أوراق عمل تناقش «دور التقنيات الحديثة» بالملتقى الثالث للمكتبات والمراكز الثقافية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تشارك إحدى وستون مكتبة وثمانية مراكز ثقافية في الملتقى السنوي الثالث للمكتبات والمراكز الثقافية الأهلية الذي يبحث في دور التقنيات الحديثة في مجال المكتبات باعتبارها بوابة المستقبل، ويأتي ضمن الاحتفال باليوم العالمي للمكتبات، حيث انطلق الملتقى الذي يستمر يومين بمركز نزوى الثقافي برعاية المكرمة الدكتورة بدرية بنت إبراهيم الشحية، نائبة رئيس مجلس الدولة.
وألقى أحمد بن سعود الرواحي، المدير العام المساعد للمديرية العامة للمعرفة والتنمية الثقافية كلمة أوضح فيها أن فكرة ملتقى المكتبات والمراكز الثقافية الأهلية لهذا العام جاءت لتواكب الاستراتيجية الثقافية التي أطلقتها الوزارة مؤخرا، والتي ترتبط ارتباطا وثيقا بـ«رؤية عمان 2040» ومناقشة آخر المستجدات في مجال التقنيات الحديثة المستخدمة في المكتبات والمراكز الثقافية الأهلية؛ كما سيتطرق الملتقى لأوراق عمل متنوعة في مجال المكتبات والمعلومات وتوظيف الذكاء الاصطناعي في قطاع المعلومات، كما سيتم عرض تجارب للمراكز الثقافية الأهلية في الجلسة الحوارية في اليوم الثاني من الملتقى. وقال: إن حرص الوزارة على إقامة هذا الملتقى واستمراره نابع من قناعتها بأهمية مثل هذه اللقاءات، لكونها فرصة تجمع المختصين بمجالاتها المتنوعة بما لديها من تجارب معرفية غنية وثرية، وبما يجمعه الملتقى من أسماء لعدد من المختصين وفق محاور البرنامج، والتي بلا شك تخدم العاملين في قطاع المكتبات والمراكز الثقافية الأهلية والمهتمين فيها. كما ألقى أحمد بن محمد العبري، رئيس مجلس إدارة مكتبة الحمراء كلمة أشار فيها إلى الدور الذي تضطلع به المكتبات والمراكز الثقافية الأهلية في نشر الوعي والمعرفة، وإتاحة مصادر المعلومات لمختلف شرائح المجتمع حيث إنه يمتزج بقيمة سامية وهي التطوع وخدمة الآخرين. وأشار إلى أن التطور المتسارع الذي نعيشه في شتى نواحي الحياة، والانفتاح المعرفي على شتى الثقافات والأفكار، يحتم على المكتبات والمراكز الثقافية أن تواكب هذا التطور، وأن تستفيد مما يقدمه هذا التطور من تقنيات ووسائل مبتكرة؛ لنشر المعرفة في قوالب متجددة، تتوافق مع تطلعات الأجيال الجديدة، مع مراعاة غرس الأفكار الإيجابية والقيم النبيلة، النابعة من ديننا الحنيف وتراثنا وثقافتنا.
وشهد اليوم الأول من الملتقى تقديم جملة من أوراق العمل كانت الورقة الأولى عن «المستودع البحثي العماني ودوره في تحقيق مبادئ الوصول الحر للمعلومات وخدمة التعليم والبحث العلمي» قدّمها الدكتور نبهان بن حارث الحراصي عميد كلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس؛ أما الورقة الثانية فكانت عن توظيف أدوات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في خدمات المعلومات والبحث العلمي وتحدياته قدّمها الدكتور سـالـم الكنــــدي، فيما كانت الورقة الثالثة عن «توظيف الذكاء الاصطناعي في قطاع المعلومات» للدكتور أمجـــد الذهلــي، تلا ذلك افتتاح المعرض المصاحب للملتقى والذي ضمّ مجموعة من الكتب والمخطوطات والصور المختلفة شاركت بها المكتبات والمراكز الأهلية.
وتتواصل الفعاليات اليوم بمجموعة من أوراق العمل وجلسة حوارية حول إسهامات التقنيات الحديثة في تحسين أداء المكتبات الأهلية العامة وتعزيز أثرها في المجتمع؛ يعقبها الحفل الختامي الذي يشهد الإعلان عن الفائزين في مسابقة الإجادة للمكتبات والمراكز الثقافية الأهلية لعام 2023م بنسختها الثالثة وتكريمهم، حيث حملت المسابقة هذا العام عنوان «مجالات إبداعية رائدة» إذ تم التركيز في هذه النسخة على توزيع المراكز بشكل متساوٍ على ثلاثة مجالات وهي: (تقنية المعلومات، خدمات المعلومات والمشاركة المجتمعية).
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التقنیات الحدیثة
إقرأ أيضاً:
الأزهار القابلة للأكل ضمن توجهات الطهو الحديثة
البلاد ــ وكالات
يتزايد الإقبال على الأزهار القابلة للأكل؛ بوصفها مكونًا بارزًا ضمن توجهات الطهو الحديثة، وذلك بفضل نكهاتها الجريئة وألوانها الجذابة والفوائد الصحية الكثيرة التي تقدمها. وتشتمل تشكيلة جديدة في هذا الاتجاه على مجموعة متنوعة من الأزهار الشهيّة، التي يمكن التلذذ بها، أو إضافتها للسلطات والحلويّات لتعزيز مذاقها.
هذه الأزهار القابلة للأكل غنية بمضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب والمعادن الأساسية؛ بما فيها المغنسيوم والفوسفور والبوتاسيوم، وتمنح الأطباق مظهرًا فريدًا من نوعه، إلى جانب إضافتها نكهات شهيّة، وفوائد صحيّة تجعلها إضافة مناسبة لمختلف الأطباق.
وتَعكس تشكيلة الأزهار المتنوعة القابلة للأكل جمال خيرات الطبيعة؛ بفضل مذاقها المنعش وألوانها الحيوية، وتضفي لمسات فريدة على الأطباق اليومية.
وتبرز عشبة النتاق بين أزهار تشكيلة أزهار الأكل، وذلك بفضل لونها الأصفر البارز ومذاقها اللاذع، حيث تشكل الإضافة المثالية للأطباق الشهية والموكتيلات المنعشة. وتتميز بتلات الورد الأحمر بعطرها الناعم، وتضفي لمسة راقية على الحلويات والأطباق المالحة والمشروبات بأنواعها.
وتوفر أزهار البانسي بألوانها الحيويّة مذاقًا حلوًا خفيفًا، لتشكل الإضافة المثالية للسلطات أو الحلويات. وتمنح أزهار البنفسج الأطباق نكهات حلوة هادئة، تحلو إضافتها إلى مجموعة متنوعة من الأطباق.
وتشكل أزهار القرنفل الخيار المثالي لمحبي النكهات الجريئة والعطريّة؛ حيث تضيف لمسات مميزة على المأكولات الحلوة والمالحة.