وزير الدفاع السعودي يصل واشنطن وسط توقعات باندلاع جولة حرب جديدة في اليمن
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
وصل وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، اليوم الإثنين، إلى واشنطن للقاء قيادات أمريكية.
وتأتي الزيارة وسط توقعات باندلاع جولة حرب جديدة في اليمن إثر معاودة مليشيا الحوثي إستهداف القوات السعودية وقبلها البحرينية على الحدود الجنوبية للمملكة مع اليمن، واستمرارها في تهديد الملاحة الدولية في البحر الاحمر ومضيق باب المندب.
وكان موقع "أكسيوس" نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة، ذكر أن وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان من المتوقع أن يزور واشنطن اليوم الاثنين للاجتماع مع مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية، وهو ما تحقق بالفعل.
وقالت المصادر لـ"أكسيوس" إن الزيارة جرى ترتيبها منذ وقت طويل، لكنها تأتي في وقت بدأت فيه إسرائيل المرحلة الثانية من الحرب على غزة، إذ تنفذ قواتها البرية عمليات ضد مقاتلي حركة "حماس".
وذكر تقرير "أكسيوس" أنه من المتوقع أن يجتمع وزير الدفاع السعودي مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ووزير الدفاع لويد أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن وعدد من أعضاء من مجلس الشيوخ.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ناقشا في اتصال هاتفي، جهود الحيلولة دون اتساع نطاق الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين.
والسعودية من الدول العربية التي نددت باستهداف المدنيين وانتهاكات القانون الدولي في غزة التي تتعرض لقصف إسرائيلي عنيف.
وقال بايدن في وقت سابق إن عملية "طوفان الأقصى" التي نفذها مقاتلو "حماس" في السابع من أكتوبر كانت تهدف إلى تعطيل تطبيع محتمل للعلاقات بين إسرائيل والسعودية.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: وزیر الدفاع السعودی
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان يجدد مسجد البيعة في مكة المكرمة
مكة المكرمة
بعد 1300 عام من بناء مسجد البيعة على يد الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور في مشعر منى بمنطقة مكة المكرمة، جاء مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية ليجدده ويعيد بناءه، في خطوة يسعى من خلالها إلى تعزيز الحضارة الإسلامية للمملكة وإعادة الحياة إلى مواقع كان لها أثر تاريخي واجتماعي في تشكيل محيطها البشري والثقافي والفكري، واستعادة الدور الديني والثقافي والاجتماعي للمساجد التاريخية عبر المحافظة عليها.
ويمثّل مسجد البيعة الذي بُني في العام 144هـ بالقرب من جمرة العقبة بمشعر منى أحد المساجد المستهدفة بالتطوير لما يمثله من أهمية تبرز في سيرته الذاتية، حيث يتميز المسجد الواقع في “شعب الأنصار” مكان البيعة التي نتجت عنها هجرة النبي – صلى الله عليه وسلم – في مشعر منى، بخصائص معمارية فريدة، تعتمد على مجموعة من القيم الفنية والسياقية في مجال العمارة والبناء.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على ترميم مسجد البيعة على الطراز المعماري للمنطقة الغربية، وذلك على مساحته الأساسية التي تقدر بنحو 457.56م2، وبطاقته استيعابية لـ68 مصليًا في وقت واحد.
ويتميز البناء على الطراز المعماري للمنطقة الغربية بتحمل الظروف الطبيعية المحيطة، فيما تشكل المساجد التاريخية فيه تحف معمارية تعكس ثقافة بناء متقنة تتكون من الطوب المنقبي والجبس والأخشاب حيث تتسم المساجد ببساطة تصميم الواجهات.
ويأتي مسجد البيعة ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.