نددت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، عن حزب حماة الوطن، من استمرار التصعيد الصهيوني واتساع رقعة الغارات على قطاع غزة والتي دخلت يومها الـ24 منذ بدء عملية طوفان الأقصي ، في السابع من أكتوبر الجاري، مخلفه أكثر من 9 آلاف شهيد، ونحو 25 ألف جريح، مما يزيد من الكارثة والوضع الإنساني في القطاع.

وأعربت نيفين حمدي في تصريحات صحفية لها اليوم، عن استنكارها الشديد من العراقيل الاسرائيلية الغير مبرره التي تعيق دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء في غزة، على الرغم من الوضع الإنساني المتأزم في القطاع وتكدس قوافل المساعدات على الجانب المصري، نتيجة قيود وأشترطات فرضها الجانب الإسرائيلي، تتمثل في تفتيش الحافلات القادمة من معبر نتسانا الإسرائيلي المقابل لمعبر العوجة المصري، ثم تتوجه الحافلات بعد ذلك إلى منفذ رفح في رحلة تستغرق مسافة 100 كم قبل دخولها إلى القطاع عبر معبر رفح، الأمر الذي يخلق أعباءً بيروقراطية ومعوقات تؤخر وصول تلك المساعدات بشكل كبير وتمثل خطرا حقيقياً للأشقاء في القطاع، مناشده المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان بسرعه إتخاذ خطوات جادة وفورية لوقف تلك القيود الغير مشروعه وغير إنسانية في حق مواطنين وأطفال يتعرضون لحرب إباده جماعية أمام مسمع ومرئي الجميع .

وكشفت عضو لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب، عن المخطط الاسرائيلي الخبيث لافتعال ازمه جديدة لتهجير الفلسطينين من أرضهم وتكرار سيناريو النكبة عام 1948، من خلال الدفع الـ 2.3 مليون فلسطيني للهجرة واللجوء لدول الجوار، مشددة علي رفض المصريين قيادة وشعبا وجيشا تكرر نفس السيناريو القديم بنزوح الاشقاء عن أرضهم ووطنهم وحقوقهم المشروعه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق المرجعيات الدولية ذات الصلة.

وتساءلت نائبة حماة الوطن، لماذا كل هذا الصمت الدولي تجاه الجرائم إلصهيونية في حق الاشقاء في فلسطين ؟ .. أين منظمات حقوق الانسان الدولية المشبوهة تجاه جريمة حرب ترتكب تحت مسمع ومرئي الجميع في حق أطفال ليس لهم حول ولا قوة ؟.. أين مجلس الأمن من جرائم اسرائيلية ترتكب وقيود غير مشروعه في حق الانسانية لعدم ادخال المساعدات الانسانية والطبية والاغاثية لاهالي قطاع غزة ؟ .. ماذا تنتظرون وانتم تنظرون للدمار والماساة والحزن الذي يخيم علي اهالي فلسطين لفقد زويهم وحصارهم وقطع الامدادت عنهم لتنفيذ مخططهم لنذوحهم وترك اراضيم خوفا من الموت المؤكد والمنتظر نتيجة غاراتهم وحربهم وحصارهم ..؟

وأختتمت النائبة نيفين حمدي، بالتأكيد علي موقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينة وإنهاء تلك الحرب الشنيعه، بأعتبارها السبيل الوحيد للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية لم يعلم مداها الا المولي عز وجل، مطالبه الجميع بتكثيف جهودهم لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، والعمل علي حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار بالمنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة معبر رفح مجلس النواب الجرائم إلصهيونية فلسطين

إقرأ أيضاً:

الشبلي يكشف تفاصيل المساعدات الأردنية لغزة منذ بدء العدوان على القطاع

الشبلي: خلال الفترة القادمة ستنتهي الإنزالات لكن ستستمر الهيئة في إيصال المساعدات برا

قال أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية الدكتور حسين الشبلي إنه من بعد عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي أرسل الأردن عبر الهيئة وبالشراكة مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي نحو 53 طائرة و2220 شاحنة مساعدات إلى القطاع، إضافة إلى 372 إنزالا جويا.

