أفادت مجلة “تايم” الأمريكية، نقلاً عن مساعد الرئيس الأوكراني فولاديمير زيلينسكي، الذي لم يذكر اسمه، بأن بعض العسكريين الأوكرانيين يرفضون المضي في الهجوم حتى بناءً على أوامر مباشرة من مكتب زيلينسكي.

ونقلت المجلة الأمريكية عن المصدر قوله، إن “الجيش الأوكراني يريد فقط الجلوس في الخنادق والصمود في الخط.. لكن لا يمكنك كسب الحرب بهذه الطريقة".

إقالة وزير وجنرال كبير

وقالت مصادر أخرى، إن زيلينسكي يعتزم إقالة وزير واحد على الأقل، بالإضافة إلى جنرال كبير مسؤول عن الهجوم المضاد، لضمان المساءلة عن التقدم البطيء في أوكرانيا.

وفي وقت سابق، أفادت مجلة “تايم” الأمريكية، بأن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يشعر «بالخيانة» من قبل داعميه الغربيين، الذين حرموه من الدعم والاهتمام الذي اعتاد عليه.

ووفقا للتقرير، ترى دائرة الرئيس الآن أنه “واهم” وأن الصراع مع روسيا من المستحيل الفوز به.

وتحدث زيلينسكي ومستشاروه إلى المجلة الأمريكية بعد أن زار الرئيس الأوكراني واشنطن الشهر الماضي، على عكس الترحيب بالبطل الذي تلقاه في ديسمبر الماضي، شهدت الزيارة الأخيرة استجواب زيلينسكي حول الفساد في أوكرانيا ومنع من مخاطبة المشرعين في الكابيتول هيل.

وعلى الرغم من تعهد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بدعم كييف «طالما استغرق الأمر»، فشل الكونجرس في الاتفاق على مشروع قانون مساعدات جديد لأوكرانيا.

واهم ويخدع نفسه.. زيلينسكي يشعر بالخيانة من قبل الغرب 10 نقاط.. 70 دولة تستعد لمناقشة رؤية زيلينسكي لـ السلام في أوكرانيا

بعد عشرة أيام من عودة زيلينسكي إلى كييف من واشنطن، تمكن المشرعون من تمرير مشروع قانون الإنفاق لتجنب إغلاق الحكومة، ولكن فقط بعد تجريد 6 مليارات دولار من التمويل الأوكراني منه.

وقالت مجلة “تايم”، نقلا عن أحد أعضاء فريقه: “يشعر زيلينسكي بالخيانة من قبل حلفائه الغربيين. لقد تركوه بدون وسيلة لكسب الحرب ، فقط وسائل البقاء على قيد الحياة”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زيلينسكي أوكرانيا روسيا الهجوم

إقرأ أيضاً:

بين هاريس وترامب.. من الرئيس الذي يتمناه نتنياهو؟

بين مرشحين مؤيدين لإسرائيل بشكل عام يتسابقان للوصول إلى البيت الأبيض، تلعب حربا غزة ولبنان دورا مهما في تقرير الرئيس الأميركي المقبل، كما تحدد تفضيل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لخليفة جو بايدن.

الناخبون الأمريكيون بالأراضى المحتلة يطالبون الفائز بإنهاء حرب غزة مدير برنامج الأغذية العالمي يحذر من أزمة إنسانية في قطاع غزة

في مناسبات سابقة، صرح نتنياهو أن الإدارات الأميركية الديمقراطية، بما في ذلك الإدارة الحالية، عملت خلف الكواليس لإسقاطه، فهناك دائما توترات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي وحلفائه المقربين من جهة والحزب الديمقراطي الأميركي من جهة أخرى.

 

وعلى هذا الأساس يأمل نتنياهو عودة المرشح الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، في انتخابات الرئاسة الأميركية المرتقبة، وذلك وفقا لتحليل صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.

 

ومع ذلك، ورغم أمل نتنياهو في فوز ترامب، فقد يتعين عليه توخي الحذر بشأن ما يتمناه، فالرئيس الأميركي السابق شخصية لا يمكن التنبؤ بها، ويمكن أن يسبب لنتنياهو المتاعب أكثر من منافسته المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.

