نتنياهو: القضاء على حماس مسؤوليتي الشخصية ولن نوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، إن القضاء على حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في قطاع غزة، هي مسؤوليته الشخصية الآن.
وأضاف نتنياهو في كلمة له: " لن نحقق مستقبلا أفضل إلا إذا حارب العالم المتحضر البربريين الذين يدعون إلى الظلام والرعب، وإسرائيل لم تبدأ هذه الحرب ولم تردها لكنها ستعمل على الانتصار فيها على حماس قاتلة الأطفال".
وتابع: "إيران محور شر ورعب وتعمل على تمويل حماس، ويجب مساءلة حماس على الجرائم التي ترتكبها من خلال استهداف المدنيين واتخاذهم دروعا بشرية".
جيش الاحتلال يكشف تفاصيل أول لقاءات المجندة المحررة من الآسر في غزة طبيب في غزة: قوات الاحتلال تستهدف مستشفى الشفاء بشكل مستمرواستطرد نتنياهو بالقول: "لن توافق إسرائيل على وقف إطلاق النار مع حماس، التي تستخدم المساجد لتعزيز مواقعها العسكرية وتبقي المدنيين في طريق الأذى".
وقال: " حماس لديها أكثر من 200 رهينة بينهم أكثر من 33 طفلا، والآن وقت الحرب لا وقت السلام"، مضيفًا: "الاستقالة الوحيدة التي أفكر فيها هي إقالة حماس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو بنيامين نتنياهو حماس فلسطين ايران
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقترح إنهاء الحرب في غزة مقابل تخلي حماس عن السلطة
يمانيون../
كشفت مصادر إعلامية عبرية عن مقترح قدّمه رئيس وزراء كيان الاحتلال، بنيامين نتنياهو، للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإنهاء الحرب في قطاع غزة، يتضمن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل إبعاد قيادات حركة حماس عن القطاع.
وبحسب تقرير لموقع “والاه” العبري، يسعى نتنياهو إلى التوصل إلى تفاهم مع الإدارة الأمريكية بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى، مع إدخال تعديلات على بعض بنودها.
وأفاد مسؤولون أمريكيون بأن مقترح نتنياهو يتضمن إجبار قيادات حماس على التخلي عن السلطة في غزة والمغادرة إلى الخارج، مقابل تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.
وفي الوقت الذي تواصل فيه الإدارة الأمريكية محادثاتها مع قطر لمناقشة تفاصيل الصفقة، أكد مسؤول إسرائيلي أنه “لن يكون هناك انسحاب من ممر فيلادلفيا إلا إذا وافقت حماس على التخلي عن السيطرة على غزة”.
وبحسب الموقع العبري، فإن نتنياهو يخطط لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق إلى ما بعد مدة وقف إطلاق النار (42 يومًا)، من أجل إطلاق سراح مزيد من الأسرى، مع احتمالية الإفراج عن شخصيات بارزة في المرحلة الثانية من الصفقة.
إلا أن التقديرات تشير إلى أن فرص قبول حركة حماس بهذا المقترح “ضئيلة للغاية”، ما قد يؤدي إلى فشل الصفقة واستمرار الحرب لعدة أشهر، وفقًا لما نقله “والاه” عن مسؤولين في كيان الاحتلال.