اختفاء الأطفال في ذمار ظاهرة مستمرة والأهالي يتهمون مليشيا الحوثي باختطافهم
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تستمر ظاهرة اختفاء الأطفال بالتوسع في محافظة ذمار الواقعة جنوب العاصمة المختطفة صنعاء، نتيجة الانفلات الأمني الذي يحدث في مناطق سيطرة الحوثيين، وسط اتهامات الأهالي للمليشيات الحوثية بالوقوف وراء اختفائهم، وأن ما يحدث هو اختطافات من قبل مجاميع حوثية.
مصادر محلية وأخرى أمنية أكدت لوكالة خبر، أن ظاهرة اختفاء الأطفال مستمرة في محافظة ذمار الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وأن إدارة البحث الجنائي بمدينة ذمار تتلقى بين يوم وآخر شكاوى عن اختفاء أطفال ما بين 3 - 9 أطفال في الأسبوع الواحد، وهو رقم قياسي يكشف حجم الانفلات الأمني بالمحافظة.
وطبقاً للمصادر، فإن آخر اسم تم تقييده في سجل كشوف المفقودين هو يوم أمس الأحد، للطفل عمرو بشير الجهمي - 14 عاماً، في الصف التاسع، ويسكن في حارة الغبراء جوار مجمع السعيد التربوي، خرج من منزلهم ظهر الأحد لشراء ملخصات دراسية للمنهج الدراسي الخاص بالصف التاسع، نتيجة انعدام المناهج في المدارس وتوفرها في المكتبات.
وبحسب المصادر، فإن هذا الاختفاء ليس طبيعياً، حيث وأغلب المفقودين أو المختطفين تتراوح أعمارهم ما بين 7 إلى 15 عاماً، وهو ما يؤكد وقوف عصابات تتبع مليشيا الحوثي وراء اختطافهم، كون المليشيات تعمل على تعبئة الأطفال، وخصوصاً من هم في سن المراهقة.
الأهالي بدورهم أكدوا أن هناك عصابات منتشرة في الشوارع والحارات تتبع مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، هي من تقف وراء اختفاء أطفالهم، كونها تدعي انتشار عناصرها الأمنية في كل الحارات، وانتشار نقاطها للتفتيش، فكيف تعجز عن منع هذه الظاهرة أو تتمكن حتى من ضبط عدد من أفراد تلك العصابات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تحرق منزلاً في إب بسبب منشورات ناقدة
قامت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) بإحراق منزل المواطن حمود حمود حسين عبادي الريمي ( 60 عاماً)، في مديرية القفر بمحافظة إب، وسط اليمن.
وافادت منظمة مساواة الحقوقية، ببيان الأربعاء، بأن المليشيا الحوثية ارتكبت هذه الجريمة في قرية بني معزب، بعزبة بني سيف السافل، على خلفية منشورات انتقد فيها أحد أبناء المواطن الريمي، ممارسات مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً وانتهاكاتها ضد المواطنين.
وذكرت أن الحريق، وقع في 9 نوفمبر الجاري، وأسفر عنه احتراق المنزل بالكامل، إضافة إلى إصابة المواطن بحروق بالغة أثناء محاولاته إخماد النيران.
منظمة مساواة للحقوق والحريات أدانت هذا الفعل بشدة، مؤكدة أنه جزء من حملة ممنهجة تهدف إلى قمع أي أصوات معارضة أو منتقدة لمليشيا الحوثي.
واشارت المنظمة الحقوقية إلى أن هذا الاعتداء يشكل انتهاكاً فاضحاً لحقوق الإنسان وحرية التعبير.
وطالبت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى إدانة هذه الجريمة والعمل على ممارسة ضغوط حقيقية على مليشيا الحوثي لوقف انتهاكاتها.