رمضان عبدالمعز: لو عاوز ربنا ينصرك افعل هذا الأمر.. فيديو
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال الشيخ رمضان عبدالمعز الداعية الإسلامي، إن المؤمن ليس له غير الله يدعو ويشكو له، فمن غير الله ينصره، موضحا أن سيدنا يعقول عليه السلام قال: "إنما أشكو بثي وحزني إلى الله".
رمضان عبدالمعز: لو عاوز ربنا ينصرك افعل هذا الأمروأوضح رمضان عبدالمعز خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الاثنين: "وإني أشتكي لله مني، فالنفس الأول، ومش هننتصر إلا لما النفس دي تتظبط"، مشيرا إلى أن الله سبحانه وتعالى قال: "إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ"، وقال تعالى: "ولينصرن الله من ينصره"، فلا بد أن ننصر الله بداية على أنفسنا.
وتابع رمضان عبدالمعز: "وإني أشتكي لله منّي فَيا ربي ويَا سندي أعنّي أجرني من هوى نفسي فإنّي أتوب إليك من طبع التّمني ولي طمع بعفو منك عنّي ومغفرة تجاوز حسن ظنّي".
وأشار رمضان عبدالمعز إلى أن سورة الأنفال عجيبة، فهي منهج حياة، لو تدارسناها وعرفنا الدروس المستفادة منها وطبقناها فإن الله ينصرنا اليوم قبل الغد، مشيرا إلى أنه عندما انتهت غزوة بدر، فكان الصحابة يفكرون في الغنائم، وهذه بداية الدمار، فالنبي – صلى الله عليه وسلم – قال: "ما الفقر أخشى، عليكم ولكن الدنيا"، مؤكدا أن النبي قال "انصر أخاك".
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يحب المشاهد الدموية، وكان دائمًا ما يقول للصحابة: لا تتمنوا لقاء العدو، ولكن إذا لقيتموه فاثبتوا.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "DMC"، الاثنين، أن الفرق بين المسلمين والملحدين، يكمن في أن الأزمات تزيد من يقين وإيمان المسلم بالله، وهذا عكس ما يحدث مع الملحد، معقبًا: الله سبحانه وتعالى لا يأتي بمحنة إلا وفي داخلها منحه.
وأشار إلى أن المحنة التي يمر بها الشعب الفلسطيني الآن من المؤكد أنه سيكون في داخلها منحة وعطية وجائزة من الله.
واستطرد أن الإيمان بالله يزداد بالاحتكاك والتصادم والمحن والتعرض إلى الشدائد، ولذلك قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: " وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ۚ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيما".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان عبدالمعز الداعية الاسلامي المؤمن لعلهم يفقهون رمضان عبدالمعز إلى أن
إقرأ أيضاً:
سؤال في علم الغيب يثير الجدل.. وعلي جمعة يجيب
وجه أحد الأطفال، سؤالاً إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، حيث يقول فيه “ربنا ممكن يموت وإذا حصل ومات فايه اللي هيحصل لكل المخلوقات؟”.
وقال علي جمعة، في إجابته عن السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا": “في الحقيقة ده سؤال مينفعش، لأننا قولنا مفيش زمن حول ربنا سبحانه وتعالى، فلو إن ربنا انتهى أو مات مثلا، فهو بذلك قد انتهى من الحالة التي كان فيها، ولو هذا حدث فهذا يعني أنه حوله الزمان، وهذا محال على الله”.
وأشار إلى أن هذا السؤال عندنا في العقيدة من الأسئلة الخاطئة، لأنه افتقد شرط من الشروط والشرط موجود، فالله لا يمكن أن ينتهي، ولذلك السؤال المترتب على ذلك: ما هو موقف الكون كله بعد انتهاء الله؟ منوها أن هذا الكون كله قائم بالله تعالى، فهذا الكون مثل السينما والومضات الخاصة بالتليفزيون، فتفتح الشاشة ترى أحداث وفيديوهات، ولو قفلت الشاشة انتهى المعروض، فالله هو الذي يبث هذا الكون كله وبإمداد من الله ومعنى ذلك لو لم يكن هناك إله فسيختفي هذا الكون وليس له وجود ولن يتحطم، لن يكون موجودا من الأساس.
الدليل على وجود اللهوأكد علي جمعة، أنه لذلك يجب أن نعتقد بوجود الإله وهذا الإله يجب ألا يموت وألا ينتهي لأنه لو انتهى، فسيكون هذا الكون مختفي تماما أي مرحلة العدم المحض، ولذلك تصور الإنسان للإجابة على موت الله، فيترتب عليه شئ مخالف للمعقول، وهو أننا نشعر بأنفسنا فكأنه يقول أنت غير موجود فكيف يكون الإنسان حينئذ.
وتابع: ما يجعل هذا السؤال يخطر ببالنا أننا نظن ونعتقد أن الله تعالى مثلنا ومخلوق مثلنا، منوها أن الله تعالى ليس مثلنا فهو مختلف تماما عننا، فالرب رب والعبد عبد، وهناك فرق بين المخلوق والخالق "وكل ما خطر ببالك فالله خلاف ذلك".