قوات بالجيش الأوكراني ترفض أوامر الهجوم.. وقرار عاجل من زيلينسكي
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أفادت مجلة “تايم” الأمريكية، نقلاً عن مساعد الرئيس الأوكراني فولاديمير زيلينسكي، الذي لم يذكر اسمه، بأن بعض العسكريين الأوكرانيين يرفضون المضي في الهجوم حتى بناءً على أوامر مباشرة من مكتب زيلينسكي.
ونقلت المجلة الأمريكية عن المصدر قوله، إن “الجيش الأوكراني يريد فقط الجلوس في الخنادق والصمود في الخط.. لكن لا يمكنك كسب الحرب بهذه الطريقة".
وقالت مصادر أخرى، إن زيلينسكي يعتزم إقالة وزير واحد على الأقل، بالإضافة إلى جنرال كبير مسؤول عن الهجوم المضاد، لضمان المساءلة عن التقدم البطيء في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، أفادت مجلة “تايم” الأمريكية، بأن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يشعر «بالخيانة» من قبل داعميه الغربيين، الذين حرموه من الدعم والاهتمام الذي اعتاد عليه.
ووفقا للتقرير، ترى دائرة الرئيس الآن أنه “واهم” وأن الصراع مع روسيا من المستحيل الفوز به.
وتحدث زيلينسكي ومستشاروه إلى المجلة الأمريكية بعد أن زار الرئيس الأوكراني واشنطن الشهر الماضي، على عكس الترحيب بالبطل الذي تلقاه في ديسمبر الماضي، شهدت الزيارة الأخيرة استجواب زيلينسكي حول الفساد في أوكرانيا ومنع من مخاطبة المشرعين في الكابيتول هيل.
وعلى الرغم من تعهد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بدعم كييف «طالما استغرق الأمر»، فشل الكونجرس في الاتفاق على مشروع قانون مساعدات جديد لأوكرانيا.
بعد عشرة أيام من عودة زيلينسكي إلى كييف من واشنطن، تمكن المشرعون من تمرير مشروع قانون الإنفاق لتجنب إغلاق الحكومة، ولكن فقط بعد تجريد 6 مليارات دولار من التمويل الأوكراني منه.
وقالت مجلة “تايم”، نقلا عن أحد أعضاء فريقه: “يشعر زيلينسكي بالخيانة من قبل حلفائه الغربيين. لقد تركوه بدون وسيلة لكسب الحرب ، فقط وسائل البقاء على قيد الحياة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي أوكرانيا روسيا الهجوم
إقرأ أيضاً:
منفذو مجزة كشمير الهندية داخل باكستان.. نائب الرئيس الأمريكي يعلق ويوجه دعوة
(CNN)-- تُصعّد الولايات المتحدة ضغوطها على الهند وباكستان لتجنب الصراع في كشمير بعد مذبحة سياحية في منطقة خاضعة للإدارة الهندية من الإقليم المقسم الأسبوع الماضي، وصرح نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، الخميس، بأن واشنطن تأمل في أن تساعد باكستان في ملاحقة المسلحين الذين يقفون وراء الهجوم، والذين يتمركزون في الأراضي الخاضعة لسيطرة باكستان.
وحثّ فانس الهند، التي اتهمت باكستان بالتورط في الهجوم، على ضبط النفس حتى لا تتحول التوترات إلى حرب بين الجارتين النوويتين.
وقال فانس في مقابلة مع برنامج "تقرير خاص مع بريت باير" على قناة فوكس نيوز: "أملنا هنا هو أن تردّ الهند على هذا الهجوم الإرهابي بطريقة لا تؤدي إلى صراع إقليمي أوسع.. نأمل، بصراحة، أن تتعاون باكستان، في حدود مسؤوليتها، مع الهند لضمان ملاحقة الإرهابيين الذين ينشطون أحيانًا على أراضيها والتعامل معهم".
وتوافقت تعليقات فانس مع تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الذي تحدث، الأربعاء، مع كبار المسؤولين الباكستانيين والهنود، ودعا الخصمين إلى العمل معًا "لتهدئة التوترات"، وفقًا لبيانات وزارة الخارجية حول المكالمتين.
وأعرب روبيو عن حزنه على الأرواح التي أُزهقت في الهجوم الإرهابي المروع في باهالغام، وأكد مجددًا التزام الولايات المتحدة بالتعاون مع الهند ضد الإرهاب، وذلك في اتصاله مع وزير الشؤون الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار.
وفي اتصاله الهاتفي مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، تحدث روبيو عن "ضرورة إدانة الهجوم الإرهابي الذي وقع في 22 أبريل"، وحث المسؤولين الباكستانيين على التعاون في التحقيق.
وازدادت المخاوف من اندلاع صراع أوسع نطاقًا في وقت سابق من هذا الأسبوع عندما صرّح وزير الإعلام الباكستاني، عطا الله تارار، بأن بلاده لديها "معلومات استخباراتية موثوقة تفيد بأن الهند تنوي شنّ عمل عسكري ضد باكستان خلال الـ 24-36 ساعة القادمة".
انقضى هذا الإطار الزمني الآن.
وفي 22 أبريل/ نيسان، نفّذ مسلحون مجزرة راح ضحيتها 26 مدنيًا، غالبيتهم العظمى من السياح، في بلدة باهالغام الجبلية في الشطر الهندي من كشمير، في هجوم أثار غضبًا واسع النطاق، ومنذ ذلك الحين، تبادلت الهند وباكستان إطلاق النار.