هربوا من إسرائيل.. ماذا يحدث في داغستان؟ ومفاجآت صادمة للاحتلال
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
ماذا يحدث في داغستان؟ سؤال يلقى راوجًا كبيرًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة مع ارتباط ظهور اسم الدولة الخاضعة للاتحاد الروسي في ظل العدوان الإسرائيلي المجرم على قطاع غزة.
وداغستان هي إحدى جمهوريات الاتحاد الروسي؛ بدأ اليــهود الذين هربوا من الكيان الإسرائيلي وأصلهم داغستاني بالرجوع إلى بلدهم الأصلي، هربًا من الحرب الدائرة بين المقاومة الفلسطينية، وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
المفاجأة كانت بتجمع آلاف المواطنين الداغستانيين الغاضبين من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وقتل انحو 10 آلاف مدني 70% منهم أطفال ونساء، وهاجم المواطنون الداغستانيون مطار العاصمة، واجتاحوا نطاقات الأمن، ومنعوا نزول الركاب اليهود بالقوة، وسط ارتفاع هتافات الله أكبر، وتكرر الأمر نفسه في جمهورية قرقيزستان، والشيشان، وكل دول القوقاز وسط حالة غليان وحقد ضد اليهود الصهاينة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
سر الحقائب السبع في كربلاء… ماذا يحدث خلف أبواب المحافظة؟
بقلم : تيمور الشرهاني ..
هل تساءل أحدنا يوماً عن حجم الضغوط والمسؤوليات التي يواجهها المسؤول التنفيذي الأول في كربلاء المقدسة؟ أثناء تواجدي في مبنى المحافظة، فوجئت بمشهد قد يبدو عابراً للوهلة الأولى، لكنه يحمل بين طياته رسالة عميقة عن حجم العمل والالتزام في إدارة شؤون المحافظة بكامل مفاصلها.
رأيت سبع حقائب متوسطة الحجم مصطفة في ركن من أركان الإدارة. للوهلة الأولى، ظننت أن هناك سفراً مرتقباً لأحد كبار المسؤولين. لكن فضولي الصحفي دفعني للسؤال عن سر هذه الحقائب. كانت الإجابة صادمة: “هذه الحقائب تحتوي على البريد اليومي الخاص بالسيد المحافظ نصيف الخطابي”، كما أوضح لي أحد موظفي إدارة المحافظة.
كل دائرة من دوائر المحافظة ترسل بريدها ومراسلاتها الرسمية، ليجري جمعها وتوحيدها، ثم تُرسل دفعة واحدة إلى مكتب المحافظ في وقت محدد يومياً، ليقوم بنفسه بمراجعتها وتوقيعها. ولا يُسمح لأي شخص بالتوقيع بدلاً عنه، مهما كان حجم العمل أو ضغوط الوقت.
بيد أن المشهد لا يتوقف عند هذا الحد. فقد نقل لي أحد المسؤولين قصة تلخص حجم الجهد المبذول. يقول: “ذات يوم، رافقنا السيد المحافظ في جولة ميدانية امتدت من السادسة مساءً حتى الثانية والنصف بعد منتصف الليل، متنقلين بين مشاريع الأقضية والنواحي. عدت إلى منزلي مرهقاً، وفي الصباح الباكر، وقبل أن ألتقط أنفاسي، اتصل بي المحافظ في الساعة السابعة والنصف، يطلب مني الحضور مجدداً لمتابعة ذات المشاريع”.
إنها صورة واقعية لتفانٍ قلّ نظيره، وعمل دؤوب لا يعرف الكلل. لو اطّلع المواطن الكريم على حجم الجهد الذي يبذله المحافظ وفريقه، لعذرهم بل وساندهم. فالمسؤولية هنا ليست مجرد منصب أو توقيع، بل تضحية يومية من أجل كربلاء وأهلها.
بين سبع حقائب ثقيلة وأيام عمل لا تعرف التوقف، هناك رجال يعملون بصمت، يستحقون منا كل تقدير، ودعم، حيث إن تفاني المحافظ الخطابي وفريقه مثال يُحتذى به في العمل الإداري الجاد. فلنكن جميعاً عوناً وسنداً لهؤلاء الجنود المجهولين في سبيل خدمة محافظتنا العزيزة.