أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، حرص إدارة الجامعة علي دعم جهود القيادة السياسية؛ من أجل الحفاظ على البيئة، ومواجهة كافة التداعيات؛ التي من الممكن أن تهدد حياة الإنسان، ونشاطه الاقتصادي، مؤكدا حرص الجامعة على المشاركة الإيجابية في مختلف المبادرات والمحافل القومية والعالمية، التي تدعم ركائز التنمية المستدامة، وتحقق رؤية مصر ٢٠٣٠.

وفي هذا الصدد، شارك الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، فى وقائع انطلاق مؤتمر "كلايمثون" العالمى؛ للتوعية بقضايا التغيرات المناخية، والذي ينعقد هذا العام بمحافظة قنا؛ لأول مرة على مستوى محافظات الصعيد، تحت عنوان "كلايمثون صعيد مصر- نحو توطين الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ مصر ٢٠٥٠ "،  بمشاركة شباب الخريجين، وطلاب الجامعات المصرية بالصعيد، وذلك في إطار البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة، تحت رئاسة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وبالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، وهيئة التعاون الدولى الألمانية giz.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوى، أن وقائع المؤتمر تستهدف؛ إيجاد أفكار، وحلول ابتكارية؛ للحد من التلوث، ورفع الوعي البيئي، والمناخي، من خلال تنظيم مسابقة بين الشباب، تضم العديد من المحاور، أهمها: إدارة المخلفات، والاقتصاد الدوار، والاستثمار البيئي، والاستدامة، وغيرها، بالإضافة إلى ما يحققه المؤتمر؛ من مشاركة فعالة للشباب، وأساتذة الجامعات، ومنظمات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، وكذلك خبراء البيئة من كافة المجالات.

  وأشاد رئيس جامعة أسيوط، باستضافة محافظة قنا ممثلةً عن محافظات صعيد مصر،  لأعمال هذا الحدث العالمي، والذي يقام سنوياً فى مئات المدن حول العالم، فى نهاية شهر أكتوبر من كل عام، وذلك بدعم من الاتحاد الأوروبي، بهدف دمج الشباب فى العمل المناخي،وزيادة تفاعلهم الإيجابي، ابتكار أفكار ومشروعات؛ تساهم فى علاج ما تسببه تغيرات المناخ من تحديات.

ومن جانبه، أشار الدكتور محمود عبد العليم، في كلمته خلال افتتاح المؤتمر، إلى رؤية مصر 2030، الخاصة بالتنمية المستدامة، والتي تضمن حق الحياة الآمنة للمواطن المصري، لافتاً إلي محاولات الإصلاح التي تجري حالياً؛ لما أسفرت عنه الثورات الصناعية، والتطورات غير المحسوبة على مدار العقود الماضية، والتي أثرت على البيئة بشكل كبير، مشيداً بما يمثله "كلايماثون" من نموذج جيد؛ للتعاون البناء بين الحكومة، والجهات الممولة، والشباب الطموح .

وصرح الدكتور محمود عبد العليم، أن جامعة أسيوط تتنافس فى مسابقة المؤتمر؛ بأربعة مشروعات، بمشاركة (١٦) طالب و طالبة، من مختلف كليات الجامعة، وطلاب من مبادرة جامعة أسيوط الخضراء، مضيفاً أنه تم وضع معايير للمشروعات الفائزة فى المسابقة، من أهمها: المراعاة بشكل مباشر لاثنين من التحديات الهامة، هما: إدارة المخلفات الصلبة، وربطها بحجم انبعاثات الاحتباس الحرارى، مبادئ الاقتصاد الدائري والابتكار؛ من خلال اتباع الأساليب المبتكرة فى النهج، وخاصةً تلك التي تتضمن تكنولوجيا التحول الرقمى، إلي جانب إظهار استراتيجيات واقعية، وقابلة للتنفيذ المحلي في محافظات الصعيد، والإستدامة المتوافقة مع رؤية مصر 2030، واستراتيجيتها الوطنية لتغير المناخ 2050 (NCCS)، وأخيراً التعاون بين أعضاء الفريق الواحد، وما بين الجنسين، كما تم مراعاة أن يكون الشباب المشارك من خلفيات أكاديمية متنوعة، إلى جانب الاختيارات المتوازنة بين الجنسين، والأفراد ذوي الهمم.
هذا ومن الجدير بالذكر  جلسات المؤتمر تضمنت حلقات نقاشية حول قضايا تغير المناخ وعلاقتها بإدارة المخلفات والاقتصاد الدوار وغيرها من القضايا البيئية. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتباس الحراري التغيرات المناخية الدكتور احمد المنشاوي جامعة أسیوط

