كانوا نائمين..فيديو مؤلم لشباب يحملون أطفال فلسطين بعد قصف غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
شوارع غزة أصبحت ممتلئة بأكفان من مختلف الأعمار خاصة الأطفال، ففي مقطع فيديو جديد ظهر مجموعة من الشباب يحملون أكفان أطفال فلسطينين.
وعلق أحد الشباب بينما يحمل جثة طفل شهيد على زراعيه، وآخر يحمل جثة طفل صارخًا: “مثلهم مثل أي أطفال كانموا نائمين وأصبحوا نائمين”.
View this post on InstagramA post shared by غسان يوسف بكر Ghassanbakr (@ghassanbakr433_)
غزة اليومتحدثت سكاي نيوز، البريطانية مع طبيب في قلب غزة، حيث وصف الدكتور غسان أبو ستة، الوضع الحالي داخل المستشفيات في القطاع، في الوقت الذي تقوم إسرائيل بتوسيع عملياتها البرية وزيادة غاراتها الجوية مرة أخرى.
ومن خلال رسائل صوتية أُرسلت على الرغم من انقطاع الاتصالات بشكل عام في المنطقة، أوضح كيف اشتد القصف حول مستشفى الشفاء.
جيش الاحتلال يكشف تفاصيل أول لقاءات المجندة المحررة من الآسر في غزة 4 طائرات تصل مطار العريش محملة بمساعدات مقدمة إلى الفلسطينيين في غزةوأوضح الطبيب الفلسطيني: “منذ المؤتمر الصحفي الذي عقده الجيش الإسرائيلي حول مستشفى الشفاء، اشتد القصف حول المستشفى، وكانت الليلة الماضية مروعة”.
وأشار إلى أنه بين عشية وضحاها لم يتمكنوا من النوم حيث كانت المنطقة المحيطة بمستشفى الشفاء تتعرض للاستهداف المستمر.
ويعد الشفاء هو أكبر مجمع طبي ومستشفى مركزي في غزة، ويقع في مدينة غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيديو جديد أكفان أطفال فلسطينين غزة اليوم
إقرأ أيضاً:
مادورو: الولايات المتحدة تدعم العدوان الإسرائيلي ضد فلسطين ولبنان
اتهم الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، اليوم ، الولايات المتحدة بتزويد إسرائيل بالأسلحة اللازمة لمهاجمة فلسطين وقصف المناطق السكنية في بيروت
أشار مادورو إلى أن هذا الدعم العسكري يأتي في إطار تواطؤ من الاتحاد الأوروبي، الذي لم يتخذ خطوات فعالة لوقف العدوان الإسرائيلي المتزايد في المنطقة.
كما دعا مادورو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الأزمة الإنسانية في فلسطين ولبنان، معربًا عن قلقه العميق إزاء تدهور الأوضاع في المنطقة. واعتبر أن استخدام القنابل ضد المدنيين هو عمل غير إنساني، ويجب على الدول الكبرى أن تضع حدًا لهذه الممارسات.
تأتي تصريحات مادورو في وقت شهدت فيه المنطقة تصعيدًا كبيرًا من قبل إسرائيل، حيث استهدفت غاراتها الجوية مجموعة من المواقع في غزة ولبنان، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين. وقد عبرت عدة دول ومنظمات حقوقية عن قلقها من تزايد انتهاكات حقوق الإنسان.
في سياق متصل، كانت إيران قد أعلنت عن ردها على الهجمات الإسرائيلية، حيث شنت الحرس الثوري الإيراني هجومًا صاروخيًا استهدف قواعد عسكرية إسرائيلية، مما زاد من حدة التوتر في المنطقة. وقد قوبل هذا التصعيد بتحذيرات من عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة، التي دعت إلى خفض التصعيد.
تعكس هذه الأحداث تزايد الأزمات الإقليمية، مع تصاعد التوترات بين القوى الكبرى وتداعياتها على شعوب المنطقة، مما يستدعي جهودًا دولية فورية لتحقيق السلام والاستقرار.
الجيش الإسرائيلي يطالب السكان بإخلاء عدد من المباني في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت
طلب الجيش الإسرائيلي من السكان في منطقة حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت إخلاء عدد من المباني، وذلك في إطار الإجراءات الأمنية الجديدة التي تتخذها قيادة الجبهة الداخلية. يأتي هذا التحرك في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، حيث شهدت الساعات الماضية إطلاق عدد من الصواريخ من قبل الحرس الثوري الإيراني باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، أعلنت القيادة العسكرية الإسرائيلية عن اتخاذ خطوات جديدة في سياستها الدفاعية، حيث تقرر بدءًا من اليوم إجراء تغييرات في التعليمات الأمنية المتعلقة بحماية الجبهة الداخلية. وتضمنت هذه القرارات تخفيف القيود المفروضة على بعض المناطق وسط إسرائيل، مما يعكس تغيرًا في تقييم الوضع الأمني.
يأتي ذلك بعد سلسلة من الهجمات الصاروخية التي استهدفت إسرائيل، والتي أُعلن عن أن حجمها كان غير مسبوق، حيث أطلقت إيران نحو 200 صاروخ في هجوم منسق. كما أشار المسؤولون الإسرائيليون إلى أن الدفاعات الجوية قد نجحت في اعتراض نسبة كبيرة من هذه الصواريخ، رغم الاعتراف بفشل بعض الأنظمة في منعها.
كما أن هذا التصعيد يأتي في الوقت الذي يتوقع فيه المراقبون ردود فعل من الحكومة اللبنانية وحزب الله، الذين يعبرون عن دعمهم لإيران ويشددون على موقفهم من القضايا الإقليمية. وقد صرح وزير الدفاع الإسرائيلي أن "إيران لم تتعلم الدرس" وأن أي اعتداءات جديدة ستواجه بتصعيد أكبر.
التحذيرات الإسرائيلية تأتي في وقت حساس، حيث دعا العديد من المسؤولين الغربيين إلى ضبط النفس ومنع تفاقم الوضع الأمني في المنطقة، مما يزيد من القلق حول إمكانية تصاعد النزاع بين الأطراف المختلفة في الأيام المقبلة.