دراسة مشروع يتضمن تأسيس مدونة المهن والوظائف في القطاع الاقتصادي
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قدم وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي, فيصل بن طالب, مشروع مرسوم تنفيذي يتضمن تأسيس المدونة الجزائرية للمهن والوظائف في القطاع الاقتصادي العام والخاص.
ويأتي هذا خلال اجتماع الحكومة المنعقد اليوم الإثنين، برئاسة الوزير الأول, أيمن بن عبد الرحمان.
حسب بيان لمصالح الوزير الأول، المتضمن نتائج الإجتماع، فإن هذا النص يكرس “المدونة الجزائرية للمهن والوظائف كمرجعٍ رسمي و وحيد للتعبير عن الاحتياجات من حيث اليد العاملة”.
كما يعد “خطوة ضرورية لاستعماله من قبل كافة الأطراف الفاعلة في سوق الشغل الوطنية, لاسيما فيما يتعلق بالاحتياجات المعبر عنها من قبل المؤسسات الاقتصادية العمومية والخاصة وكذا المؤسسات الأجنبية”. يضيف المصدر نفسه.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
لا حكومة ببيان وزاري لا يتضمن ما يشبه المعادلة الثلاثية
كتبت منال زعيتر في " اللواء": لان المشهد لم يكن عاديا، يقول قيادي كبير في المقاومة انه على الدولة ممثلة برئيس الجمهورية وجوزف عون ورئيس الحكومة المكلف تمام سلام الاستثمار في هذا النصر وإجبار العدو على اكمال مشهد الانسحاب... أكثر من ذلك، ولأول مرة يلمح أطراف في الثنائي الى ان أداء الرئيس عون في معالجة إصرار العدو على البقاء في بعض القرى الحدودية لم يكن على قدر الآمال المعقودة على الرجل وبيان القسم، ولكن، فلننتظر الآن ونرى كيف سيعالج عون ومعه الرئيس المكلف هذه المسألة بعدما فتحت لهم بيئة المقاومة طريق التحرير.
وفي حين يعتبر هذا الكلام بمثابة لوم العهد الجديد على ضعف الأداء ووضعه ما حصل في إطار السقطة الأولى، فان الأنظار تتجه الى كيفية معالجة ما تم الإعلان عنه جهارا وسرا حول البيان الوزاري والمعادلة الثلاثية، التي نعلن اليوم بأن وجودها أو وجود ما يعادلها ضمن البيان الوزاري لجهة حق لبنان واللبنانيين في الدفاع عن أنفسهم بأي طرق متاحة ثابت ولا يمكن تخطيه أي عمليا إدراج المقاومة كحق من حقوق أي شعب للدفاع عن نفسه، وهذا ما تكفله كل المواثيق والشرائع، وإذا أردنا توضيح الكلام أكثر فاننا نقول والكلام للقيادي الرفيع المستوى في الثنائي: بأنه لا حكومة ستبصر النور بدون هذه المعادلة بمعزل عن الصيغة المتبعة للتنفيذ...
لم يكن مشهدا عاديا، كانت صورة حقيقية عن نبض الشارع، عن نبض بيئة المقاومة، استفتاء على حب أهل الأرض لحُماتها... للذين انتصروا معنا واحترموا تضحيات ودماء الشهداء نقول والكلام للقيادي: «أهلا وسهلا بكم شركاء في النصر والتحرير»، أما للباقين نقول: عسى أن يهديكم الله الى ما فيه خير بلدكم وأخوتكم في الوطن.