نتنياهو يقول إن خسارة الحرب مع "القسام" ستكون كارثية على إسرائيل وغالانت: الموت أو الاستسلام فقط
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال مؤتمر صحفي يعقده أن "أمام إرهابيي حماس الموت أو الاستسلام فقط" ولا يوجد خيار آخر.
وزير الدفاع الإسرائيلي أن هدف الهجوم على غزة إعادة المخطوفين وتفكيك قدرات حماس.
وتابع حول حزب الله أن من "سيجرنا إلى الحرب سيدفع ثمنا كبيرا.. قواتنا جاهزة للرد على أي عدوان من الشمال".
وأكد أن الحرب على غزة "لن تكون قصيرة".
وحول ما أعلنه الجيش الإسرائيلي من اطلاق سراح مجندة كانت محتجزة في غزة اليوم الاثنين قال إن "كلامها سيبقى للأشخاص الي تحدثت معهم فقط".
ورفض الرد على سؤال حول كيفية إطلاق سراح المجندة الإسرائيلية، وقال "لن نصرح بهذا الأمر أبدا لوسائل الإعلام".
وأوضح أن عدد "المخطوفين لدى حماس" كبير.
وحول موقف الولايات المتحدة أن علاقاتها الجيدة مع غسرائيل "تأكدت على جبهات الحرب" في إشارة إلى الدعم الأمريكي العسكري والسياسي للحرب على غزة.
وقال إن واشنطن "تساندنا وتقف إلى جانبنا في الحرب على قطاع غزة".
بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن على "حماس إطلاق سراح الرهائن فورا ودون شروط".
وقال انه يأسف أن "عددا كبيرا من أصدقائنا لم يصروا" على إدانة حماس.
وأكد أن "حماس يجب أن تستقيل".
وأوضح نتنياهو أن تبعات الحرب على غزة ستكون كارثية على إسرائيل وعددا من البلدان "إذا لم ننتصر" اسرائيل في هذه الحرب.
يتبع ...
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: على غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستأنف الحرب حتى النهاية ولن تتوقف
قال أستاذ العلوم السياسية خالد الشنيكان، إن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ العمليات العسكرية في قطاع غزة من أجل دفع حركة حماس إلى تسليم المحتجزين الإسرائيليين، مشيرًا، إلى أن الاحتلال سيستمر في حربه حتى النهاية ولن تتوقف.
وأضاف، في مداخله هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن القضاء على حماس ونزع سلاحها والسيطرة على قطاع غزة وتنفيذ مخطط التهجير؛ من أهداف الاحتلال من حربه على الفلسطينيين، مشيرًا إلى أنّ الحكومة الإسرائيلية شرعت بإنشاء وكالة خاصة لتشجيع الفلسطينيين على الهجرة.
الداخل الإسرائيلي
أوضح أن التغيير في الداخل الإسرائيلي لن يحدث دون انتخابات، مفسرا ذلك بأن المعارضة فشلت في حشد التأييد والدعم عبر المظاهرات.
وذكر أن الولايات المتحدة لم تفرض عبر تاريخها على إسرائيل شيئا لا تريده، ولن تجبرها على فعل أي شيء، ولن تغامر بالأمن الإسرائيلي في المنطقة، فوجود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعطى ميزة إضافية لنتنياهو، بالإضافة إلى الدعم الكلي الذي قدمته إدارة بايدن مسبقا.