«أبوظبي للطفولة المبكرة» تنظم خلوة البحث العلمي
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أبوظبي: شيخة النقبي
تنظم هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، فعاليات خلوة البحث العلمي وحلقة النقاش الحكومية في مجال تنمية الطفولة المبكرة تحت عنوان «لنتعاون معاً من أجل بيئة بحث قوية لتنمية الطفولة المبكرة».
وتقام الثلاثاء، خلوة البحث العلمي، وستكون تجمعاً مهماً لأبرز الأكاديميين وممثلي الحكومة في الإمارات، وسيتضمن جدول فعاليات المؤتمر، رؤى غنية ومناقشات مثمرة، تهدف إلى بناء بيئة بحثية مزدهرة لأبحاث تنمية الطفولة المبكرة، كما تسعى هذه الفعالية إلى تعزيز وتقوية التعاون بين التخصصات الأكاديمية والقطاعات المتعلقة بتنمية الطفولة المبكرة؛ بهدف تعظيم أثرها الإيجابي.
ويحضر خلوة البحث العلمي كل من: سناء محمد سهيل، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وفيصل البناي، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، والدكتور مارك توملينسون، المدير المشارك لمعهد أبحاث صحة الحياة، جامعة إستيلينبوش، جنوب إفريقيا، إلى جانب عدد من المشاركين في جلسة النقاش بعنوان: «الحدود الرقمية مواكبة النواحي الأخلاقية للتكنولوجيا في بحوث تنمية الطفولة المبكرة».
وأوضحت الهيئة أن الأربعاء، ستقام حلقة النقاش الحكومية؛ حيث ستجمع كبار المسؤولين من الجهات الحكومية المعنية وقادة البحث العلمي، لدفع عجلة برامج تنمية الطفولة المبكرة، وصياغة السياسات المتعلقة بهذه المرحلة، عبر الاستفادة من أبحاث تنمية الطفولة المبكرة الملائمة لهذا السياق، وستتم مناقشة جدول أعمال الحلقة النقاشية بحضور سناء محمد سهيل، والدكتور مغير الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، وعدد من المشاركين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات تنمیة الطفولة المبکرة
إقرأ أيضاً:
وزير الري: البحث العلمي أداة مهمة لتحقيق رؤية مصر 2030
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم أن البحث العلمي يعد أداة مهمة في سبيل تحقيق رؤية مصر 2030، وتقديم حلول تطبيقية تتعامل مع تحديات المياه، والمساهمة في تطوير المنظومة المائية في مصر، خاصة ونحن نشهد حاليا التحول من "الجيل الأول" إلى "الجيل الثاني لمنظومة الري في مصر 2.0"، والذي يهدف لتحقيق الإدارة المستدامة للمياه اعتمادا على التكنولوجيا الحديثة والرقمنة والاعتماد على الذكاء الاصطناعي وصور الأقمار الصناعية والتصوير الجوي في إدارة المياه، وتدريب المهندسين والباحثين المصريين للتعامل مع تحديات المياه وتمكينهم من تحقيق مستهدفات الجيل الثاني.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الري مع عدد من قيادات الوزارة، لمتابعة أعمال مركز تنمية الموارد المائية بقطاع شئون مياه النيل.
وقد تم خلال الاجتماع استعراض مهام وأنشطة المركز في مجال جمع البيانات والخرائط وتحليل صور الأقمار الصناعية ذات الصلة وتحويلها إلى دراسات وتقارير تفصيلية، بما يسهم في تقديم الدعم الفني اللازم لمتخذي القرار بالوزارة.
كما تم استعراض أوجه التعاون القائمة بين المركز وعدد من الجهات لخدمة مستهدفات العمل بالمركز، حيث يتم التعاون مع وكالة الفضاء المصرية في توفير نماذج تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لاستنتاج مناسيب المياه، والتعاون مع السفارة الأمريكية لتبادل الخبرات ضمن برنامج "تبادل الخبرات"، حيث سيتم استضافة خبير في الاستشعار عن بعد لمدة شهرين لتدريب العاملين بالمركز، ومقترح التعاون مع شركة "دلتارس"الهولندية لإعداد منصة مخصصة لمراقبة مناسيب المياه.
وقد وجه الدكتور سويلم بتوفير صور الأقمار الصناعية عالية الدقة لتدقيق أعمال تحليل الصور وتحقيق أقصى استفادة منها، وتعزيز المركز بالكوادر البشرية اللازمة لتدعيم العمل بالقطاع، وتوفير التدريب اللازم لبناء قدرات العاملين بالمركز في مجالات استخدام الذكاء الاصطناعي لتصنيف صور الأقمار الصناعية، والبرمجة بلغة الـ Python، بالإضافة لتوفير الاحتياجات اللوجيستية المطلوبة إلى تنفيذ الأعمال على الوجه الأمثل.