رصد – نبض السودان

اصدر تجمع العاملين بقطاع النفط، بيانا حول احداث حقل بليلة النفطي التابع لشركة بتروانرجي، بعد الهجوم عليه من قبل مليشيا الدعم السريع.

وقال التجمع في بيان انه منذ يومان كانت قد تواترت معلومات تفيد بأن قوات تابعة للدعم السريع تنوي القيام بهجوم على حقل بليلة النفطي، وبناءاً عليه وُضِعت خطة فنية وأمنية لإغلاق الحقل وإجلاء العاملين الى مكان آمن.

وتابع “بالأمس قام العاملون بالإجراءات اللازمة لإغلاق جميع الآبار ومحطات المعالجة بالحقل حفاظاً على المنشئات وسلامتها، ثم المغادرة مساءاً الى أماكن آمنة.

ونوه التجمع إلى ان مليشيا قوات الدعم السريع قامت بشن هجومها صباح اليوم، مانتج عنه استلام مطار بليلة واجزاء من الحقل حسب المعلومات التي وردتنا قبل قليل، واضاف “عليه نحمِّل قوات الدعم السريع أمن وسلامة جميع العاملين وسلامة المنشئات النفطية التي هي ملك للشعب السوداني ونحذر من خطورة التهاون بسلامتها”

وأكد تجمع العاملين بقطاع النفط بأن الانتاج النفطي والمنشئات والكوادر الفنية العاملة به تُعتبر ثروة قومية ولها اتفاقات دولية ذات تأثير على المجتمع الدولي والمحلي، وضرورة حمايتها ورصد الانتهاكات إنسانيا وفنيّاً.

وحمِّل التجمع الإدارة العليا بشركة بتروانرجي مسؤولية سلامة العاملين و نطالبهم بالإسراع بنقلهم الى الاماكن الأكثر أمناً وإبعادهم كل البعد عن الأماكن التي قد تكون أرضاً للعمليات بين الطرفين، وتذليل سبل النقل والتأمين، ونحذرهم من عواقب التأخير في اجلائهم او ارسالهم الى حقول اخرى.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: العاملين النفط بقطاع تجمع يصدر

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع تغتال عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الفاشر و13 آخرين

  

اتهمت تنسيقية لجان المقاومة بمدينة الفاشر، قوات الدعم السريع باغتيال عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الفاشر "

إمام وخطيب مسجد خاتم الأنبياء" الصادق أحمد عبدالله يوسف، وثلاثة عشر مواطنًا آخرين.

  

وشهدت مدينة الفاشر، أمس الأحد، هجومًا شنته قوات الدعم السريع من ثلاثة محاور، وصف بأنه الأعنف من نوعه. ووفقًا لجان مقاومة الفاشر، تمكن الجيش السوداني والقوة المشتركة من صد الهجوم وإلحاق خسائر كبيرة بالقوات المهاجمة.

   

وقالت لجان مقاومة الفاشر إن الشيخ والخطيب الصادق أحمد يوسف، اغتيل أثناء توغل قوات الدعم السريع داخل الأحياء الجنوبية الغربية في مدينة الفاشر، إذ قتل داخل منزله في حي الثورة جنوب الفاشر، أثناء احتدام الاشتباكات.

 

وكثفت قوات الدعم السريع خلال الأسبوعين الأخيرين من هجماتها على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، في محاولة مستميتة لإسقاط المدينة التي تعد آخر معاقل الجيش السوداني في إقليم دارفور بعد سيطرة قوات الدعم على أربع ولايات من أصل خمس في الإقليم الموبوء بالنزاعات والحروب.

 

وبداية من كانون الثاني/يناير الماضي تلقت قوات الدعم السريع هزائم متكررة في وسط وغرب البلاد، إذ تمكن الجيش والقوات المساندة له من تحرير مناطق واسعة شرق وغرب ولاية الجزيرة بعد أن هيمنت عليها قوات الدعم لأكثر من عام، كما تمكنت القوات المسلحة وحلفاؤها من تحقيق انتصارات متقدمة في مدينة بحري، وربط جيوش مدن العاصمة الثلاثة بعد التحامها في القيادة العامة للجيش، كما حققت قوات الجيش انتصارًا مهمًا في ولاية شمال كردفان بعد تمكنها من السيطرة على مدينة أم روابة خلال الأسبوع المنصرم.

 

تمكن الجيش السوداني والقوة المشتركة والمستنفرون في مدينة الفاشر، من إبطال أكثر من 160 هجومًا للدعم السريع، وفقا لإعلام القوة المشتركة، ورغم الحصار العنيف المفروض على المدينة منذ أيار/مايو 2024 إلا أن قوات الدعم السريع تواجه ترسانة دفاعية صلبة أفقدتها الكثير من القادة الميدانيين وكبدتها خسائر فادحة في المركبات والعتاد العسكري

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يستعيد آخر معاقل الدعم السريع بالجزيرة
  • وسائل إعلام سودانية: مقتل قائد قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة
  • قوات الدعم السريع تغتال عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الفاشر و13 آخرين
  • حزب الأمة القومي: نطالب قوات الدعم السريع بوقف هذه الهجمات
  • ناشطون: مجزرة سوق صابرين تؤكد نهج الدعم السريع في استهداف المدنيين
  • الدعم السريع تهاجم تَنْدَلتي بالمسيرات وعشرات القتلى بقصف سوق بأم درمان
  • مجلس الأمن الدولي يدين الهجمات المكثفة على مدينة الفاشر بشمال دارفور من قبل قوات الدعم السريع
  • قتلى وجرحى في قصف للدعم السريع على الأبيض ومخاوف من التصعيد
  • السودان: أكثر من 60 قتيلا في هجوم لقوات الدعم السريع على سوق شعبي في أم درمان
  • أكثر من 50 قتيلاً في قصف لقوات الدعم السريع على سوق بضواحي الخرطوم