أبوظبي في 30 أكتوبر/ وام/ أكدت معالي شما بنت سهيل المزروعي وزيرة تنمية المجتمع رائدة المناخ للشباب في “COP28”، على التزام رئاسة مؤتمر الأطراف بالاستماع للأجيال الشابة وإتاحة الفرصة أمامهم لأداء دور فاعل في العملية التفاوضية لمؤتمر الأطراف.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية رفيعة المستوى في قصر الإمارات بأبوظبي، ضمن الاجتماعات الوزارية التمهيدية لمؤتمر الأطراف، التي أقيمت بالتعاون بين فريق رائدة المناخ للشباب وممثلي الدائرة الشبابية للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن التغير المناخي YOUNGO، حيث تم التركيز على تطلعات ومطالبات مئات الآلاف من قادة المناخ الشباب من جميع أنحاء العالم، استعداداً لـ “COP28”.

وتحدثت معالي شمّا المزروعي خلال الجلسة وقالت: " تلتزم رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 بضمان تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم بشكل غير مسبوق في العملية التفاوضية المناخية متعددة الأطراف، ولقد عملنا على مجموعة من المبادرات لتقديم الدعم وتفعيل مشاركة الشباب في كل مرحلة من مراحل عملية مؤتمر الأطراف. كما تعاون فريق رائدة المناخ للشباب، طوال العام الماضي، مع الشباب من مختلف أنحاء العالم لضمان إيصال آرائهم وآمالهم وإدماجها ضمن جميع مراحل المفاوضات والنقاشات الخاصة بمؤتمر الأطراف COP28، ونحن نأمل أن يستمر هذا النهج خلال مؤتمرات الأطراف القادمة".

كما شهدت الجلسة حضور أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، وممثلين من YOUNGO، ومن برنامجي مندوبي الشباب الدولي للمناخ، الذي يضم 100 مندوب شاب من الدول الأكثر تعرضاً لتغير المناخ والأقل تمثيلاً في مؤتمرات الأطراف، ومندوبي شباب الإمارات للمناخ التابعين لـ COP28، ومن برنامج شباب اليونيسف، بالإضافة إلى مشاركين آخرين.

وناقش المجتمعون بيان الشباب العالمي GYS، الذي يمثل وثيقة تضم مجموعة شاملة سنوية من مقترحات السياسات الخاصة بالشباب التي وافقت عليها منظمات الشباب العالمية، من أكثر من 150 دولة، حيث تم صياغة البيان عقب استشارات مكثفة حول السياسات الخاصة بالشباب التي قامت بها YOUNGO، بالإضافة إلى إدماج بيانات السياسات الخاصة بمؤتمرات الشباب المحلية والإقليمية للتغير المناخي (LCOYs وRCOYs) التي نظمتها YOUNGO بالتعاون مع منظمات الشباب في 110 دول، استعداداً للنسخة الثامنة عشرة من مؤتمر الشباب للأمم المتحدة (COY18)، والذي سيقام في مدينة إكسبو دبي، في الفترة بين 26 - 28 نوفمبر 2023.

وتم استخدام المدخلات الخاصة ببيان الشباب العالمي لتقديم مطالب محددة بوضع سياسات مناخية يتم إدراجها ضمن مسارات التفاوض الخاصة بمؤتمر الأطراف COP28 وما بعد المؤتمر، وتتناول مواضيع بيئية مثل "التخفيف" و"التكيف"، والتمويل، والطاقة، و"الخسائر والأضرار"، والعدالة المناخية.

ويدعو البيان إلى تبني منهج يعتمد على احتواء الجميع ضمن منظومة العمل المناخي، التي تهتم بتأثير التداعيات المناخية الشديدة على الجنوب العالمي والمجتمعات الأكثر عرضةً لتداعيات تغير المناخ، وتأثيراتها على الشباب وضرورة اتخاذ إجراءات جذرية لمواجهتها.

وسيشهد البيان تحليلا، وتقييماً إضافيين، وتتم مراجعته بهدف أن تقوم الحكومات بالنظر في المقترحات التي يحتويها على الصعيد المحلي بعد إدماجها ضمن مفاوضات مؤتمر الأطراف COP28.

وتعتبر هذه المرة الأولى التي يتم فيها تقديم خلاصة مقترحات السياسات الخاصة بالشباب التي يتضمنها بيان الشباب العالمي خلال الاجتماعات التمهيدية لمؤتمر الأطراف، بدلاً من تقديمها أثناء فترة انعقاد المؤتمر كما جرت العادة.

ويتماشى أسلوب هذه النسخة الأولية مع الأسلوب واللغة التي يتم استخدامها في صياغة بيانات الأمم المتحدة، للسماح للأطراف المعنية والمفاوضين بالتعامل مع وثيقة يمكن تطبيق مخرجاتها في وقت مبكر، وتم اتخاذ هذه الإجراءات لتحسين فعالية إدماج طلبات الشباب في عملية التفاوض والنقاشات الخاصة بالمؤتمر.

