وزيرا خارجية قطر وأمريكا يبحثان خطورة تصاعد المواجهات في غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
استعرض رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، خطورة تصاعد المواجهات في قطاع غزة، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار.
جاء ذلك خلال اتصال تلقاه رئيس الوزراء القطري، الإثنين، بحث خلاله أيضا آخر مستجدات الوساطة لإطلاق سراح الأسرى.
وبحسب وكالة الأنباء القطرية "قنا"، أكد بن عبدالرحمن على ضرورة "فتح معبر رفح بشكل دائم لضمان تدفق قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين المحاصرين تحت القصف".
اقرأ أيضاً
صحيفة بريطانية: إسرائيل تخفض سقف هدفها في غزة لهذا السبب
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، إن "بلينكن شكر خلال اتصال هاتفي رئيس الوزراء القطري على جهود حكومته للإفراج عن المحتجزين لدى حماس".
ووفق الوزارة، ناقش بلينكن "الأهمية الحيوية لحماية حياة جميع المدنيين وتقديم المساعدة الإنسانية المستدامة للشعب الفلسطيني".
وكانت وساطة قطرية قد نجحت في الإفراج عن رهينتين أمريكيتين لدى حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، تبعها بعد أيام التوسط في إطلاق أسيرتين إسرائيليتين لأسباب إنسانية.
ودخل العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الـ 24 منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مختلف أرجاء قطاع غزة من البر والبحر والجو، ما أسفر عن وقوع آلاف القتلى والجرحى من المدنيين الفلسطينيين.
اقرأ أيضاً
المشارح مكتظة.. سكان غزة يلجأون إلى قبور قديمة لدفن الشهداء
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أسرى حماس العدوان الإسرائيلي حرب غزة بلينكن
إقرأ أيضاً:
وزيرا الدفاع التركي والأمريكي يبحثان الوضع في سوريا
أعلنت وزارتا الدفاع التركية والأمريكية عن اتصال هاتفي بين وزيري الدفاع التركي يشار غولر والأمريكي لويد أوستين، بحثا فيه الوضع في سوريا.
الاردن تعلن استعدادها لتزويد سوريا بالطاقة الكهربائية سوريا: تغيير أسماء بعض المراكز الصحية واستبدال اسم"الأسد"وبحسب روسيا اليوم، جاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية بهذا الشأن، امس الثلاثاء، أن "الجانبين بحثا العلاقات الثنائية وقضايا الدفاع والأمن في المنطقة، وخصوصا في سوريا".
فيما أشار المتحدث باسم البنتاجون باتريك رايدر في بيان له، صدر في أعقاب المكالمة، إلى أن أوستين أكد على أهمية "التنسيق الوثيق والمستمر" بالنسبة لنجاح مهمة هزيمة "داعش" في سوريا.
وأضاف أن الوزيرين "بحثا أهمية تهيئة الظروف لضمان المزيد من الأمن والاستقرار في سوريا".
جدير بالذكر أن السلطات التركية دعت بعد سقوط نظام بشار الأسد إلى حل الفصائل المسلحة الكردية في سوريا، والتي تعتبرها أنقرة "منظمات إرهابية".
وتشكل وحدات حماية الشعب الكردية نواة "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من قبل الولايات المتحدة، والتي تعتبرها واشنطن حليفها الرئيسي على الأرض في سوريا.