 

وكتب ترامب على حسابه بمنصة "إكس"، الثلاثاء: "نحن نبني أكبر وأوسع تحالف في التاريخ السياسي الأميركي. هذا يشمل أعدادا قياسية من الناخبين العرب والمسلمين في ميشيغان الذين يريدون السلام. إنهم يعرفون أن كامالا وحكومتها المحرضة على الحرب ستغزو الشرق الأوسط، وستتسبب في مقتل الملايين من المسلمين، وستبدأ الحرب العالمية الثالثة. صوتوا لترامب، وأعيدوا السلام!".

وحسب "يديعوت أحرونوت"، فإنه "إذا تم انتخاب ترامب فستكون هذه ولايته الثانية والأخيرة كرئيس، مما يعني أنه لن يحتاج إلى التفكير في الآخرين وسيعمل فقط لصالحه"، في تلميح إلى أنه قد يسلك مسارا مغايرا لما يريده نتنياهو.

 

فقد يحاول ترامب إحياء "صفقة القرن" التي تركز على إقامة دولة فلسطينية، وهو ما يرفضه نتنياهو وائتلافه بشكل قاطع، مقابل إقامة علاقات بين إسرائيل والسعودية.

 

وفي الصفقة المقترحة، ستوجد دولتان جنبا إلى جنب، مع 70 بالمئة من الضفة الغربية و100 بالمئة من غزة تحت الحكم الفلسطيني.

 

وسبق أن قال كل من ترامب وهاريس بالفعل إنهما سيدفعان لإنهاء الحرب وتأمين عودة الرهائن.

 

ضغوط وعقوبات

 

أما إذا انتخبت هاريس، فسوف تتعرض لضغوط متعاكسة في ولايتها الأولى، بين مطالبات بوقف حربي غزة ولبنان من جهة، وأخرى لدعم إسرائيل من جهة أخرى.

 

وتقول "يديعوت أحرونوت" إن المنظمات اليهودية المؤثرة في الولايات المتحدة قد تتحد للضغط على المرشحة الديمقراطية من أجل الاستمرار في دعم إسرائيل، لكن من المتوقع أن تكون هاريس أقل دعما من بايدن.

 

ومن المرجح أن تضغط الإدارة الديمقراطية على إسرائيل بشأن القضية الفلسطينية، سواء من خلال الترويج لحل الدولتين أو الدفع نحو تحقيق اختراقات دبلوماسية تسمح بدرجة معينة من الانفصال، وهو ما سيثير غضب نتنياهو.

 

وبشكل عام، من المتوقع أن تتخذ هاريس وحزبها موقفا أكثر تأييدا للفلسطينيين، والعمل على تنشيط السلطة وتوليها إدارة غزة بعد الحرب.

 

وكما تخشى الحكومة الإسرائيلية تشديد العقوبات التي فرضتها إدارة بايدن على المستوطنين العنيفين في ظل إدارة هاريس، كما تتوقع أن تتخذ الرئيسة إجراءات ضد البؤر الاستيطانية غير القانونية في الأراضي الفلسطينية، بل قد تفكر في فرض عقوبات على الوزيرين اليمينيين المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.

مقالات مشابهة

  • دقت ساعة الصفر.. معلومات تكشف الخطة الأمريكية السعودية للتصعيد ضد اليمن وتاريخ بداية الهجوم والقوات التي أستلمت خطة الحرب
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: زيلينسكي يشعر بالقلق بعد فوز ترامب بالانتخابات
  • روسيا ترفض اتهامات التدخل في الانتخابات الأمريكية
  • عاجل:- الرئيس السيسي يهنئ دونالد ترامب بفوزه في الانتخابات الأمريكية 2024 ويؤكد على تعزيز التعاون بين مصر وأمريكا
  • عاجل أمير قطر: أهنئ الرئيس المنتخب دونالد ترمب على فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. السفارة الروسية بواشنطن ترفض الاتهامات الأمريكية لروسيا بالتدخل في الانتخابات
  • «الخارجية الروسية» ترفض اتهامها بالتدخل في الانتخابات الأمريكية
  • بين هاريس وترامب.. من الرئيس الذي يتمناه نتنياهو؟
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس يحث الناخبين على التصويت لترامب
  • مجلة الإيكونوميست تتوقع هوية الرئيس الامريكي القادم