تُبرز هذه الفعالية التزام رئاسة COP28 بالوضوح والشفافية وإتاحة المجال للحوار الذي يضمن مشاركة الشباب في جميع المناقشات الرئيسية الخاصة بالسياسات المناخية خلال 2023، والتي تشمل المباحثات خلال الاجتماعات الوزارية التمهيدية لمؤتمر الأطراف COP28.

وشهدت الجلسة استعراض ممثلي YOUNGO لتوصياتهم، بحضور معالي شمّا المزروعي، والتي تناولت مجموعة متنوعة من الموضوعات المتخصصة الرئيسية المحددة في بيان الشباب العالمي.

وقال متحدث من فريق YOUNGO : " قدمنا خلاصة مطالب السياسات الشبابية الخاصة بآلاف المشاركين في عملية إعداد بيان الشباب العالمي، ونطالب الأطراف المعنية بإدماجها ضمن عملية المفاوضات في COP28، نظرا لما تتضمنه من مقترحات عملية وشاملة، يمكن التفاوض عليها، وتعكس وجهات النظر المحلية لمختلف الدول، ونقدر تركيز رئاسة COP28 على احتواء وضمان تمثيل الشباب وتفعيل مشاركتهم في عملية مؤتمر الأطراف، وإدماج مداخلاتهم ضمن المخرجات النهائية للمؤتمر".

وتقوم YOUNGO، منذ مؤتمر الأطراف الذي أقيم في مونتريال عام 2005، بإعداد بيان رسمي استعدادا لمؤتمر الأطراف، وقد تطورت هذه الجهود لتصبح عملية شاملة لجمع مساهمات ممثلي الشباب من جميع أنحاء العالم، بهدف التوصل لمجموعة من المقترحات الشاملة والتي تحتوي وتعكس جميع الآراء المتوافق عليها.

وكان “COP26” قد شهد جمع مدخلات من المؤسسات والشباب من ما يقارب الـ 130 دولة خلال السنوات السابقة، ومع السعي لجذب مشاركة جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ضمن بيان الشباب العالمي في “COP28”، فإن التوقعات تشير إلى تسجيل زيادة كمية ونوعية في حجم المساهمات التي وصلت من أكثر من 150 دولة، وشهدت عقد شراكة مع منصة U-Report الاجتماعية الخاصة باليونيسيف، حيث تعكس هذه الزيادة تأثير وأهمية هذا البيان والتزام YOUNGO بتقديم مساهمات مؤثرة ضمن عملية المفاوضات المناخية متعددة الأطراف.

ويهدف البيان إلى إيصال أصوات الشباب دون سن 35 عاما، مع التركيز بشكل خاص على الشباب من المجتمعات الأكثر تعرضاً لتداعيات تغير المناخ مثل الشعوب الأصلية وأصحاب الهمم والمجتمعات المعرضة لأعلى المخاطر.

وتركز رئاسة مؤتمر الأطراف “COP28” على تمكين ودعم الشباب، وضمان إيصال آرائهم ومقترحاتهم للعالم وأن تكون طموحاتهم جزءاً محورياً من منظومة عمل المؤتمر، وتقديم نموذج لمؤتمرات الأطراف المستقبلية.

تُمثل رائدة المناخ للشباب حلقة الوصل بين شريحة الشباب والحكومات وفريق رئاسة “COP28” والأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وتتولى مسؤولية تعزيز مشاركة الشباب وإيصال آرائهم وتطلعاتهم ضمن عملية المفاوضات والنقاشات الخاصة بعملية COP28، وحشد الجهود للخروج بسياسات ونتائج فعالة تساهم بتطوير فئة الشباب حول العالم.

 

أحمد البوتلي/ أحمد النعيمي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الشباب العالمی مؤتمر الأطراف COP28 لمؤتمر الأطراف الشباب من الشباب فی

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: القرآن صنع أمة كبرى ونقلها ‏من المحليَّةِ إلى العالميَّةِ

زار فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، مَركز القرآن الكريم بدار القرآن جاكيـم.. بالعاصمة الماليزية كوالالامبور‎.

