برعاية حمدان بن محمد.. الألعاب الحكومية 2024 تنطلق في 29 فبراير
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
دبي في 30 أكتوبر/وام/ بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أعلنت اللجنة المنظمة للألعاب الحكومية عن إقامة منافسات النسخة الخامسة من "الألعاب الحكومية"، والتي ستقام خلال الفترة من 29 فبراير إلى 3 مارس 2024، وذلك للاحتفاء مجدداً بروح التحدي والفريق الواحد ضمن أجواء تنافسية حماسية.
وأشارت اللجنة إلى أنه سيتم فتح باب التسجيل في النسخة الخامسة من الألعاب الحكومية اعتباراً من 15 نوفمبر 2023 وحتى 1 فبراير 2024 واستقبال طلبات المشاركة من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية ، إضافة إلى تسجيل الفرق في تحدي المجتمع وتحدي المدن والفئة الجديدة لتحدي صغار السن.
تشهد دورة العام الحالي من الألعاب الحكومية مشاركة فئة صغار السن التي أعلن عنها العام الماضي، بهدف تحفيز هذه الفئة العمرية وتشجيعها على تبني قيم التفكير الاستراتيجي وروح الفريق الواحد المتمتع بالقوة الذهنية والبدنية، في رؤية للعيش بتجربة غنية تحفزهم على تطوير شخصيتهم.
وأعلنت اللجنة المنظمة للألعاب الحكومية عن انضمام شركة "داماك العقارية" راعياً ذهبياً للنسخة الخامسة من الألعاب الحكومية، ووقع الاتفاقية من جانب اللجنة مروان بن عيسى مدير الألعاب الحكومية، ومن جانب داماك العقارية علي سجواني العضو المنتدب للعمليات والتكنولوجيا في الشركة.
وبهذه المناسبة، ثمّن مروان بن عيسى رعاية شركة داماك للنسخة الخامسة من الألعاب الحكومية ولمدة 3 سنوات، لافتاً إلى "أهمية دور الشركات الوطنية في الارتقاء بصحة وتعزيز رفاهية المجتمع من خلال رعايتها لمثل هذه الأحداث والفعاليات الرياضية."
وقال: "تساهم الألعاب الحكومية في ترسيخ موقع دبي كوجهةٍ رياضية وإحدى أهم المدن نشاطاً وإقبالاً على ممارسة الرياضة في العالم، وتعمل على تعميم الأثر الإيجابي الكبير للرياضة على الصحة البدنية والعقلية والتفكير الاستراتيجي، في إطار حماسي تنافسي ينمي روح الفريق الواحد، ويساعد على زيادة التواصل بين المشاركين."
بدوره، قال علي سجواني: "تعكس رعاية شركة داماك، للنسخة الخامسة من الألعاب الحكومية، حرص الشركة على دعم مختلف الأحداث التي تساهم في الارتقاء بجودة حياة الأفراد وتعزيز رفاهية المجتمع، وذلك انطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية."
وأضاف: "يسعدنا أن نكون جزءاً من بطولة الألعاب الحكومية، والمساهمة في أهدافها الرامية إلى تعزيز قيم التعاون والانسجام والتفكير الاستراتيجي والقوة البدنية من خلال العمل الجماعي، وإبراز قوة روح الفريق في مواجهة التحديات وتخطي الصعاب، وتحفيز الطاقات البدنية والذهنية."
وتلقى الألعاب الحكومية دعماً من مجموعة من كبرى المؤسسات والشركات الرائدة من القطاعين الحكومي والخاص. ففي إطار التحضير لإطلاق نسختها الخامسة، تضم قائمة رعاة الحدث موانئ دبي العالمية كشريك رسمي، ومجلس دبي الرياضي كراعٍ استراتيجي على مدى السنوات السابقة من عمر البطولة، ومؤسسة الإمارات العامة للبترول "إمارات" وشركة داماك العقارية كرعاة ذهبيين، وبنك أبوظبي الأول كراعٍ فضي للعام الثاني على التوالي.
يذكر أن الألعاب الحكومية حظيت خلال الدورات الأربع الماضية بمشاركة محلية وإقليمية وعالمية واسعة تجاوزت الـ 4,500 لاعب ولاعبة من الموظفين الحكوميين وفئات المجتمع وفرق المدن.
محمد نبيل أبو طه/ زكريا محي الدينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
فبراير المقبل.. "بصيرة" تعلن انطلاق المؤتمر الإقليمي الثاني لضعاف البصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مؤسسة بصيرة، المنظمة المصرية غير الهادفة للربح، عن انطلاق مؤتمرها السنوي الإقليمي الثاني لضعاف البصر، والذي سيُعقد في الفترة من 12-13 فبراير المقبل.
سيشهد المؤتمر حضور لفيف من أطباء العيون والمتخصصين في هذا المجال من مصر وخارجها، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان.
