المتوقع، أن يتفوق برج خليفة هذا العام على "دار أوبرا سيدني" في أستراليا، ومبنى "إمباير ستايت" في الولايات المتحدة، وخليج "ها لونغ" في فيتنام، و"قصر فرساي" و"متحف اللوفر" و"برج إيفل" في باريس، و"عين لندن" في إنجلترا، و"برج بيزا المائل" في إيطاليا، و"ساغرادا فاميليا" في إسبانيا.

وحول تبوء برج خليفة المركز السادس في المعلم الأكثر شعبية على مستوى العالم، أفادت "باونس" أنها توصلت إلى نتائجها، بالاعتماد على تقييمات "تريب أدفايزر" وعدد مشاهدات "تيك توك" وعمليات البحث في "جوجل" وأسعار الدخول وعدد منشورات "إنستجرام".

وحاز برج خليفة على 7.20 من أصل مجموع نهائي 10، حيث حقق في تقييم تريب أدفايزر 4.5 من أصل 5، وعمليات البحث على غوغل 20.3 مليون، وعدد منشورات «إنستغرام» 7.2 ملايين، وعدد مشاهدات «تيك توك» 5.5 مليارات.

ووصفت الشبكة الأمريكية برج خليفة بناطحة السحاب المذهلة التي تقع في مدينة دبي وأنه أطول مبنى في العالم تم افتتاحه رسمياً في 4 يناير 2010 مع طابقين للمراقبة، حيث يمكن للسائحين زيارة الطوابق 124 و125 و148 لمشاهدة مناظر مذهلة.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: الأکثر شعبیة برج خلیفة

إقرأ أيضاً:

معالم الإخفاق “الإسرائيلي” في عملية يافا اليمنية .. صواريخ اعتراض فاشلة

يمانيون – متابعات
يمكن القول إن أكثر الدلالات أو الرسائل التي تحملها عملية القوات المسلّحة اليمنية اليوم 15 سبتمبر 2024 كانت الفشل الأمني الذريع لأنظمة الاعتراض التي يتفاخر العدوّ بامتلاكها.

بحسب إعلان الناطق باسم القوات المسحة العميد يحيى سريع، نُفّذت العملية بصاروخٍ باليستيّ جديد فرط صوتي نجح في الوصول إلى هدفه، بينما أخفقت دفاعات العدوّ في التصدّي له، قاطعًا مسافة تقدّر بـ 2040 كم خلال 11 دقيقة ونصف الدقيقة.

معالم هذا الإخفاق واضحة بلا شكّ. سريعًا أقرّت أوساط العدوّ بذلك. أكثر من عبّر عن ذلك كان الخبير الأمني “الإسرائيلي” البارز يوسي ميلمان الذي أشار إلى أنه “على الرغم من أن رحلة الصاروخ استغرقت حوالي 20 دقيقة، إلّا أنه اخترق المجموعة الكاملة المتعددة الطبقات من منظومات الدفاع الجوي “حيتس” و”مقلاع داود” والقبة الحديدية والطائرات وأنظمة التشويش”.

موقع “والا” فصّل أكثر في ما حصل، فأفاد أن أقمار التجسّس “الإسرائيلية” والأميركية التي يفترض أن تتعقب مواقع الإطلاق المحتملة باليمن فشلت في رصد الصاروخ، وأضاف “كان يفترض أن تلتقط الأقمار الصناعية الأميركية الحرارة الكبيرة الناتجة عن محرك الصاروخ وأن يبلغ الجيش “الإسرائيلي” بذلك. كان يفترض أن ترصد رادارات سفن البحرية الأميركية و”الإسرائيلية” بالبحر الأحمر الصاروخ وهو في طريقه إلى “إسرائيل”، كما كان يفترض رصد الصاروخ من قبل رادار “إكس” البعيد المدى في النقب الذي يشغله جنود أميركيون أو رادار نظام “آرو”.

موقع “يديعوت أحرونوت” أكد من ناحيته أن الصواريخ الاعتراضية التي أطلقت لم تُصِب الصاروخ الذي سقط بالقرب من اللد.

كذلك تحدّث إعلام العدوّ عن أن الصاروخ اليمني وصل إلى “تل أبيب” بعد أن اخترق الدفاع الجوي “الإسرائيلي” والمجال الجوي لعدد من الدول العربية في الوقت نفسه.

القناة 13 “الإسرائيلية” بيّنت هذا الفشل أيضًا، إذ قالت مراسلتها إن زمن الرحلة المطلوب لصاروخ باليستي لقطع مسافة نحو ألفي كيلومتر حوالي 15 دقيقة، غير أن الأمر استغرق وقتًا طويلًا جدًا للتعرّف عليه واعتراضه، وسألت “في أيّ مرحلة تمّ اكتشاف الصاروخ؟ هل كان الوقت قد فات بالفعل لإجراء اعتراض ناجح عندما تعلّق الأمر بصاروخ باليستي ثقيل بعيد المدى؟”.

