مؤسسات الأسرى: الاحتلال يوسع عمليات الاعتقال التي وصلت لـ1680 في الضفة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، شن حملات اعتقال واسعة في الضفة الغربية، منذ عملية طوفان الأقصى، حيث بلغت حصيلتها نحو 1680، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
حملات الاعتقال تستهدف المواطنين في الخليل والقدسأوضحت مؤسسات الأسرى في بيان مشترك اليوم، أن عمليات الاعتقال تركزت بعد السابع من الشهر الجاري، في محافظة الخليل، حيث طالت نحو 500 مواطن، تليها محافظة القدس.
وأشارت إلى أنه استُشهد معتقلان اثنان في سجون الاحتلال، وهما: عمر دراغمة، وعرفات حمدان، وهما من بين من اعتُقلوا بعد السابع من أكتوب الجاري.
وشملت حملات الاعتقال كل الفئات بما فيها الأطفال، وكبار السن والنساء، والمئات من الأسرى السابقين الذين أمضوا سنوات في سجون الاحتلال، وهم ممن جرى اعتقالهم من منازلهم، أو عبر الحواجز العسكرية، أو من اعتُقلوا كرهائن للضغط على أفراد من العائلة، لتسليم أنفسهم، وبرزت هذه السياسة بشكل غير مسبوق، وجرى اعتقال زوجات، وأمهات، وآباء، وأبناء، منهم أطفال.
قوات الاحتلال تهدد المعتقلين بالقتلوبينت مؤسسات الأسرى، أن المعطيات الرقمية، لا تعكس فقط التصاعد في أعداد المعتقلين فحسب، وإنما التصاعد في مستوى الجرائم والانتهاكات بحق المواطنين، التي وصلت إلى حد تهديدهم بالقتل، وهذا ما تعكسه الشهادات الأولية للعائلات، وللمعتقلين الذين أُفرج عنهم بعد فترة وجيزة من اعتقالهم.
وانتهجت قوات الاحتلال عمليات انتقام جماعية، مستخدمة كل الأسلحة والأدوات المتاحة لديها، للتنكيل بالمعتقلين وعائلاتهم، عبر الاعتداء عليهم بالضرب المبرح، وتهديدهم بإطلاق النار عليهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير داخل المنازل، والتهديد والترويع، علاوة على استخدام الكلاب البوليسية، وهدم المنازل.
وأدت هذه الاعتداءات والجرائم الممنهجة إلى إصابة العديد من المعتقلين، وأفراد من عائلاتهم، علمًا أن الاحتلال يتعمد ترك المعتقلين المصابين دون علاج.
وأوضحت المؤسسات، أن 80% ممن يتم اعتقالهم قد جرى تحويلهم إلى الاعتقال الإداري، وأصدر الاحتلال بعد السابع من تشرين الأول الجاري، أكثر من (620) أمر اعتقال إداري، بين أوامر جديدة وأوامر تجديد.
وفيما يلي أبرز المعطيات الرقمية لحملات الاعتقال في الضفة منذ السابع وحتى الثلاثين من أكتوبر الجاري.
- الحصيلة الإجمالية لاعتقالات الضفة نحو (1680)، مع الإشارة إلى أن هذا المعطى يشمل من تم الإفراج عنهم لاحقًا، و80% جرى تحويلهم إلى الاعتقال الإداري.
- النساء: بلغت حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النساء (49)، (علمًا أن المعطى الخاص بعمليات اعتقال النساء يشمل النساء اللواتي جرى اعتقالهن من الأراضي المحتلة عام 1948.
- أطفال: لا يتوفر معطى دقيق عن عدد الحالات.
- استُشهد اثنان من المعتقلين وهما: عمر دراغمة، وعرفات حمدان.
- أعلى نسبة في عمليات الاعتقال تركزت في محافظة الخليل وبلغت نحو (500) حالة اعتقال.
- بلغ عدد الصحفيين المعتقلين: (17) صحفيًا.
- أوامر الاعتقال الإداري: بلغت أكثر من (620) أمرا بين أوامر جديدة وأوامر تجديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية مؤسسات الاسرى اعتقالات في الضفة الغربية قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى: إهمال وانتهاكات طبية متصاعدة بحق أسرى "عوفر"
رام الله - صفا أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن إدارة سجون الاحتلال تمعن في انتهاك الأسرى المرضى طبيًا. وأوضحت الهيئة في بيان يوم الاثنين، عقب زيارة محاميها، أن إدارة الاحتلال تستهدف الأسرى بشكل واضح بتجاهل أوضاعهم الصحية والمماطلة في تقديم العلاج اللازم لهم. وأفادت بأن الأسيرين حمزة صفران ومحمد أحمد، يواجهان ظروفًا صحية مقلقة للغاية، وسط إهمال طبي متعمد ومماطلة في تقديم العلاج المطلوب وحرمانهم من أدنى حقوقهم المعيشية. وقالت إن الأسير صفران من محافظة رام الله، يعاني من مشكلات في الجيوب الأنفية، بفعل الاعتقال، وخلال وجوده في سجون الاحتلال أصبح يعاني ضعفًا شديدًا في النظر. يذكر أن الأسير صفران معتقل إداريًا وصدر بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري، وكل أمر مدته 6 أشهر، وينتهي الاعتقال الأخير له بتاريخ 15/4/2025. وعن حالة الأسير محمد أحمد من محافظة الخليل، فهو يعاني مشكلات صحية بفعل الاعتقال، تتمثل في سرطان المثانة والبنكرياس، وقبل اعتقاله كان يتلقى العلاج، وكل 3 أشهر كانت تُجرى له عملية، وقد أُجريت له 42 عملية منظار وخضع لـ86 جلسة علاج كيماوي، وبعد اعتقاله لم يتم إعطاؤه أي علاج، رغم مطالباته لإدارة السجن بذلك. وفي السياق ذاته، تطرقت الهيئة إلى سياسة القمع المستمرة التي يتعرض لها الأسرى، والتفتيشات القاسية والعقوبات المستمرة بحقهم، فهم ما زالوا محرومين من أدنى الاحتياجات الأساسية كالملابس خاصة في ظل هذا الشتاء القارس. ويشتكي الأسرى من رداءة الطعام المقدم لهم من حيث الجودة والكمية.