قالت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية، إن عشرات المدنيين قتلوا خلال شهر أكتوبر الجاري خلال هجمات بطائرات مسيرة بدون طيار وعمليات تفتيش من منزل إلى منزل في منطقة أمهرة.

وأصبح القتال بين قوات الدولة والمسلحين المحليين، الذين يتهمون الحكومة الفيدرالية بتهميش المنطقة، أكبر أزمة أمنية في إثيوبيا منذ نهاية الحرب الأهلية التي استمرت عامين في منطقة تيغراي المجاورة قبل عام، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.

وقالت الأمم المتحدة في أواخر أغسطس الماضي إن 183 شخصا على الأقل قتلوا في الشهر الأول من الصراع ولكن مع انقطاع الإنترنت في جميع أنحاء المنطقة، كان من الصعب الحصول على صورة واضحة للوضع.

في تقرير جديد، وثقت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية عدة حوادث قُتل فيها مدنيين هذا الشهر، وذكر التقرير أن 12 مدنيا، من بينهم طلاب دين، قتلوا في إحداها في 10 أكتوبر أثناء عمليات تفتيش من منزل إلى منزل قامت بها القوات الحكومية في بلدة أديت.

وبعد أسبوع، كان طفل يبلغ من العمر 19 شهرًا من بين ضحايا غارة بطائرة بدون طيار في بلدة بيريهيت ووريدا، بينما قتلت غارة أخرى بطائرة بدون طيار في 19 أكتوبر ثمانية مدنيين في ديبري ماركوس.

وأوضح التقرير أن القوات التابعة للحكومة الإثيوبية ارتكبت عمليات قتل خارج نطاق القانون ضد المدنيين الذين تم اعتقالهم في الشوارع أو أثناء عمليات تفتيش من منزل إلى منزل بعد اتهامهم بتقديم معلومات أو أسلحة لرجال الميليشيات.

ولم يرد المتحدثون باسم الحكومة الإثيوبية والجيش والإدارة الإقليمية لولاية أمهرة على الفور على طلبات التعليق. ولم تعلق الحكومة علنًا على المزاعم بأن قواتها ارتكبت انتهاكات في أمهرة.

وبعد إجبارها في الأيام الأولى للنزاع على مغادرة المدن والبلدات الكبرى، تمكنت القوات الإثيوبية من العودة ودفع رجال الميليشيات إلى الريف.

وفي وقت سابق هذا الشهر، قالت إدارة أمهرة الإقليمية إن الوضع الأمني تحسن، وخففت حظر التجول الذي فرض بعد اندلاع الصراع.

وقاتل رجال ميليشيا أمهرة إلى جانب الجيش خلال الحرب في تيجراي وتوترت العلاقات بين الجانبين منذ ذلك الحين، خاصة بعد أن تحركت الحكومة الفيدرالية في أبريل الماضي لدمج قوات الأمن التي تديرها كل منطقة في الشرطة والجيش.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ولاية أمهرة الحكومة الإثيوبية الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

انتحارية تقتل وتصيب 3 أشخاص بهجوم في باكستان

قال مسؤول في الشرطة الباكستانية، اليوم الإثنين، إن انتحارية قتلت شخصاً وأصابت 3 آخرين عندما استهدفت سيارة دورية شبه عسكرية في إقليم بلوشستان جنوب غربي البلاد.

يشار إلى أن الهجمات الانتحارية التي تشنها النساء تعد أمراً نادراً في باكستان.

وكان آخر هجوم انتحاري مؤكد شنته امرأة في عام 2022 عندما لقي 3 معلمين صينيين وسائقهم الباكستاني حتفهم في انفجار دمر حافلتهم داخل حرم جامعي في كراتشي.

مقتل 6 جرّاء انفجار مدرسة دينية في باكستان - موقع 24قالت الشرطة الباكستانية، اليوم الجمعة، إن انفجاراً وقع بمدرسة دينية تشتهر بتدريب قادة حركة طالبان الأفغانية بإقليم خيبر بختون خوا بشمال غرب باكستان، مما أدى مقتل 6 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين، من بينهم مدير المدرسة.

ووقع الهجوم، اليوم الإثنين، في مدينة كالات على مسافة  نحو 170 كيلومتراً جنوب غربي كويتا عاصمة إقليم بلوشستان.

وأظهرت صور من موقع الانفجار سيارة محترقة تابعة لسلاح حرس الحدود قد تم نسف أبوابها.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير على الفور، لكن أصابع الاتهام تشير إلى جيش تحرير بلوشستان المحظور، الذي يقود تمرداً ضد الحكومة المركزية، ويريد استقلال إقليم بلوشستان.

وتقدر السلطات عدد المقاتلين في صفوف الجماعة، التي صنفتها باكستان والولايات المتحدة كمنظمة إرهابية، بنحو 3000 مقاتل.

مقالات مشابهة

  • حريق في منشأة للنفط روسية جراء قصف
  • النيابة العامة تُجري تفتيشًا لقسم شرطة ثالث أكتوبر
  • ‏النيابة العامة تُجري تفتيشًا لقسم شرطة ثالث أكتوبر
  • ‏النيابة العامة تُجري تفتيشًا لقسم شرطة ثالث أكتوبر.. صور
  • انتحارية تقتل وتصيب 3 أشخاص بهجوم في باكستان
  • المغرب يتوصل رسمياً بطائرات أباتشي الأقوى في العالم (صور)
  • "الدفاية" تقتل زوجين بمدينة 6 أكتوبر بالجيزة
  • في تركيا ..تقتل رضيعتها وتضعها في حافظة طعام
  • جمارك .. عملية تفتيش مُفاجئة بميناء وهران
  • هجوم روسي بطائرات مسيرة على أوكرانيا بعد المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي.. فيديو