شيخ الأزهر: الإسلام له تجارِبُ تاريخيَّةٌ معلومة في تجاورِ الحضارات وتعدُّد الأديان

وأشار شيخ الأزهر، إلى أن هذا الحدث يمثل ‏مناسبة طيبة للحديث عن القرآن الكريم؛ كتابُ الله الذي لا ‏يأتيه الباطلُ من بين يديه ولا من خلفِه، الذي لا ‏يستوعبُ الحديثَ عنهُ زمان ‏ولا يحصُره مكان؛ فقد تعالى فوقَ الزمانِ وفوقَ المكانِ، وذهب بعيدًا إلى ما ‏‏فوق العقول، وإلى ما وراء أحداث التَّاريخ وسجلَّاته، ولا عجب! فهو الكتاب ‏الذي تكفَّل اللَّه -سبحانه ‏وتعالى- بتنزيله ووحيه، كما تكفَّل بحفظِه وحراسة آياته ‏وكلماته، ولم يعهد بهذه المهمة إلى أحدٍ غيره، لا من ‏البشر، ولا من الأنبياءِ ولا ‏من غيرهِم: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ [الحجر: 9].‏

وأضاف فضيلته خلال كلمته في الاحتفالية التي عقدها مركز دار القرآن جاكيم، بمناسبة زيارة شيخ الأزهر بلماليزيا، أنَّ الله قد صدق وعده فقُيِّض لهذا الكتابِ من وسائلِ الحفظِ في ‏الصُّدورِ ‏وفي السُّطور ما لم يُقيَّض لأيِّ كتاب آخر من الكُتُب، وقد مرَّ ما يقرُب من خمسة عشر قرنًا من ‏‏الزمان على نزول القرآن الكريم، وجيوشُ المتربِّصين به ساهرةٌ تلتمسُ له العيوب وتُفتِّشُ عن الهفوات، ‏ومع ‏ذلك فإنَّ أحدًا من هؤلاء المتربِّصين لم يظفَر ببُغيته، ولم يستطع أن يُسَجِّلَ ‏عليه هفوةً واحدةً يأباها العقلُ ‏الصَّحيح، أو انحرافًا تَضِيقُ به الفِطْرة السَّليمة، أو ‏خطأً واحدًا يَصدِمُ ثوابتَ العلم وتجاربَه المستقرَّة.‏

وأشار فضيلته إلى أنَّه كان من المتوقَّعِ أنْ تجيءَ الآياتُ الأولى من القُرآنِ الكَريم مُوقِظَةً ‏لفطرةِ الإيمانِ ‏باللَّهِ تعالى؛ ومُكتفيةً بها في تحصيل هذا الإيمان الذي هو: أصل ‏الأصول في الأديان، بل الأصلُ الذي لا ‏يثبتُ في غيابه أصل آخر، غير أنَّا ‏وجدنا القرآنَ يبدأُ رسالته للناس بقرع أجراس العلم والمعرفة في آذانهم ‏وعقولهم ‏أوَّلًا، ليتنبَّهوا -بعد ذلك- إلى أنَّ أمرَ العقيدةِ في الإسلام يتأسَّسُ -أوَّلَ ما يتأسَّس- ‏على «العِلْم» ‏والنظر العقليِّ، وليس على مجرَّد «التَّسليم القلبي» الذي لا يستند ‏إلى بدائه العقول والأدلَّة والبَراهين ‏السَّاطعة.‏

العقل هو ‏المِحور الأساسي الذي تدور عليه كل تكاليفِ الشَّرع

وبيَّن شيخ الأزهر خلال كلمته أنَّ العقلَ هو ‏المِحورُ الأساسيُّ الَّذي تدورُ عليه كلُّ تكاليفِ الشَّرعِ، التي هي: ‏‏«خِطابُ اللَّهِ المُتعلِّقُ بأفعالِ المكلَّفِين ‏اقتضاءً أو تخييرًا».. ومَنزلةُ هذا العقلِ في ‏القرآنِ الكريمِ هي من المسلَّماتِ الّتي لا تَقبلُ نِزاعًا ولا جِدالًا، ‏وتلاوةُ القرآنِ ‏تُثبِتُ ذلك ثُبوتَ أرقامِ الحسابِ، وبصورةٍ يَنفرِدُ بها هذا الكِتابُ عن سائرِ الكُتبِ ‏الأخرى.‏ وقد ‏حفَل هذا الكتابُ الكريم وفي كثيرٍ من آياتِه، وعلى نحوٍ لافتٍ للنَّظر، ‏حفل بتحرير شعور الإنسان وقلبه ‏وضميره من عبادة الأحجارِ والحيوانات ‏والأشخاص، وخَلَّص عَقْلَه من الأوهامِ والأساطيرِ والخرافات، ‏وتَسامَى بالنَّفسِ ‏الإنسانيَّة ومشاعرِها فوق رَهَق المادَّة وعبوديَّة الغرائِز، وإغراءِ الشَّهواتِ ‏واسترقاقاتها.‏

