أوكرانيا: مقتل 2 وإصابة 8 في قصف روسي لمنطقة خيرسون
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أعلنت السلطات الأوكرانية أن قصفا روسيا استهدف منطقة خيرسون الواقعة على خط المواجهة في جنوب أوكرانيا اليوم الاثنين.
وأدى إلى مقتل اثنين من المدنيين وإصابة ثمانية آخرين على الأقل وإلحاق أضرار بحافلة ومنشأة حيوية للبنية التحتية ومقبرة.
أخبار متعلقة أوكرانيا تتطلع إلى عقد قمة سلام عالمية هذا العامروسيا تتهم الغرب بمحاولة توسيع الصراع في أوكرانياروسيا: مقتل أكثر من 150 جنديا أوكرانيا في منطقة دونيتسكحرب روسيا وأوكرانياوذكر حاكم الإقليم أولكسندر بروكودين: حتى الآن يوجد سبعة ضحايا نتيجة قصف (حافلة) في خيرسون، مضيفا أن بعضهم أصيب بجروح خطيرة.
كما تضررت أيضا المباني السكنية وخطوط الكهرباء والمركبات، كما هاجمت روسيا أيضا منشأة للبنية التحتية في المنطقة مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن سكان أربع مناطق صغيرة.
وتعرضت مقبرة في قرية كينديكا بالمنطقة لإطلاق نار، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة رجل يبلغ من العمر 62 عاما.
#أوكرانيا تتطلع إلى عقد #قمة_سلام عالمية هذا العام، بعد أن اجتمع ممثلون دوليون في #مالطا في مطلع الأسبوع لبحث صيغة السلام#اليومhttps://t.co/9UKKW9rDNT— صحيفة اليوم (@alyaum) October 30, 2023تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية
وقال رومان مروتشكو رئيس الإدارة العسكرية للمدينة، إن مدينة خيرسون تعرضت أيضا لقصف عنيف أثناء الليل مما أدى إلى مقتل امرأة تبلغ من العمر 85 عاما.
وفي وقت سابق قال مدعون محليون، إن هجومًا صاروخيًا أصاب صباح اليوم مبنى إداري ومعدات في ساحة لإصلاح وبناء السفن في منطقة أوديسا على البحر الأسود مما أدى إلى إصابة أربعة عمال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز كييف أوكرانيا روسيا أوكرانيا منطقة خيرسون حرب روسيا وأوكرانيا مما أدى إلى
إقرأ أيضاً:
روسيا تتهم أوكرانيا بمهاجمة منشآت طاقة
عبد الله أبوضيف (القاهرة)
أخبار ذات صلةاتهمت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أوكرانيا بمهاجمة منشآت للطاقة في البلاد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، على الرغم من اتفاق وقف تبادل الهجمات على البنية التحتية للطاقة. وقالت الوزارة إن أوكرانيا هاجمت شبكات الكهرباء في منطقة بيلجورود مرات عدة، مما أدى إلى حرمان نحو تسعة آلاف من السكان من التيار الكهربائي.
وأعلنت روسيا، أمس، السيطرة على قريتين في شمال وجنوب أوكرانيا، مواصِلةً تقدّمها على الخطوط الأمامية لجبهة الحرب بين البلدين، في ظل تعثّر الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار يسعى إليه الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ أسابيع.
في المقابل، أفاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنّ روسيا أطلقت أكثر من 170 مسيّرة على أوكرانيا خلال الليل، مشيرا إلى مقتل أربعة أشخاص في دنيبرو حيث استهدفت ضربة مجمّعاً فندقياً وأسفرت عن إصابة 21 شخصاً بجروح.
وتتفاوض الولايات المتحدة مع كل من أوكرانيا وروسيا بشكل منفصل، منذ أسابيع، في سبيل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في البحر الأسود ولتعليق الضربات التي تستهدف البنى التحتية للطاقة في البلدين.
ورغم أنّ البلدين وافقا على الهدنة من حيث المبدأ، إلا أن تنفيذها لا يزال غير واضح.
ويرى خبراء حاورتهم «الاتحاد» أن تعثر جهود وقف إطلاق النار جراء التصعيد الحالي بين البلدين، يمثل تحدياً للأمن الإقليمي والعالمي. ويؤكد ألكسندر ستيبانوف، الخبير العسكري الروسي، أن مبادرة الرئيس بوتين حول إقامة إدارة خارجية مؤقتة في أوكرانيا تستند إلى التطورات الحالية في البلاد. ويشير ستيبانوف في تصريحات لـ«الاتحاد» إلى أن تصاعد الأوضاع في أوكرانيا يشكل تهديداً خطيراً ليس فقط على الأمن الإقليمي، بل على الاستقرار العالمي، في ظل تصعيد تغذيه بعض الأطراف الأوروبية.
ويرى أن أفضل السبل للخروج من الأزمة هو إجراء حوار مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية، إلى جانب شركاء وأصدقاء روسيا. ويرى ماكيتا بوكتانوف، الخبير الأوكراني في الشؤون السياسية، أن التطورات الأخيرة في أوكرانيا تعكس تحديات كبيرة تواجه البلاد نتيجة التدخلات الخارجية وأعمال التصعيد العسكري على جبهة الحرب مع روسيا. ويؤكد بوكتانوف أن أوكرانيا ما زالت صامدة في مواجهة التصعيد، معتمدةً على دعم المجتمع الدولي والشركاء الغربيين في الدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها.