التوتر لدى النساء يسرّع من انقطاع الطمث
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قام طبيب التوليد وأمراض النساء فاردوهي شالونتس بتسمية العوامل التي تسرع ظهور انقطاع الطمث لدى النساء، وبداية انقطاع الطمث تعني انخفاض إنتاج الهرمونات الجنسية بسبب التغيرات المرتبطة بالعمر وكقاعدة عامة، يحدث هذا عند النساء اللاتي يقتربن من سن 50 عامًا، لكن الطبيب شالونتس أشار في إحدى المقابلات إلى أن انقطاع الطمث يمكن أن يحدث في سن مبكرة.
وفي الآونة الأخيرة، أصبح المرضى الذين لديهم ميل إلى انخفاض احتياطي المبيض وقصور وظيفة المبيض في سن مبكرة تصل إلى 40 عامًا - وفي 30 عامًا، وحتى في سن 20 عامًا - أكثر شيوعًا.
وسرد الأخصائي الأسباب المرضية لتسارع ظهور سن اليأس على شكل الوراثة أو العمليات السابقة أو إنهاء الحمل أو الأمراض الموجودة (على سبيل المثال، من المعروف أنه يتسارع بسبب ارتفاع ضغط الدم والسكري والسرطان، ونوعية الحياة والتغذية وقال الدكتور شالونتس إن وجود عادات سيئة مهم أيضًا
نمط الحياة والتوتر لدى النساء يؤدي أيضًا إلى تسريع انقطاع الطمث، والتدخين والكحول من أكثر العوامل الضارة والشائعة التي تسرع ظهور سن اليأس لدى النساء. سموم النيكوتين والكحول لها تأثير سلبي على جسم المرأة ككل.
بالإضافة إلى ذلك، تؤثر درجة النشاط البدني على الجسد الأنثوي: يمكن أن تكون الكثافة الشديدة أو على العكس من ذلك غير كافية عاملاً في بداية انقطاع الطمث، وعامل مؤثر آخر مهم هو السمنة: الدهون الزائدة، التي تحتوي على مواد شبيهة بالهرمونات، تثير تغيرات هرمونية تؤدي إلى انقراض إنتاج هرمون الاستروجين.
ونصح الطبيب النساء بأن “الأطعمة التي تحتوي على هرمون الاستروجين النباتي لها تأثير إيجابي على المجال التناسلي: الحبوب الكاملة، المكسرات، البذور، بذور الكتان، زيت بذور الكتان، زيت الزيتون، الأفوكادو، الأسماك الدهنية”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطمث انقطاع الطمث الهرمونات سن اليأس الوراثة ارتفاع ضغط الدم السكري السرطان التوتر انقطاع الطمث لدى النساء
إقرأ أيضاً:
لو بتعاني منه.. 10 نصائح للتخلص من التهاب الجلد
التهاب الجلد أحد الأمراض الجلدية الأكثر شيوعاً في العالم، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإنه يؤثر على حوالي 15-20% من السكان في البلدان المتقدمة، في السياق الطبي، يُعتبر التهاب الجلد مشكلة خطيرة، إذ قد يُسبب إزعاجًا كبيرًا، وتدهورًا في جودة حياة المريض، بل ومضاعفات في بعض الحالات.
الجلد هو أكبر الأعضاء، لذلك من المهم الاهتمام بصحته وحمايته، والتهاب الجلد حالة يمكن أن تسبب عدم الراحة، ومع ذلك، مع اتباع الأساليب والاحتياطات الصحيحة، فمن الممكن تجنب حدوثه أو تقليل أعراضه.
- مارس نظافة الجلد بشكل صحيح.
نظفي بشرتك باستخدام منظفات لطيفة لا تحتوي على مواد كيميائية قاسية، تجنب التعرض للماء الساخن لفترات طويلة، مما قد يساهم في فقدان الرطوبة من الجلد.
- استخدم المرطبات
ضعي المرطبات، مثل المراهم أو الكريمات أو المستحضرات، على بشرتك بانتظام لترطيبها وتحسين وظيفة حاجز الجلد.
- تجنب المهيجات
حاول تحديد وتجنب المهيجات التي قد تسبب التهاب الجلد أو تزيده سوءًا، مثل بعض المنظفات أو العطور أو مستحضرات التجميل أو المواد المسببة للحساسية الغذائية.
- تجنب الاحتكاك
ارتدِ ملابس قطنية فضفاضة وغير ضيقة وتجنب احتكاك الجلد لفترة طويلة.
- استخدم الأدوية
استخدم العلاجات التي يوصي بها طبيبك، مثل المراهم المضادة للالتهابات أو الكورتيكوستيرويدات، لتقليل الالتهاب والحكة.
تجنب التوتر، حاول إدارة التوتر والعوامل العاطفية، لأن التوتر قد يؤدي إلى تفاقم أعراض التهاب الجلد.
- الحفاظ على نسبة الرطوبة المثلى داخل المنزل
استخدم التنظيف الرطب وأجهزة الترطيب لترطيب الهواء داخل المنزل، خاصة في فصل الشتاء عندما يكون الهواء جافًا.
- تحكم في نظامك الغذائي
يمكن لبعض الأطعمة أن تسبب ردود فعل تحسسية وتزيد من أعراض التهاب الجلد، حاول الاحتفاظ بمذكرات طعام لمعرفة العلاقة بين الأطعمة التي تتناولها وأعراضك.
- حافظ على نمط حياة صحي
إن تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة والحصول على قسط كافٍ من النوم يمكن أن يحسن حالة بشرتك وصحتك العامة.
- استشر طبيبًا
إذا استمرت أعراض التهاب الجلد أو ساءت، راجع طبيب الأمراض الجلدية للحصول على المشورة والعلاج المهني.
المصدر gosta media