العزي يحذر من اي حماقات تجاه اليمن
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
وكتب العزي في تغريدة على منصة “إكس” أنه “حان الوقتُ لتعديلات جوهرية في سلوك أمريكا العدائي تجاه الشعوب وخَاصَّة اليمن وفلسطين”.
ونصح الولاياتِ المتحدة “بتجنب أية حماقات جديدة” حرصًا على السلام.
وَأَضَـافَ العزي أن “أي عمل عدائي سيكون خطأَ العمر وحينَها من غير الجيد تذكيرُنا باحترام أية قوانين؛ لأَنَّ شعبَنا -بلا تردّد- سيضع القوانين التي لا تحترمُه تحتَ الأقدام”.
وتأتي هذه التصريحاتُ بعد تهديداتٍ كشف الرئيس المشاط أن أمريكا وجَّهتها لصنعاء، على خلفية الموقف الوطني المساند للشعب الفلسطيني ومقاومته، حَيثُ قال الرئيس: “إن واشنطن هدّدت بعودة الحرب”، مؤكّـداً أن “هذه التهديدات لا تخيفنا”.
وكان المبعوث الأمريكي قد لوّح الأسبوع الماضي بأن مساندةَ اليمن للمقاومة الفلسطينية ستؤثر على الوضع الإنساني، وستجرُّ البلد إلى حرب، وهو ما مثَّل تهديدًا واضحًا.
وبرزت مؤشراتُ تصعيد أمريكي جديد ضد اليمن بعد عودةِ المرتزِق صغير بن عزيز، رئيس ما تسمى “هيئة الأركان” التابعة للخونة، من زيارة إلى أمريكا قال مسؤولون إنه تلقى خلالها تكليفًا بالتصعيد ضد القوات المسلحة في حال قرّرت صنعاءُ القيامَ بخطوات عسكرية لمساندة المقاومة الفلسطينية في معركة “طُوفان الأقصى”.
وأرسلت الولاياتُ المتحدةُ سُفُنًا حربيًّا وآلافَ الجنود إلى المنطقة خلال الأسابيع الماضية تحتَ عنوان “الردع” وزعمت أنها ستسعى لضمانِ عدم قيام أي طرف إقليمي بمساندة المقاومة الفلسطينية في معركة “طُوفان الأقصى”.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الوفد: مصر حريصة على علاقتها مع واشنطن دون المساس بثوابتها تجاه القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس حازم الجندي ، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يأتي في توقيت حساس بعد رفض مصر لمقترح ترامب برفض أي مخططات لتهجير الفلسطينيين قسريا أو طوعيا، الأمر الذي يحمل العديد من الدلالات السياسية وعلى رأسها استمرار التنسيق الاستراتيجي بين القاهرة وواشنطن رغم التحديات الإقليمية والدولية.
وأضاف "الجندي"، إن الاتصال تناول عدد من القضايا المحورية، من بينها العلاقات الثنائية، والأوضاع في الشرق الأوسط، والأزمة الفلسطينية، وهو ما يفتح الباب أمام عدة تساؤلات حول دلالات هذا التواصل وتداعياته المستقبلية خاصة أنه يتزامن مع مساعي واشنطن لتعزيز علاقاتها بحلفائها في المنطقة، في ظل التغيرات الجيوسياسية التي فرضتها الحرب في غزة، والتوتر في البحر الأحمر، والجهود المستمرة لإعادة ترتيب الأوراق في الشرق الأوسط.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن محاور الحديث تعكس وجود رغبة مصرية لتعميق التعاون مع واشنطن، ليس فقط على المستوى السياسي، ولكن أيضًا في مجالات التنمية والتجارة، وهو ما يتماشى مع رؤية مصر لتعزيز شراكاتها الدولية وتنويع مصادر دعمها الاقتصادي، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، مشيرا إلى أن التطرق إلى القضية الفلسطينية حمل تأكيدا على عدد من النقاط الهامة منها أهمية استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة وتقديم المساعدات الإنسانية.
وأوضح الجندي، أن توجيه الرئيس السيسي دعوة لترامب لزيارة مصر، ورد الأخير بدعوة السيسي إلى واشنطن، يعكس رغبة متبادلة في استمرار المشاورات رفيعة المستوى، مؤكدا أن مصر حريصة على الاحتفاظ بعلاقات قوية مع واشنطن، لكنها في الوقت ذاته تتمسك بمواقفها الثابتة تجاه القضايا المصيرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وملف الأمن المائي ولن تقبل أي مساس بهاتين القضتين اللاتي تمثلان جزءا من أمنها القومي.
وشدد النائب حازم الجندي، على أن الاتصال بين الرئيسين يمثل نقطة مهمة في المشهد السياسي، لكنه لا يحمل مفاجآت كبرى بقدر ما يعكس استمرار النهج المصري في الحفاظ على شراكة استراتيجية متوازنة مع الولايات المتحدة، مع التأكيد على الثوابت المصرية في القضايا الإقليمية، والتي يأتي في القلب منها حماية حقوق الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وفقا لمقررات الأمم المتحدة.