نوافذ :بيانات ما بعد الانتخابات
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أفرزت انتخابات الدورة العاشرة لاختيار أعضاء مجلس الشورى مجموعة من المعطيات المهمة، ولعل أبرزها استخدام التقنية الحديثة في عملية الاختيار عن طريق برنامج «أنتخب» الذي يعد الأول من نوعه في اختيار أعضاء المجلس للدورة العاشرة على المستوى المحلي والعربي والدولي، والذي حقق نجاحا مبهرا كطريقة جديدة، والثاني استخدام المعطيات البيانية الهائلة التي وفرتها هذه التقنية، وهي من النتائج المهمة جدا التي تكمن أهميتها في أنها وفرت كنزا من البيانات، وقبلها الوقت والمال والجهد، وفي هذه المرة أعلنت النتائج بعد ساعة تقريبا من انتهاء التصويت، حيث كانت الأسماء الفائزة معروفة بعدد أصواتها، بعد أن كنا ننتظر النتائج سابقا إلى ساعات صباح اليوم التالي، وبذلك اختصرت الوقت بشكل مهم، وأيضا في المال من خلال الاستغناء تماما عن إقامة مراكز الانتخاب في جميع ولايات سلطنة عمان، بعد أن كانت تخصص لها ميزانية مالية مكلفة، والثالث، في الجهد، حيث كانت لجان الفرز في المحافظات تعمل لساعات طويلة في فرز أصوات كل ولاية فيها، فقد اختزلت الطريقة الجديدة ذلك في تبيان الأرقام لحظة بلحظة، والرابع، ارتفاع نسب التصويت من خلال إقبال الناخبين على ذلك بنسبة 65.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
اختراق يضع بيانات آلاف المستوطنين من حاملي السلاح في مهب الريح
كشفت صحيفة "هآرتس" عن تحقيق أظهر أن معلومات حساسة تشمل هوية وعناوين آلاف المستوطنين الحاملين للسلاح متاحة عبر الإنترنت.
ووفقا للتقرير، فقد سرب قراصنة، زعمت أنهم إيرانيون في شباط/فبراير الماضي عشرات الآلاف من الوثائق التي تعود لشرطة الاحتلال ووزاراته وشركات الحراسة، وتتضمن بيانات شخصية حول حراس مسلحين ومواقع تخزين الأسلحة في مؤسسات عامة.
ورغم ذلك، نفت شرطة الاحتلال، بشكل قاطع أن يكون التسريب قد حدث من أنظمتها.
وأظهرت التحقيقات أن التسريب يشمل حوالي 100 ألف ملف، تحتوي على معلومات من قسم الحماية والترخيص في الشرطة ووزارة ما يعرف بالأمن القومي، كما أن هذا القسم يخضع حاليا لتحقيق في قضية توزيع تراخيص سلاح دون صلاحيات، حيث خضع مسؤولون مرتبطون بالوزير المتطرف السابق إيتمار بن غفير للتحقيق.
وبحسب شركة "داتا بريتش" الأمريكية المتخصصة في الأمن السيبراني، فإن التسريب يعرض حاملي السلاح للخطر، إذ يحتوي على بيانات 10 آلاف شخص على الأقل، تشمل عناوينهم، صورهم، خلفياتهم العسكرية والصحية، ونوع السلاح الذي يملكونه. كما أن بعض الوثائق المسربة حديثة للغاية، تعود للعامين الماضيين، وتشمل وثائق من 2025.
ويبدو أن مجموعة القراصنة "هندلة"، التي تقول الصحيفة، إنها مرتبطة بالاستخبارات الإيرانية، تسعى للتأثير من خلال تسريباتها، حيث نشرت سابقا بيانات حساسة من وزارات وهيئات أمنية للاحتلال.
ويسعى الاحتلال جاهدا لحذف البيانات المسربة من الإنترنت، لكن القراصنة يعيدون نشرها في منصات غير قابلة للحذف، ما يجعل الوصول إليها سهلا عبر محركات البحث.
يذكر أن الاحتلال يواجه موجة غير مسبوقة من الهجمات السيبرانية منذ اندلاع العدوان على غزة، حيث سجلت زيادة كبيرة في عمليات الاختراق وتسريب البيانات.