لم تمنعه الدكتوراة من تطرف فكره.. مرشح رئاسي أمريكي يطالب بقطع رؤوس المقاومة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
لا يظهر أن الشهادات العلمية والتخصصات الجامعية العالمية فيصل في رقي الإنسان وأخلاقياته، بل قد يكون العكس هو الصحيح، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
في طلب غير متوقع، دعا المرشح الرئاسي الأمريكي فيفيك راما سوامي بالقضاء على قادة حركة حماس .
قال راما سوامي: "على إسرائيل أن تعلق رؤوس قادة الحركة على أوتاد في قطاع غزة".
وأضاف راماسوامي: "لا أحب شيئا أكثر من أن يقوم الجيش الإسرائيلي بوضع رؤوس أكبر 100 من قادة حماس على الأوتاد على طول حدود قطاع غزة لضمان عدم وقوع أحداث مماثلة لما حصل يوم هجوم 7 أكتوبر".
واكد: "يجب على إسرائيل التخلي عن حل الدولتين".
وولد صاحب الأفكار المتطرفة، في سينسيناتي لأبوين مهاجرين هنديين، تخرج من كلية هارفارد بدرجة البكالوريوس في علم الأحياء وحصل لاحقا على درجة الدكتورا في القانون من كلية الحقوق بجامعة ييل.
خلال فبراير 2023، أعلن راماسوامي ترشحه لترشيح الحزب الجمهوري في الإنتخابات الرئاسية سنة 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 7 أكتوبر التخصصات الجامعية الافكار المتطرفة البكالوريوس الحزب الجمهوري الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: مشروع إسرائيل تخريبي هدفه هيمنة مزعومة في أذهان قادة الاحتلال
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن ما فعله ويفعله الاحتلال الإسرائيلي في غزة، تجاوز حتى مفهوم الانتقام والعقاب الجماعي، إلى الإبادة بل وتدمير المجتمع الفلسطيني كلياً، بشراً وحجراً،حاضراً ومستقبلا، وبحيث تستحيل الحياةُ الطبيعية ويصبح التهجير – الذي تدفع إليه إسرائيل – مخرجاً وحيداً.
وقال أبو الغيط، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة، إن الحروب الغاشمة التي تخوضها إسرائيل في المنطقة – وبخاصة ضد لبنان وأهله – تخصم من فرص الشعوب في التنمية وتحقيق الاستدامة، وبرغم أنها تدعى أن الآخرين ليس لديهم سوى مشروعات الدمار والتخريب، فإن المشروع الإسرائيلي لا يقدم للمنطقة سوى أفق أسود ومسدود، من تعطل التنمية، وتراجع معدلات النمو، واستنزاف الطاقات والموارد، وضياع الفرص.
وشدد الأمين العام لجامعة الدول العربية، على أن المشروع الإسرائيلي هو – في جوهره – مشروع تخريب وإضعاف، يهدف تحقيق هيمنة إسرائيلية مزعومة لا وجود لها سوى في أذهان قادة الاحتلال.
وأشار أبو الغيط إلى وجود بؤراً أخرى وجراحاً مفتوحة في منطقتنا العربية أعادت معدلات التنمية وآفاقها سنيناً إلى الوراء، في السودان حرب مدمرة تأكل الأخضر واليابس، بكلفة إنسانية تفوق الاحتمال، وفي اليمن احتراب أهلي وتصاعد للفقر المدقع وتراجع لكافة معدلات التنمية في ليبيا وفي سوريا.