وأكَّد فضيلته أن القرآن صنع رجالًا، بل صنع أمةً كبرى من أمم التاريخ، ‏نقلها ‏‏-على ضعفِها وبساطتِها ورثاثة حالها- من المحليَّةِ إلى العالميَّةِ في غضونِ ‏عقودٍ قليلةٍ، واستطاعت أن ‏تَنشرَ في شرقِ الدُّنيا وغربِها حضارةً لايزالُ دَيْنها ‏ثقيلًا في أعناقِ صُنَّاعِ حضارة اليوم، ورموزِها وفلاسفتِها ‏وعلمائِها ومفكِّريها، ‏وكانت حضارةً مُعجزةً بِكُلِّ المقاييس، لايزال علماء التاريخ، في الغرب قبل ‏الشرق، في ‏حيرةٍ من أمرِ تفسيرِها.‏

وأضاف فضيلته أنَّ التَّاريخَ يُثبِتُ أنَّ هذه الأمَّةَ حِينَ كانت تُصِيخُ السمعَ إلى نِداءاتِ ‏القُرآنِ وتُطبِّقُ ما ‏اشتمل عليه مِن توجيهاتٍ إلهيَّةٍ، علا قدرها وارتفع شأنها ‏وبَلَغتْ مِن الحضارةِ والتقدُّمِ العِلميِّ والأخلاقيِّ ‏درجةً زاحَمَتْ فيها بمَنكِبَيْها ‏حضاراتٍ عالميَّةً كانت تتفرَّدُ بقيادةِ العالمِ آنَذاكَ، بل استَطاعَ المُسلِمون أن ‏‏يُزِيحوا هذه الحضاراتِ شرقًا وغَربًا في أقلَّ مِن ثمانينَ عامًا مِن آخِرِ آيَةٍ نزلَتْ ‏مِن هذا القُرآنِ الكريمِ ليَملَئوا ‏الأرضَ نُورًا وعدلًا وعِلمًا... وقد كانت قوَّةُ الدفعِ ‏الإسلاميِّ تُجاهَ العِلمِ والفلسفةِ والأخلاقِ والفُنونِ المُتعالِيةِ - ‏مَثارَ إِعجابِ كثيرٍ ‏مِن الأُوربيِّينَ ممن رَصَدُوا ظاهرةَ الفُتوحاتِ الإسلاميَّةِ في أُوربا، ودَرَسُوها في ‏تجرُّدٍ ‏ومَوضوعِيَّةٍ وإِنصافٍ يَستوجِبُ الثناءَ والشُّكرَ.‏

وتابع شيخ الأزهر أنَّ الله قد قَيَّضَ لنصوصِ القرآنِ أن تُحفَظَ في السُّطورِ ‏وفي الصُّدورِ، ممَّا مكَّنَ لرُوحِ ‏الحضارةِ الإسلاميَّةِ أن تَظَلَّ صامدةً في معاركِ ‏التَّطوُّرِ، وأن تَبقى حَيَّة نابضةً ومؤثِّرةً حتَّى يومِ النَّاسِ هذا، ‏رُغمَ ما أصابها مِن ‏تَراجُعٍ وتَقهقُرٍ، ورُغمَ ما وُجِّه -ويُوجَّهُ- إليها مِن ضَرَباتٍ قاسيةٍ، مِنَ الدَّاخلِ ‏ومِن الخارجِ ‏على السَّواءِ، وكانت -دائمًا- كالجمرةِ المُتَّقِدةِ التي لا يَخبُو لها ‏أُوارٌ، حتَّى في زمنِ التَّراجُعِ والنُّكوصِ.. ولو ‏أنَّ أمَّةً أُخرى تَعرَّضَت حضارتُها ‏لِما تَعرَّضَت له حضارةُ المسلمين لتَلاشَت وأَصبَحَت في ذمَّةِ التَّاريخِ منذُ ‏قرونٍ ‏عدَّةٍ.‏

مقالات مشابهة

  • في اليوم العالمي للتقبيل.. «القبلة» لغة عالمية تقوي المناعة وتحفظ الشباب
  • وزير الخارجية: أي عملية سياسية لحل الأزمة السودانية يجب أن تشمل كل الأطراف الوطنية
  • الدويري: القسام نفذت عملية من اختصاص قوات الصين الخاصة ودلتا الأميركية
  • شيخ الأزهر: القرآن صنع أمة كبرى ونقلها ‏من المحليَّةِ إلى العالميَّةِ
  • معلومة مُهمة بخصوص تسجيلات عدل 3
  • الشباب والرياضة تعلن عن وظائف متاحة بشركة كبرى.. طريقة التقديم
  • الجامعة العربية تتخذ جملة من القرارات ضد إسرائيل وتستنكر عرقلة بريطانيا للعدالة
  • سليم عبدالرحمن يطالب بلقب «غرب آسيا»
  • وزيرة الشباب: التزام الكويت راسخ بدعم الشباب وتمكينهم وتنمية مهاراتهم وقدراتهم
  • تداعيات الدّلال العالمي للصّهيونية