اقرأ أيضاً : الأردن ينفذ إنزالين جويين لمساعدات على جنوب غزة بمشاركة دولية

وأضاف الشبلي خلال ندوة للحديث عن دور الأردن الإغاثي من خلال الھیئة، الثلاثاء، أن الهيئة تتجه لإرسال المساعدات جوا بسبب الاعتداءات التي تتعرض لها الشاحنات الأردنية المتجهة نحو غزة عبر الأراضي المحتلة، مبينا أنه خلال الفترة القادمة ستنتهي الإنزالات لكن ستستمر الهيئة في إيصال المساعدات برا.

وأشار إلى أن رد الأردن كان صارما عندما تعرضت شاحنات المساعدات الأردنية للاعتداءات من قبل مستوطنين متطرفين، وأن المساعدات البرية تتعرض للتفتيش عند دخولها المعبر مع الأراضي المحتلة.

وأكد أن "الاحتلال الإسرائيلي أوجد مئات الصعوبات لعدم إتمام أولى الانزالات الجوية إلى غزة، لكننا كنا مصرين على إتمامها، لتعزيز مستشفياتنا الميدانية في القطاع، وكسر الحصار عن شمال غزة، وشكلنا غرفة طوارئ على أعلى المستويات السياسية".

ولفت إلى أنه منذ منذ اليوم الأول للحرب كان التفكير في مشكلة التعليم، وكانت أول فكرة مطروحة لتعويض الفاقد التعليمي لطلاب غزة من خلال إنشاء منصة إلكترونية.

ورجح أن يكون التعليم في قطاع غزة خلال الشهر القادم جاهزا من خلال مشروع التعليم المباشر أو التعليم عن بعد.

وبيّن الشبلي أنه قبل أشهر كان سعر شوال الطحين في شمال غزة نحو 150 دينارا أردنيا، أما الآن وبعد دخول الشاحنات الأردنية، وصل إلى 3 دنانير أي أرخص من سعره في الأردن.

وقال إن الأردن سيكون الدولة الأكثر استقبالا للمرضى والمصابين من القطاع، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن واشنطن وتل أبيب تحاولان التصيّد للأردن من خلال عمله الإنساني في غزة، وأن دعم الأردن لوكالة "الأونروا" ثابت ومستمر لرمزيتها وأهميتها بالنسبة للفلسطينيين.

وكشف الشبلي أن المصاب الذي يتلقى العلاج في الأردن يتم إعادته إلى قطاع غزة فور تعافيه، قائلا إن السبب في ذلك هو إثبات حق الفلسطيني في أرضه أمام الاحتلال الإسرائيلي.

وتابع: "المساعدات تصل إلى غزة بطريقة سليمة وتوزع بطريقة سليمة، مع شركائنا في القطاع، والإنزالات الجوية فرضت على تل أبيب".

اقرأ أيضاً : الملك وماكرون يبحثان التطورات الخطيرة في غزة "فيديو"

وقدّر الشبلي كلف المساعدات التي وصلت إلى القطاع بنحو 287 مليون دينار، وتم إيصال 190 ألف لتر من المياه الصالحة للشرب، ونحو 250 ألف وجبة ساخنة، و1717 طنا من الطحين، في حين بلغ الوزن الإجمالي للمساعدات التي وصلت أكثر من 35 ألف طن استفاد منها أكثر من 480 ألف فلسطيني.

مقالات مشابهة

  • المجاعة في قطاع غزة..كارثة يحجبها تضليل إعلامي
  • فلسطين: إسرائيل تتبع وسائل لا إنسانية في حربها الممنهجة تجاه قطاع غزة
  • مطالبة أممية بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • برلمانية: قطع الكهرباء 3 ساعات كارثة على المرضى والطلاب وتوقف عمل المواطن
  • الشبلي يكشف تفاصيل المساعدات الأردنية لغزة منذ بدء العدوان على القطاع
  • الصحة العالمية تطالب بنقل مرضى الحالات الحرجة خارج القطاع.. وتحذر من كارثة المجاعة
  • المجاعة في غزة… لقد أسمعت لو ناديت حياً
  • مدير المسجد الأقصى المبارك يشيد بالمبادرة الملكية تجاه ساكنة غزة
  • قصف إسرائيلي يستهدف عناصر تأمين المساعدات في خان يونس
  • برلمانية تدعو على المباشر إلى استقالة وزير الفلاحة بعد “كارثة العيد”