يهدف المؤتمر إلى تعزيز دمج المجتمع لذوي الإعاقة البصرية من خلال توجيه الجهود نحو قبولهم وتوفير بيئة مناسبة لهم في مجالات مثل التأهيل والتعليم والعمل. كما يسعى المؤتمر إلى نشر التوعية بشأن التدخل المبكر، الوقاية والرعاية الطبية، بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة لتحسين حياتهم.
أكدت دعاء مبروك، المدير التنفيذي لمؤسسة بصيرة، "أن المؤتمر السنوي الإقليمي الثاني لضعاف البصر يمثل نقطة تحول مهمة في مسار دمج ذوي الإعاقة البصرية في المجتمع. نحن نسعى من خلال هذا الحدث المهم إلى تقديم حلول عملية ومبتكرة تساهم في تحسين حياة الأفراد ذوي الإعاقة البصرية في جميع جوانب الحياة، سواء في التأهيل والتعليم، العمل، أو الرعاية الصحية. إن دعم المجتمع والتعاون بين كافة الأطراف المعنية، من أطباء ومؤسسات تعليمية ومنظمات مجتمع مدني وشركات، هو ما سيمكننا من تحقيق الدمج الكامل لهؤلاء الأفراد في المجتمع بشكل فعّال".
أضافت نؤمن بقوة أن التكنولوجيا الحديثة هي أحد مفاتيح تحسين حياة ذوي الإعاقة البصرية ولذلك سيكون لدينا في المؤتمر جلسات خاصة تركز على كيفية استخدام هذه التكنولوجيا لتمكينهم وتحقيق الاستقلالية والفاعلية في حياتهم اليومية.
أكد حامد مبروك، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "بصيرة"، تقديره لدعم البنك التجاري الدولي CIB، مؤسسة فيزيو الهولندية، ومؤسسة دروسوس لرعايتها المؤتمر الإقليمي الثاني لضعاف البصر. وأشار إلى أهمية التعاون بين الأطباء والمتخصصين في مجال الإعاقة لدعم هذا الحدث السنوي الذي يهدف إلى فتح آفاق جديدة للنقاش حول قضايا ذوي الإعاقة البصرية والعمل على حل العقبات التي تواجههم.
وأوضح مبروك أن مؤسسة "بصيرة" تسعى للقضاء على ضعف البصر في مراحله المبكرة وتحقيق تغيير جذري في المجتمع، بما يضمن إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية بشكل كامل كأعضاء مستقلين وفاعلين ومنتجين.
وعن الفئة المستهدفة بالحضور في المؤتمر أوضح أننا نستهدف مجموعة متنوعة من الفئات التي تلعب دورًا محوريًا في دعم ذوي الإعاقة البصرية مثل أطباء العيون والشخصيات التعليمية من المدارس، الجامعات، ووزارة التربية والتعليم، شخصيات اجتماعية (المنظمات غير الحكومية، إخصائيو التأهيل، وزارة التضامن الاجتماعي والصحة، الشركات التي دمجت بالفعل ذوي الإعاقة البصرية في أماكن العمل مثل SAP.
ومن المقرر أن تتناول جلسات المؤتمر عددا من الموضوعات المهمة منها: الأمراض الوراثية - التأهيل والتدخل المبكر - استخدام التكنولوجيا الحديثة - توظيف ذوي الإعاقة البصرية
وصرح الدكتور مصطفى الشربيني، عضو مجلس الأمناء والمستشار الطبي لمؤسسة "بصيرة"، أن المؤسسة تعمل منذ تأسيسها على تحقيق هدفين رئيسيين من خلال مسارين متوازيين الأول دعم ودمج ذوي الإعاقة البصرية في كافة مجالات الحياة اليومية، بما يعزز استقلاليتهم وإنتاجيتهم.
والثاني إجراء مسوحات طبية دورية للعيون، تشمل توفير العلاج المناسب، صرف النظارات الطبية، وإجراء العمليات الجراحية الضرورية للحد من المشكلات التي يمكن علاجها مبكرًا قبل أن تتسبب في فقدان البصر.
أوضح الدكتور الشربيني أن المؤسسة تشهد تقدمًا كبيرًا في الأبحاث العالمية المتعلقة بتشخيص وعلاج الأمراض الوراثية الجينية، مما دفع مجلس أمناء المؤسسة إلى التركيز على إدخال المرضى ضمن منظومة التشخيص الجيني والعلاج.
وأضاف أن الدولة بدأت بتنفيذ مشروع "جينوم مصر" تحت قيادة الدكتور خالد عامر، مدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدي، والذي يهدف إلى بناء منظومة شاملة لتشخيص الأمراض الجينية وعلاجها.
أكد الشربيني أن مؤسسة "بصيرة" تواصلت مع الدكتور خالد عامر لبحث سبل التعاون وإدراج الأمراض الجينية البصرية ضمن منظومة العمل الوطني، في خطوة تهدف إلى توفير أفضل دعم طبي وعلمي للمرضى.