إقرأ أيضاً:

جامعة أسيوط تعقد الملتقى العلمي الدوري الأول لقسم الكيمياء بكلية العلوم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ عَقد قسم الكيمياء؛ بكلية العلوم بالجامعة، اليوم الأحد الموافق 29 من سبتمبر، الملتقى العلمي الدوري الأول للقسم (ASMPAC-1)، وذلك تحت إشراف وبحضور: الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عبد الحميد أبوسحلي عميد كلية العلوم، والدكتور أبو بكر الطيب وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، وتنظيم: الدكتور بهاء محمد أبوزيد رئيس قسم الكيمياء، والدكتور عوض إبراهيم محمد الأستاذ بالقسم ومنسق الملتقى.

و أكد الدكتور أحمد المنشاوي: حرص الجامعة على رفع جودة البحث العلمي، والإرتقاء بالنشر الدولي؛ مما أثمر عن تحسّن ملحوظ فى تصنيف الجامعة عالميًا ومحليًا، منوهًا بأن هذا الإنجاز يمَثّل حافزًا لشباب الباحثين من أبناء الجامعة؛ لمواصلة إنتاجهم العلمي وتطويعه لخدمة المجتمع.

 وأشار رئيس جامعةأسيوط؛ إلى أن الملتقى يهدف إلى تسليط الضوء على الإتجاهات العلمية الحديثة فى كافة فروع علم الكيمياء، وذلك من خلال؛ المحاضرات العلمية المتخصصة، التي تعد مرجعًا لشباب الباحثين بالقسم، مؤكدًا أن كلية العلوم: تعد مركزًا علميًا؛ لنشر المعرفة فى كافة مجالات العلوم، وذلك بما تضمه من خبراء وكوادر بارزين، ونماذج علمية مُشرفة، فى التعليم والابتكار والبحث العلمي.

 وأوضح الدكتور جمال بدر؛ أن علم الكيمياء يعد واحدًا من أهم التخصصات البينية، التى تتكامل وتتضافر مع العديد من مجالات العلوم الأخرى الإنسانية والطبيعية؛ لخدمة المجتمع وحل مشكلاته، مشيرًا إلى أن الملتقى يُمثل فرصة مهمة؛ لصقل الخبرات العلمية لشباب الباحثين، من خلال؛ الإفادة من خبرات أساتذة القسم المتخصصين.

 ووجّه الدكتور عبد الحميد أبو سحلي الشكر إلى إدارة الجامعة؛ لدعمها الكبير للنشاط العلمي والبحثي للكلية، وهو ما أثمر عن تحقيقها للعديد من الإنجازات العلمية فى التصنيفات العالمية المعنية بتخصصات الكلية، والتى كان آخرها إدراج (16) من أعضاء هيئة التدريس بالكلية فى تصنيف جامعة ستانفورد لأفضل (2%) من العلماء المتميزين عالميًا، مؤكدًا على استمرار الكلية فى هذا النهج البحثي والعلمي المتميز.

 وأوضح الدكتور أبوبكر الطيب؛ أن هذا الملتقى يمثل واحدًا من جوانب النشاط البحثي لقسم الكيمياء، والذى يسهم فى تأهيل شباب الباحثين؛ للتعرف على العلوم الحديثة فى مجال الكيمياء، وتطبيقاتها، وإبقائهم على اطلاع دائم على التطورات، والتقنيات العلمية الحديثة، وتدريبهم عليها.

مقالات مشابهة

  • 73 ألف خريج وخريجة من جامعة الإمارات منذ انطلاق مسيرتها
  • جامعة أسيوط تنظم ملتقى تحت عنوان الأرشفة الإلكترونية الذكية وإدارة الوثائق والسجلات
  • جامعة سوهاج تناقش استعداداتها للمشاركة في التصنيف الدولي للجامعات صديقة البيئة
  • جامعة سوهاج تستعد للمشاركة للمرة الخامسة في التصنيف الدولي للجامعات صديقة البيئة "جرين ميتركس"
  • تفاصيل اجتماع مجلس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية عن شهر سبتمبر   
  • جامعة أسيوط تعقد الملتقى العلمي الدوري الأول لقسم الكيمياء بكلية العلوم
  • المنشاوي يعلن عن خريطة الأنشطة والفعاليات التي تنظمها جامعة أسيوط
  • رئيس جامعة أسيوط يعلن عن تسجيل كلية الطب بالجامعةالأهلية على موقع الاتحاد العالمي للتعليم الطبي  
  • رئيس جامعة أسيوط يشارك في طابور تحية العلم
  • الدكتور خالد عبدالغفار يترأس اجتماع الجنة العليا للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية