منصة إنجاز الإلكترونية شاهد على تطور الخدمات -

منذ بداية مسيرة النهضة العمانية الحديثة والإعلام العماني يضطلع بدوره الوطني في إبراز ونقل الصورة المشرفة لمسيرة التنمية والبناء بكل صدق ووضوح، موافقا لمسار السياسة العمانية الحكيمة ورؤيتها الشاملة لسلطنة عمان الحاضر والمستقبل، وتعاملها المتزن مع مختلف القضايا والأحداث.

ويستمد الإعلام العماني رؤيته ورسالته وأهدافه من المبادئ الأساسية للدولة، وقد واكبت هذه الرؤية مراحل النهضة الحديثة لسلطنة عمان وهي مستمرة تسير بوضــوح لتحقيق الأهــداف والمرتكزات التي وضعت من أجلها، وستظل ثابتة في عصــر النهضة المتجددة، تحت ظل القيـــادة الحكيمة لجلالة السلطان هيثــم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه.

وفي الحقيقة لا يقتصر دور وزارة الإعلام في اقتراح السياسة العامة للإعلام، وتشغيل وإدارة القنوات الإذاعية والتلفزيونية وإنتاج وبث البرامج والمسلسلات الإذاعية والتلفزيونية وتسويقها، وتزويد المواطنين بالمعلومات الكافية عن التطورات والأحداث الداخلية والخارجية والتنمية التي تشهدها سلطنة عمان، بل يشمل كذلك العمل على تطوير التشريعات الإعلامية والمواثيق المهنية الناظمة للعمل الإعلامي بما يحقق تطوير الأداء الإعلامي الحر والمسؤول، وتعزيز الوعي المجتمعي بالمشاريع والقرارات والسياسات الحكومية، إضافة إلى تطوير رؤية وطنية حول عملية الاستثمار في المجالات الإعلامية المتنوعة. ولإلقاء مزيد من الضوء على الخدمات التي تقدمها وزارة الإعلام للجمهور، التقت ((عمان)) بمدير دائرة التراخيص الإعلامية، بالمديرية العامة للمطبوعات والمصنفات الفنية بوزارة الإعلام حسين بن رضا اللواتي ليحدثنا أكثر حول هذا الموضوع.

النشاط الصحفي والإعلامي

يقول حسين اللواتي:إن وزارة الإعلام ممثلة في دائرة التراخيص الإعلامية بالمديرية العامة للمطبوعات والمصنفات الفنية تتولى عملية الإشراف على تنفيذ القوانين المنظمة للعمل الإعلامي في سلطنة عمان ممثلة في كل من قانون المطبوعات والنشر رقم (49/1984) وتعديلاته ولائحته التنفيذية رقم (25/1984) وتعديلاتها، والقرارات الوزارية المتصلة بهذا الشأن، وقانون المنشآت الخاصة للإذاعة والتلفزيون رقم (95/2004) ولائحته التنفيذية رقم (39/2005)، والقرارات الوزارية ذات الصلة، وقانون الرقابة على المصنفات الفنية رقم (65/1997)، والقرارات الوزارية المنظمة لهذه الأنشطة. وتختص هذه التشريعات بتقنين ممارسة مختلف أنواع الأنشطة الصحفية والإعلامية وأنشطة المصنفات الفنية في سلطنة عمان، كإصدار الصحف الورقية والإلكترونية وتعيين الصحفيين والمراسلين، وتأسيس القنوات الإذاعية والتلفزيونية التقليدية (البث بالموجات الكهرومغناطيسية) والإلكترونية واعتماد العاملين فيها، بالإضافة إلى إنشاء المطابع والمكتبات ودور النشر ووكالات الدعاية والإعلان والتوزيع ودور السينما، وغيرها من الأنشطة الصحفية والإعلامية والفنية. مبينا أن وزارة الإعلام تسعى جاهدة لتطوير خدماتها للمستفيدين سواء كانوا أفرادا أو مؤسسات حكومية وخاصة، من خلال مواكبتها للتحول الرقمي في المجال الإعلامي، مما يتيح سرعة وجودة الخدمات المقدمة، وإمكانية التوثيق الإلكتروني لكافة الطلبات والتراخيص بالتعاون مع الجهات ذات الصلة سواء في الوزارة، أو في الجهات الحكومية الأخرى.

منصة الخدمات الإلكترونية

وفي إطار الحديث عن جهود وزارة الإعلام في الاندماج الرقمي وتقديم الخدمات الصحفية والإعلامية إلكترونيا، يقول مدير دائرة التراخيص الإعلامية: تحقيقا لرؤية وزارة الإعلام في مجال التحول الرقمي بتقديم خدمات إعلامية ذات فعالية وكفاءة عالية، فإن منصة الخدمات الإلكترونية «إنجاز» التي دشنتها الوزارة تزامنا مع فعاليات معرض (كومكس 2018)، تعد النافذة الإلكترونية الموحدة للعديد من الخدمات التي تقدمها الوزارة للأفراد والمؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص في مجال الأنشطة الإعلامية وإجازة المطبوعات والمصنفات الفنية، وتراخيص المنشآت الخاصة للإذاعة والتلفزيون والبث الإلكتروني، بالإضافة إلى التراخيص الصحفية والحسابات الإخبارية على المواقع الإلكترونية، والتي أصبحت الآن متاحة عبر المنصة.

مضيفا أن وزارة الإعلام تقوم بجهود حثيثة في تنظيم أعمال قطاع الإعلام في سلطنة عمان، بمنح التراخيص اللازمة للأفراد والمؤسسات الخاصة والحكومية، انطلاقا من أهدافها الاستراتيجية. وبهدف استدامة معايير البيئة المنظمة للعمل الإعلامي بمختلف وسائله في سلطنة عمان، واستيفاء للمتطلبات التنظيمية وتحقيق أهداف القوانين الإعلامية الصادرة بالمراسيم السلطانية السامية، وما أظهرته نتائج بعض الزيارات الميدانية التي تقوم بها الوزارة، فإن ذلك يعد حافزا للتوعية بالأهمية القانونية لممارسة الأنشطة الإعلامية، من خلال الحصول على الترخيص اللازم من الجهة المختصة بوزارة الإعلام.

ويؤكد حسين اللواتي أن أهمية التنظيم ليست في المجال الإعلامي فقط، بل التنظيم مطلب أساسي في جميع المجالات، وهو يحقق في المجال الإعلامي العديد من الغايات، كتوحيد جهود جميع الأطراف وتوجيهها نحو تحقيق الأهداف المحددة، والقضاء بشكل كبير على الازدواجية في العمل بين المؤسسات الرسمية، وتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة البشرية والمادية، وتعزيز عملية التواصل بين المؤسسات الإعلامية والعاملين فيها، وتحقيق العملية الإشرافية والإدارية، بالإضافة إلى تطوير القطاع الإعلامي وتعزيز المنافسة، وتوفير قاعدة إحصائية للمعلومات والبيانات والمؤشرات الإعلامية والتي تستفيد منها مختلف الجهات. مشيرا إلى أننا يمكننا تصنيف الخدمات التي تقدمها الوزارة سواء من خلال منظومة (إنجاز) الإلكترونية أو من خلال دائرة التراخيص الإعلامية بحسب المجالات، كتراخيص الأنشطة الإعلامية التي تشمل ممارسة العديد من الأنشطة الإعلامية كالمطابع ووكالات الدعاية والإعلان والتوزيع والمكتبات ودور النشر، ومحلات التصوير وعمل اللافتات وغيرها من الأنشطة، حيث يبلغ عدد المطابع العاملة في سلطنة عمان (420) مطبعة متخصصة وغير متخصصة، ويبلغ عدد وكالات الدعاية والإعلان (160) وكالة، فيما يبلغ عدد المكتبات (233) مكتبة، وتنتشر هذه الأنشطة في جميع محافظات سلطنة عمان.

تراخيص الأنشطة الصحفية والإعلامية

وحول أنواع الأنشطة الإعلامية التي ترخصها وزارة الإعلام، يوضح حسين اللواتي أن تراخيص إنشاء المؤسسات الصحفية «الورقية والإلكترونية» وممارسة مهنة الصحافة تشمل تعيين رؤساء التحرير والمراسلين الصحفيين، وتأسيس المنشآت الإذاعية والتلفزيونية الخاصة (التقليدية والإلكترونية)، واعتماد العاملين فيها، وكذلك إصدار تراخيص المنصات الإخبارية في مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من الأنشطة. أما إطار الإعلام الإلكتروني، فيمكن الإشارة إلى أن عدد المؤسسات الصحفية الإلكترونية الخاصة في سلطنة عمان يبلغ (28) مؤسسة، فيما يبلغ عدد المنشآت الخاصة للإذاعة والتلفزيون الإلكترونية (22) منشأة، أما إجمالي عدد العاملين في المؤسسات الصحفية الخاصة الورقية منها والإلكترونية، وفي المنشآت الخاصة للإذاعة والتلفزيون التقليدية والإلكترونية، والمراسلين المعتمدين فيبلغ عددهم (453) صحفيا وإعلاميا ومراسلا، تبلغ نسبة العمانيين منهم (86) %، فيما تبلغ نسبة الوافدين (14) %.

تراخيص المصنفات الفنية

ولإلقاء الضوء على هذه النوعية من الأنشطة التي تُرخصها وزارة الإعلام، فيوضح حسين اللواتي: إن الموافقة على الطلبات المقدمة لهذه التراخيص تشمل إنشاء دور السينما وشركات الإنتاج الفني والتوزيع ومحلات بيع الأسطوانات المدمجة وغيرها من الأنشطة. وتفرض الوزارة رسوما على هذه الأنشطة تصل أعلاها إلى (ألف ريال) لإنشاء دار للسينما كطلب جديد، و(750) ريالا رسوم التجديد كل (5) سنوات، وأقلها (50) ريالا لمحلات بيع أشرطة الفيديو والأسطوانات المدمجة المرئية في مراكز التسوق التجارية، كطلب جديد ونفس المبلغ عند التجديد السنوي. وتوجد في سلطنة عمان (21) صالة للعرض السينمائي، معظمها في محافظة مسقط.

وفيما يتعلق بارتباط منظومة الخدمات التي تقدمها وزارة الإعلام مع الجهات الرسمية الأخرى، فيشير: هناك تكامل في منظومة الخدمات التي تقدمها وزارة الإعلام مع الجهات الرسمية الأخرى كوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمـــار، بحيث يُوجّه الراغبون في ممـــارسة الأنشطة الإعـــلامية إلى هذه الوزارة للحصول على الترخيص المسبق قبل الموافقـــة عليها بشكل نهائي.

وأسهمت وسائل الإعلام العمانية (المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية) في تعزيز الكثير من القيم المجتمعية، ونشر المفاهيم الثقافية والتوعوية، إلى جانب مواكبتها لكافة التطورات التنموية في مختلف المشروعات والبرامج المنفذة للقطاعين الحكومي والخاص، كما أن الأنشطة الإعلامية الأخرى كالمطابع والمكتبات ودور النشر ووكالات التوزيع والإعلان، شكلت رافدا مهما لتنشيط الحراك الثقافي والاقتصادي في سلطنة عمان، وما زالت الخطط الإعلامية تتطلع إلى مواكبة المتغيرات الاقتصادية والاستثمارية في المجال الإعلامي، التي من شأنها الرقي بمستوى الأداء الإعلامي بشكل عام.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الخدمات التی تقدمها فی المجال الإعلامی وزارة الإعلام فی سلطنة عمان الإعلام فی یبلغ عدد من خلال

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تشهد زيادة في عدد الزوار ونزلاء الفنادق مع استمرار نمو القطاع السياحي

زيادة في نزلاء الفنادق

عدد زوار سلطنة عمان نحو 3 ملايين بنهاية الربع الثالث من 2024

جهود الترويج تستهدف الأسواق التي تحقق أعلى قيمة مضافة لإنفاق السائحين

تطوير مسار الورد بالجبل الأخضر.. مبادرة تدعم جاذبية سلطنة عمان كوجهة فريدة توفر تجارب مثرية من خلال التنوع التراثي ومقومات الطبيعية الأخاذة وزيادة الخيارات للزائرين

606 ملايين ريال مساهمة السياحة في الناتج المحلي في 2023

ونمو القطاع مهم على عديد من المستويات:

دعم توطين الوظائف وإتاحة فرص مجدية للمشروعات المتوسطة والصغيرة

زيادة المساهمة في نمو الاقتصاد وتنويع مصادر الإيرادات

دور مهم في تنمية المحافظات ودعم المجتمع المحلي.

يمثل نمو قطاع السياحة أهمية على العديد من المستويات منها دعم جهود التعمين وتوطين وإحلال الوظائف، وإيجاد فرص مجدية للمشروعات المتوسطة والصغيرة، وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي وفي تنويع مصادر الإيرادات العامة للدولة، كما يلعب القطاع دورا مهما في تنمية المحافظات ودعم المجتمع المحلي. وتشير مؤشرات السياحة خلال 2024 إلى أنه بنهاية الربع الثالث من العام، سجل إجمالي عدد زوار سلطنة عمان ما يقرب من 3 ملايين زائر، وارتفع عدد نزلاء الفنادق بنسبة 7 بالمائة بنهاية الربع الثالث من العام الجاري ليبلغ نحو 1.5 مليون نزيل، وبلغت نسبة الإشغال الفندقي 46.6 بالمائة، وقضى النزلاء نحو 2 مليون ليلة في الفنادق من فئة 3-5 نجمة، وسجل حجم إيرادات الفنادق زيادة بنسبة 6.3 بالمائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، وارتفع إجمالي الإيرادات إلى 163 مليون ريال عماني منها 95 مليون ريال من إيرادات الغرف و68 مليون ريال من الإيرادات الأخرى مثل الخدمات الفندقية والمطاعم.

ومع بدء موسم السياحة الشتوية تشهد تدفقات السائحين إلى سلطنة عمان زيادة ملموسة خلال الموسم الذي يمثل ذروة الحركة السياحية خاصة من الأسواق الأوروبية، وتركز استراتيجية السياحة العمانية على تعزيز مكانة سلطنة عمان كوجهة جاذبة للسياحة العالمية وخاصة في الأسواق التي تحقق أعلى قيمة مضافة من حيث حجم الإنفاق السياحي داخل سلطنة عمان مثل الأسواق الأوروبية، وتشير الإحصائيات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أنه خلال العام الماضي من بين نحو مليوني نزيل في الفنادق من فئة 3-5 نجمة، بلغ عدد النزلاء من الجنسيات الأوربية 517 ألف نزيل وهو ما يمثل نسبة تزيد عن 25 بالمائة من إجمالي عدد نزلاء الفنادق خلال العام الماضي، ومع استمرار جهود الترويج، شهدت الفترة من بداية العام الجاري وحتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري زيادة كبيرة في عدد النزلاء الأوروبيين في الفنادق بنسبة 15.8 بالمائة وزاد العدد من 295 ألفا بنهاية الربع الثالث من 2023 إلى 342 ألفا بنهاية الفترة نفسها من العام الجاري ومن المتوقع أن تتواصل زيادة الأعداد خلال الربع الأخير من العام الحالي مع نشاط موسم السياحة الشتوية. وتأتي مشاركة سلطنة عمان في سوق السفر العالمي المنعقد حاليا في العاصمة البريطانية لندن، وجناح سلطنة عمان في المعرض المصاحب لهذا الحدث العالمي الأهم في قطاع السياحة لتمثل فرصة جديدة للترويج للسياحة في سلطنة عمان سواء بين الشركات العالمية الكبرى المنظمة للأفواج السياحية أو المستثمرين الدوليين في القطاع، ويعد قطاع السياحة أحد القطاعات المستهدفة لدعم التنويع الاقتصادي في سلطنة عمان، وبلغ حجم مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية 606 مليون ريال عماني خلال العام الماضي، وحقق القطاع مساهمة بقيمة 265 مليون ريال عماني خلال النصف الأول من 2024 مقارنة مع 313 مليون ريال عماني خلال الفترة نفسها من العام الماضي. ويبلغ إجمالي العاملين في قطاع السياحة، ممثلا في أنشطة الإقامة والخدمات الغذائية حتى نهاية العام الماضي نحو 145 ألفا من بينهم 16432 من العمانيين، ويتوزع العمانيون العاملون في القطاع بين 10639 من الذكور و5792 من الإناث.

وفي إطار تعزيز معدلات التعمين في القطاع وتشجيع تأسيس وإدارة مشروعات السياحة من قبل رواد الأعمال، والعمل على زيادة مساهمة السياحة في دعم نمو الاقتصاد وزيادة العائدات العامة، ويعد تطبيق سلطنة عمان للسياسة الوطنية للمحتوى المحلي في مختلف القطاعات من أهم التطورات التي تنعكس إيجابا على تحقيق مستهدفات قطاع السياحة، وتنفذ وزارة التراث والسياحة سياسة التوسع في المحتوى المحلي لتحقيق مستهدفات الاستدامة من خلال عدد من البرامج والمبادرات التي تركز على استمرارية النمو في القطاع مع الحفاظ على استدامة مقومات الجذب السياحي، ويعزز التوجه نحو المحتوى المحلي مساهمة القطاع في تطوير الشركات المحلية والكوادر البشرية الوطنية. كما تستهدف الوزارة تعظيم القيمة السياحية للمواقع التراثية والسياحية بما يحقق الاستدامة ويساهم في تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في هذا القطاع، كما تدعم توجهات المحتوى المحلي سوق العمل والمجتمعات المحلية من خلال زيادة التوظيف والإحلال وتعزيز تدريب وتأهيل القوى العاملة الوطنية وإيجاد فرص استثمارية تسهم في تعزيز المحتوى المحلي ونمو القطاع. ومن بين المبادرات الجديدة في القطاع السياحي، تم مؤخرا إطلاق مبادرة تشجيع العمل الحر في مجالات مثل الإرشاد السياحي من خلال سجل العمل الحر للعاملين في هذه المهنة، وتدشين مبادرة «توقف» بالتعاون مع الطيران العماني لتعزيز مكانة سلطنة عمان في سياحة الترانزيت من خلال برامج للمسافرين العابرين من جميع أنحاء العالم تتيح لهم التمتع بزيارة سلطنة عمان خلال فترة توقفهم في المطارات العمانية.

ويأتي طرح وزارة التراث والسياحة لمناقصة تطوير مسار الورد بولاية الجبل الأخضر لينضم إلى عدد كبير من المبادرات التي تدعم جاذبية سلطنة عمان كوجهة سياحية فريدة توفر تجارب مثرية للزائرين من خلال التنوع التراثي ومقومات الطبيعية الأخاذة وزيادة خيارات السياحة المتاحة للزائرين. وفي أحدث تقاريرها حول آفاق نمو السياحة في سلطنة عمان، توقعت شركة آي بي إم لأبحاث الأسواق التابعة لمؤسسة فيتش سولوشنز أن يتواصل الارتفاع في عدد السائحين الزائرين لسلطنة عُمان خلال العام الجاري مع استمرار الانتعاش الذي يشهده قطاع السياحة، مشيرة إلى أن العام الماضي شهد تعافيا لمعدلات التدفق السياحي إلى سلطنة عمان إلى قرب مستويات ما قبل الجائحة، ومن المتوقع أن يستمر عدد السائحين في الارتفاع على المدى المتوسط خلال الفترة من عام 2024 وحتى عام 2028، وعلى النطاق العالمي، توقعت منظمة الأمم المتحدة للسياحة، (منظمة السياحة العالمية سابقا)، أن تحقق حركة السياحة العالمية تعافيا كاملا في 2024 وأن تتخطي تماما تداعيات جائحة كوفيد-19 وأن يزيد عدد السياح الدوليين بنسبة نحو 2 بالمائة هذا العام مقارنة بعام 2019، وهو العام الذي شهد ذروة نشاط السياحة العالمية قبل تفشي الجائحة في عام 2020.

مقالات مشابهة

  • إعلام أبين يناقش تنظيم العمل الإعلامي وصرف البطائق الإلكترونية للصحفيين والتصاريح
  • زيارات واجتماعات مكثّفة لوزير التربية في سلطنة عمان
  • سلطنة عمان تشهد زيادة في عدد الزوار ونزلاء الفنادق مع استمرار نمو القطاع السياحي
  • عميد جامع الجزائر في زيارة رسمية إلى سلطنة عمان
  • بنك عمان العربي يحصد جائزة "التميز في التنفيذ الآلي المباشر للمدفوعات"
  • الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يشهد انعقاد سلسلة من المختبرات الإعلامية المبتكرة
  • «المقريف» يزور محافظة الداخلية في سلطنة عمان
  • إنتاج سلطنة عمان من وقود السيارات ينخفض 30%
  • سلطنة عمان.. فرص واعدة للاستثمارفي مختلف القطاعات
  • سعر الذهب في سلطنة عمان اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024