مطعم مصري شهير يستجيب لدعوات المقاطعة من أجل غزة ويفاجئ رواده.. ماذا فعل؟
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
لا تزال دعوات المقاطعة للمنتجات والمطاعم التابعة للدول الداعمة للاحتلال الإسرائيلي في حربه ضد غزة، تلقي بظلالها على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ما جعل بعض المنتجات المصرية والمطاعم تعود إلى النور مجددا، وتتصدر المشهد منذ اندلاع الحرب يوم 7 أكتوبر الماضي.
ومع بحث المواطنين عن منتجات بديلة للمنتجات التي دخلت ضمن قائمة المقاطعة، كان لأحد مطاعم «البرجر» الشهيرة، موقفا داعما للقضية الفلسطينية، ما جعل رواده يقدمون اقتراحا جديدا، استجابت له الإدارة في غضون ساعات، فما القصة؟
مطعم شهير يستجيب لرواده بعد دعوات المقاطعة من أجل غزةالمطعم الذي قام بتغيير شعاره إلى ألوان العلم الفلسطيني، تضامنا مع غزة، استمع لنداء رواده بشأن تغيير نوع المشروبات الغازية التي تُقدم مع الوجبات.
«ممكن تبدلوا المشروبات الغازية ببدائل مصرية؟»، هكذا كانت التعليقات على الصفحة الرسمية للمطعم على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ليأتي الرد سريعا من خلال منشور في اليوم التالي مباشرةً لتقديم الطلب.
كيف أعادت دعوات المقاطعة المنتجات المصرية إلى النور؟ونشر حساب مطعم «البرجر» استجابته التي جاء نصها: «تضامنا مع أهلنا في فلسطين، نعمل على توفير مشروبات مصرية بديلة للمشروب الغازي مع العروض والكومبو في أقرب وقت، علما بأن سلسلة مطاعم (..) مصرية 100% وتدعم القضية الفلسطينية».
ولم يكتفِ المطعم بالاستجابة لرواده بشأن تغيير المشروبات الغازية الخاصة بشركات المقاطعة بأخرى مصرية، بل قام بالتبرع في حملة إغاثة أهالي غزة من خلال بنك الشفاء المصري، بحسب ما أعلنت الصفحة الرسمي لهم.
ولاقت حملة مقاطعة المنتجات التابعة للدول الداعمة للكيان الصهيوني، نجاحا كبيرا خلال الأيام الماضية، وهو ما انعكس على اتجاه المطاعم والمحلات للمنتجات المصرية وتوفيرها بشكل مكثف من أجل المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مقاطعة مقاطعة المنتجات منتجات المقاطعة غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني: مساعدة النازحين للعودة إلى مناطقهم في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إن دعوات تهجير الفلسطينيين والمساس بسيادة دول أخرى هدفها إلهاء العالم عن جرائم الحرب والإبادة الجماعية والتدمير في غزة، وجرائم الاستيطان والمستوطنين، وسرقة الأرض الفلسطينية ومحاولات ضمها، والاعتداء على المقدسات في الضفة والقدس.
وأضاف الرئيس الفلسطيني، خلال كلمته على هامش أعمال القمة، مع عدد من القادة الأفارقة: إنه يجب مساعدة النازحين للعودة إلى مناطقهم في غزة، ونرفض دعوات تهجير شعبنا من أرضه.
وتابع عباس: إن قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين مسئولة عن تلك الجرائم؛ بهدف تقويض حل الدولتين، وإضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأوضح أن قطاع غزة يقطنه 2.3 مليون فلسطيني، منهم 1.5 مليون لاجئ طردوا من أرضهم عام 1948، وتعرضوا خلال تلك الفترة لأكثر من 50 مجزرة على أيدي العصابات الصهيونية.