مدير الجامع الأزهر يوجه بتسهيل كافة الإجراءات أمام الدارسين باختبارات الأروقة بالقاهرة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تفقد الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، فرع الرواق الأزهري بالجامع الأزهر، حيث عُقدت اختبارات مادة القرآن الكريم والتجويد لدارسي المرحلة التمهيدية، وذلك بمقر الاختبارات بكلية أصول الدين بالقاهرة، في إطار المتابعة المستمرة والاطمئنان على سير عملية الاختبارات نهاية المستوى لدارسي رواق العلوم الشرعية والعربية.
ورافق د. عودة خلال جولته التفقدية، د. خالد سعيد، عميد كلية أصول الدين بالقاهرة، والشيخ إبراهيم حلس، مدير شئون الأروقة بالجامع الأزهر، واستمع فضيلته لآراء وملاحظات بعض الدارسين حول تجربة الدراسة بالرواق، مؤكدا على ضرورة تذليل أي صعاب تتعلق بالاختبارات وتوفير الجو الملائم لأداء الاختبارات، تيسيرا وتسهيلا على الدارسين، لافتا إلى انه تم توفير متخصصين بمقار الفروع لتوضيح ما يطرأ من أسئلة.
وذكر د. عودة في سياق سابق، أن الاختبارات تستقبل ما يزيد عن ٢٠٤٠٠ دارس موزعة لجانهم على كافة محافظات الجمهورية، حيث يؤدي دارسو الرواق بكافة مراحله (التمهيديية، والمتوسطة، والتخصصية) اختباراتهم في ٢٧ مقرا، مؤكدا أن الرواق الأزهري يحظى باهتمام بالغ من قبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ، كما أن فضيلته يتابع مستجدات الرواق أولا بأول.
وأوضح الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، أن فترة الاختبارات تستمر لمدة ٢٤ يومًا ، وأن هذا الموسم قد اتسم بالاقبال المتزايد من الدارسين، وذلك مقارنة بالموسمين السابقين ، حيث يزيد إجمالي الدارسين هذا العام على ٢٠٤٠٠ دارس، في مقابل ٧ آلاف دارس في العام السابق، مؤكدا أن الاختبارات جاءت في مستوى جميع الطلاب.
ويواصل ملتقى "شبهات وردود" بالجامع الأزهر الشريف، فعالياته الأسبوعية غدا الثلاثاء ، تحت عنوان: "وسائل النصر في الإسلام"، وذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات من الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.
ويحاضر في ملتقى هذا الأسبوع، الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، والمشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، ود. محمد الجندي، عميد كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، ود. أسامة مهدي، أستاذ الحديث وعلومه المساعد بكلية أصول الدين بالقاهرة.
وقال الدكتور عبد المنعم فؤاد، إن ملتقى "شبهات وردود"، من الأنشطة المهمة التي يحرص الرواق الأزهري على انعقادها، لافتا إلى أنه يتم اختيار عناوين الملتقيات وفقا لمستجدات الظروف الراهنة، والشبهات الدائرة حول ثوابت الشرع الحنيف، وما يواجه الوطن والأمة الإسلامية والعربية من متغيرات، مؤكدا أن اختيار القضايا تتأتى وفقا لما يعيشه الشارع المصري من أحداث تهم قطاعًا عريضًا من الجماهير، ولم يقف على تفنيد الشبهات التي تثار حول الإسلام فحسب، بل يناقش كل القضايا في مصر وخارجها.
وأشار إلى أنه مع اختيار العناوين يتم اختيار المحاضرين بعناية شديدة، حسب موضوع الملتقى، وعليه يتم اختيار التخصصات والقامات سواء من أعضاء هيئة كبار العلماء أم كبار العلماء والخبراء في مختلف التخصصات من جامعة الأزهر وخارجها، حسب الموضوع الذي يتم مناقشته.
جدير بالذكر أن ملتقى "شبهات وردود" يُعقد الثلاثاء من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، ويتناول الملتقى في كل حلقة قضية تهم المجتمع والوطن. والعالَمَين العربي والإسلامي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامع الازهر الرواق الأزهري مادة القران الكريم القران الكريم الدکتور عبد المنعم فؤاد الرواق الأزهری بالجامع الأزهر الجامع الأزهر الأزهر الشریف شبهات وردود
إقرأ أيضاً:
تشغيل أول مسجد يعمل كليًا بالطاقة الشمسية.. و"الأزهري" يوجه بتعميم التجربة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الأوقاف عن تشغيل مسجد النصر بقرية دلجا، مركز دير مواس، بمحافظة المنيا، بالكامل باستخدام الطاقة الشمسية، ليصبح أول مسجد في المحافظة يعتمد كليًا على مصادر الطاقة المتجددة، وتأتي هذه الخطوة في سياق التوجه نحو التنمية المستدامة وتعزيز الاستخدام الأمثل للطاقة داخل المساجد، بما يسهم في تقليل استهلاك الكهرباء وتخفيف الضغط على الشبكة العامة، وذلك في إطار جهود وزارة الأوقاف لدعم الاستدامة البيئية وترشيد استهلاك الطاقة.
وأشاد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بهذه التجربة الرائدة، مؤكدًا أهميتها في دعم جهود الدولة نحو التحول إلى الطاقة النظيفة، كما وجّه بتكرار هذه التجربة في جميع المحافظات، مع إعطاء الأولوية للمساجد الكبرى ذات الاستهلاك المرتفع للكهرباء، لضمان تحقيق أكبر قدر من التوفير في الطاقة، وتوسيع نطاق الاستفادة من هذه المبادرة بما يتماشى مع رؤية مصر ٢٠٣٠ في مجال الطاقة المتجددة.
ويعتمد تشغيل المسجد على محطة شمسية تتكون من 15 لوحًا من الخلايا الشمسية، تضمن توفير طاقة نظيفة ومستدامة لجميع مرافق المسجد، كما تم تزويد الأجهزة بنظام UPS لضمان استمرار الكهرباء دون انقطاع، بما يضمن استمرارية الخدمات المقدمة للمصلين، لا سيما في أوقات الذروة أو عند انقطاع التيار الكهربائي التقليدي.
ومن الناحية البيئية والاقتصادية، تسهم هذه المبادرة في تقليل الانبعاثات الكربونية، ما يحدث مردودا إيجابيًا في الحفاظ على البيئة، فضلًا عن خفض استهلاك الكهرباء التقليدية؛ ما يدعم الاستخدام الأمثل لمصادر الطاقة المتجددة، ويعزز من الاعتماد على الحلول المستدامة داخل المساجد.
وانطلاقًا من نجاح هذه التجربة، تؤكد الوزارة أنها ستعمل على تعميمها تدريجيًا في جميع المحافظات، مع التركيز على المساجد الكبرى التي تستهلك كميات كبيرة من الكهرباء. كما سيتم التنسيق مع الجهات المختصة في مجال الطاقة المتجددة وشركات الطاقة الشمسية لتوفير الدعم الفني واللوجستي لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه التقنية.
وشدد الوزارة على أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطتها الاستراتيجية لتعزيز الاستخدام المستدام للطاقة داخل دور العبادة، بما يحقق توفيرًا في استهلاك الكهرباء، ويحافظ على البيئة، ويدعم جهود الدولة نحو التحول إلى الطاقة المتجددة.