هذا التقصير دفع بجيش الاحتلال إلى فتح تحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ.

من المتوقع والمحسوم أن تمتلئ الصفحات الإخبارية في كيان العدوّ بالتحليلات والتصريحات التي تلوم جيش الاحتلال بسبب ما حدث اليوم، وما خلّفه هذا التقاعس في أوساط الصهاينة من أضرار مادية وصدمات وخسائر وتدمير سيظهر تباعًا.

ما جرى اليوم حُكمًا له آثاره المباشرة على صورة الكيان العسكرية التي باتت مُهشّمة أكثر من أيّ وقت مضى، لكن لا بدّ من التوقف عند نقطتيْن رمزيتيْن في هذه العملية ربّما أرادت القوات اليمنية أن تلفت الأنظار إليهما:

* استخدام اسم مدينة يافا الفلسطينية للمرة الثانية بوجه العدو، إذ أطلقت في شهر تموز/يوليو الماضي طائرة يافا التي ضربت بها هدفًا عسكريًا بصاروخ فرط صوتي”، ما أدّى إلى حصول صدمة في الكيان جراء وصول هذه الطائرة إلى عُمق الأراضي المحتلة. واليوم، تعلن القوات نفسها مرة جديدة عن قصفها لهدف عسكري معادٍ في يافا.

* الحرص على القول في البيان الرسمي إن أكثر من مليوني مستوطن صهيوني دخلوا إلى الملاجئ للمرة الأولى في تاريخِ الكيان، ما يعني مدى تأثير وقوّة اليمن في معركة إسناد غزّة، ليصل التهديد إلى الكيان برمّته، ما يجزم بأنه عامل ضغط كبير وهائل في كلّ هذه الحرب.

وفي البيان أيضًا إشارة جليّة إلى أن القوات اليمنية استخدمت صاروخًا باليستيًّا جديدًا، فرط صوتي، استطاع اجتياز مسافة طويلة بلا عوائق ليبلغ وُجهته بنجاح. هذا يعني قدرة يمنية مُتعاظمة على التطوير بدافع واحد وعلنيّ: إضعاف العدوّ وتدمير كلّ بروباغندا تفوّقه الأمني وإيلامه والتسبّب بخسارته عسكريًا وماديًا مع استهلاك وهدر عدد كبير من الصواريخ الاعتراضية “الإسرائيلية” بلا نتائج مُحقّقة.

أمّا في التوقيت، فيبدو تمسّك القوات اليمنية بالعقيدة الإيمانية التي تحكم وتُظلّل مسيرة مواجهة الاستكبار المتمثّل بالولايات المتحدة والكيان الصهيوني ونصرة الإسلام، وهو ما ظهر من خلال اختيار ذكرى المولد النبوي الشريف كموعد لتنفيذ العملية، تكريسًا لنهج الجهاد في سبيل الله الذي يواظب قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي على الحثّ عليه في كلّ خطاباته.

يتّضح اذًا أن جبهة المقاومة بتفرّعاتها من غزّة إلى جنوب لبنان إلى اليمن والعراق وضعت عُمق الكيان نُصب أعينها. “تل أبيب” اليوم في مرمى النيران. اليمنيون استهدفوها مرتيْن، ومهروا بصمتهم في تموز الماضي واليوم في 15 أيلول. حزب الله يلاحق الوحدات الأمنية للعدو في العُمق المحتل ويُدرج أهدافًا جديدة على جدول نيرانه من المقرات العسكرية إلى المستوطنات وصولًا إلى حيفا وصفد، والمقاومة الفلسطينية بدورها تُثبت أن مرابضها ما تزال قادرة على ضرب “تل أبيب” ومستوطنات أبعد من غلاف غزّة.
—————————————————————————–
– موقع العهد الاخباري ـ لطيفة الحسيني

مقالات مشابهة

  • بإيرادات باهظة.. فيلم "عاشق" يحتل المركز الأول
  • ارتفاع مبيعات الحوالات الخارجية في مزاد البنك المركزي العراقي
  • “المقاولون العرب” في المركز الـ91 ضمن أكبر شركات العالم
  • أحمد حاتم يحتل المركز الأول في شباك التذاكر بمليون و300 ألف جنيه
  • تعاون بين “اقتصادية دبي” و”إعمار للضيافة” للارتقاء بتجارب السياحة في الإمارة
  • المطار الأكثر هدوءا في العالم يستقبل 7 ركاب يوميا.. لسبب غريب
  • معالم الإخفاق “الإسرائيلي” في عملية يافا اليمنية .. صواريخ اعتراض فاشلة
  • تيتانيك.. 112 عامًا تحت أعماق المحيط – تحليل علمي وتاريخي لانهيار حطام السفينة الأكثر شهرة في العالم
  • تجاوز مؤشرات عام 2023.. عدد إصابات إنفلونزا الطيور بين البشر في العالم يدق ناقوس الخطر
  • “هيلث تريب” تتوسع في الإمارات والسعودية