بوابة الوفد:
2025-02-11@22:53:47 GMT

التوتر لدى النساء يسرّع من انقطاع الطمث

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

قام طبيب التوليد وأمراض النساء فاردوهي شالونتس بتسمية العوامل التي تسرع ظهور انقطاع الطمث لدى النساء، وبداية انقطاع الطمث تعني انخفاض إنتاج الهرمونات الجنسية بسبب التغيرات المرتبطة بالعمر وكقاعدة عامة، يحدث هذا عند النساء اللاتي يقتربن من سن 50 عامًا، لكن الطبيب شالونتس أشار في إحدى المقابلات إلى أن انقطاع الطمث يمكن أن يحدث في سن مبكرة.

 

وفي الآونة الأخيرة، أصبح المرضى الذين لديهم ميل إلى انخفاض احتياطي المبيض وقصور وظيفة المبيض في سن مبكرة تصل إلى 40 عامًا - وفي 30 عامًا، وحتى في سن 20 عامًا - أكثر شيوعًا.

 

وسرد الأخصائي الأسباب المرضية لتسارع ظهور سن اليأس على شكل الوراثة أو العمليات السابقة أو إنهاء الحمل أو الأمراض الموجودة (على سبيل المثال، من المعروف أنه يتسارع بسبب ارتفاع ضغط الدم والسكري والسرطان، ونوعية الحياة والتغذية وقال الدكتور شالونتس إن وجود عادات سيئة مهم أيضًا

 

نمط الحياة والتوتر لدى النساء يؤدي أيضًا إلى تسريع انقطاع الطمث، والتدخين والكحول من أكثر العوامل الضارة والشائعة التي تسرع ظهور سن اليأس لدى النساء. سموم النيكوتين والكحول لها تأثير سلبي على جسم المرأة ككل.

 

بالإضافة إلى ذلك، تؤثر درجة النشاط البدني على الجسد الأنثوي: يمكن أن تكون الكثافة الشديدة أو على العكس من ذلك غير كافية عاملاً في بداية انقطاع الطمث، وعامل مؤثر آخر مهم هو السمنة: الدهون الزائدة، التي تحتوي على مواد شبيهة بالهرمونات، تثير تغيرات هرمونية تؤدي إلى انقراض إنتاج هرمون الاستروجين.

 

ونصح الطبيب النساء بأن “الأطعمة التي تحتوي على هرمون الاستروجين النباتي لها تأثير إيجابي على المجال التناسلي: الحبوب الكاملة، المكسرات، البذور، بذور الكتان، زيت بذور الكتان، زيت الزيتون، الأفوكادو، الأسماك الدهنية”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطمث انقطاع الطمث الهرمونات سن اليأس الوراثة ارتفاع ضغط الدم السكري السرطان التوتر انقطاع الطمث لدى النساء

إقرأ أيضاً:

الزواج و«الستايل»

كان الشاب في السابق يضع عددا من الشروط المعجزة للارتباط الزوجي، فقد كان يخشى فقدان حريته، ودخوله قفص الزوجية، وكان الإعلام الخارجي يروج بقوة لحرية الرجل، وحقه في السفر مع «شلته» بمعزل عن مسؤوليات الزواج، وحقه بأن يكون كالنحلة الحرة تحط كل يوم على زهرة ثم يتركها، وأنه سيصبح مقيدا بزواجه، ودخول إنسانة إلى حياته مما يضطره إلى أعباء زوجية سخيفة لا قيمة لها.

مع هذا كانت الأمهات يبذلن جهدا جهيدا كي يتزوج الولد، وإن تأخر به العمر، فكان هؤلاء الأمهات النساء يعدن التوازن للأمور، الغريب أن أغلب هؤلاء الرجال عاشوا بعد ذلك حيوات زوجية سعيدة، فقد خلصتهم من الفوضى والانحراف، وأعادت المعنى لحياتهم، ورتبت ونظمت أمورهم، وجعلتهم منتجين متوازنين إيجابيين، وأصبحوا آباء يرون السعادة القصوى في امتداد حياتهم في حياة الأبناء والأحفاد.

اليوم تعقد الموضوع أكثر، فما كان الرجال يعتنقونه أصبحت النساء تعتنقه مع عملهن واستقلالهن المادي، فقد بدأت الفتيات تحت وقع الإعلام الخارجي نفسه - مواقع ومنصات منظمة جدا هذه المرة - تقول إنها تقف مع المرأة، وحقها وحريتها في الحياة، وباسم العلم والعلمية شقت طريقها بين المتعلمات والعاملات، وباسم حق المرأة في الاستمتاع بعد اضطهاد تاريخي طويل لها، حقها في الحب، حقها في احتقار الزواج المرتب، حقها بأن تكون لها شلة تسافر معها إلى آخر العالم للاستمتاع والمتعة بمعزل عن الزوج والأطفال، حقها في أن تكون لها شلة مختلطة، حقها بأن ترفض الزواج أصلا في سبيل حريتها وطريقتها «ستايلها» في الحياة إذا لم تحصل على رجل مقتنع بـ«ستايلها» في الحياة.

هو «الستايل» نفسه الذي تم ترويجه للرجل، والآن يروج للفتيات والنساء، فلا نستغرب استنكاف الفتاة عن الزواج دون أي سبب، ولا نستغرب طلاق بعض النساء دون سبب بعد سنوات طويلة من الزواج المستقر، بسبب أنها أضاعت نفسها في زحمة وواجبات إنجاب وتربية الأبناء ورعاية الزوج، ونست حقها في الاستمتاع بالحياة.

تكرار خطير يبين كم نحن سلبيون ومتلقون في حرب بدأت مع الرجل ثم امتدت للمرأة، فنحن ساكتون هادئون، لا وقاية ولا علاج. الأمهات ساكتات، ربما سكوت العاجز أو سكوت المتحير أو سكوت الإيمان بحكمة وحنكة البنات وهو الأخطر.

حرب إعلامية شعواء منظمة وممنهجة تشن على البنات والنساء لتحطيم مؤسسة الزواج، وحلقة أخرى من حلقات الغزو الثقافي الفكري الخطير الذي يهدد مؤسسة الزواج في مجتمعاتنا العربية والمسلمة، وثمنها هذه المرة أخطر وأقوى، فعندما يتم غزو فكر وثقافة المرأة يقع المجتمع بأكمله تحت التدمير الممنهج، فالمرأة وفكرها المتوازن والواعي ضمانة استقرار وصلاح وتقدم أي مجتمع.

مقالات مشابهة

  • دراسة: الكاكاو الطبيعي يخفف التوتر أسرع من الأطعمة الدهنية
  • دراسة جديدة: الماء البارد مفتاحك لنوم هادئ وعميق
  • فينيسيوس يثير التوتر داخل غرفة ملابس ريال مدريد
  • دراسة علمية: الاستحمام بـالماء المثلج يقلل التوتر
  • البيضاء.. اشتباكات قبلية عنيفة في رداع تودي بحياة شخص وتزيد من حدة التوتر
  • تحذير للنساء .. اكتشفي علامات الهبات الساخنة
  • الزواج و«الستايل»
  • أعراض انخفاض مستويات هرمون الاستروجين أثناء انقطاع الطمث
  • النمر: التوتر الشديد قد يسبب توقف القلب نهائيا
  • الريال الإيراني عند أدنى مستوى مع تصاعد التوتر مع أميركا