آخر تطورات الوضع في غزة.. لا ماء أو دواء وقوات الاحتلال تقصف سيارات الإسعاف
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
كشف الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، تفاصيل وتطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
القصف مستمر مع اجتياح بريوأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن القصف مستمر مع اجتياح بري ببعض المحاور المختلفة على القطاع من كل المحاور، منوها بأن الوضع كما هو عليه لا ماء ولا غذاء ولا دواء للمرضى.
وتابع «الهباش»: خدمة الإسعاف في أدنى مستوياتها بسبب قصف سيارات الإسعاف، وعشرات الآلاف من المباني التي قصفت وهدمت، مشيرا إلى أنه لا هدنة حتى الآن؛ بسبب الدعم الامريكي بالمال والسلاح والخبرات العسكرية لجيش الكيان المحتل.
واستكمل مستشار الرئيس الفلسطيني: دولة الاحتلال لا تسمع إلا للبيت الأبيض فقط، والضغط يجب أن يمارس على الإدارة الأمريكية لوقف تلك المجازر.
وعلق الدكتور محمود الهباش قائلا: لا شعبية ولا قبول لجيش الاحتلال، وكل ما يعني الفلسطينيين إنقاذ الشعب في قطاع غزة ووقف جرائم الحرب وإمداد القطاع بكل الاحتياجات التي يحتاجها، لأن سياسة الاحتلال تدفع الأمور رغما عن الجميع نحو الكراهية والضغينة، ونحن في خضم الحرب نواجه وحش همجي، رغم تلاحم الشعب الفلسطيني، ولا حل سوى الحل السياسي فقط.
ضرورة الحل السياسيواختتم الهباش: مصر تركز في خطابات ومحادثاتها من خلال الرئيس السيسي على ضرورة الحل السياسي، وكذلك الأردن والسعودية وبعض الدول الأوروبية، وفي تلك اللحظة أولوياتنا وقف العدوان وإنقاذ المدنيين وما تبقى من مظاهر الحياة؛ حتى لا نصل لمرحلة التفاوض على اللاشيء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية اسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
سيئة السمعة.. تقارير تكشف الوحدة المتورطة في استهداف المسعفين برفح
كشفت تقارير صحفية جديدة عن حادثة استهداف 15 مسعفًا وعامل إنقاذ فلسطيني في رفح على يد وحدة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي كانت تحت قيادة اللواء المدرع الرابع عشر.
وأفاد تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" أن قوات جيش الاحتلال من لواء غولاني أطلقت النار على قافلتين من سيارات الإسعاف في رفح، ما أسفر عن استشهاد 15 شخصًا، فيما أُعيدت الجثث إلى مكان دفن جماعي ليتم انتشالها من قبل فريق الأمم المتحدة بعد ستة أيام.
وبينما نفى جيش الاحتلال تقارير تشير إلى أن الضحايا كانوا قد تعرضوا لطلقات نارية في الرأس والصدر، مع العثور على بعض الجثث مقيدة الأيدي أو الأرجل، لا تزال الشهادات المتناقضة تؤكد وحشية الهجوم.
علاوة على ذلك، تم الكشف عن دور وحدة 504، وهي وحدة استخبارات عسكرية إسرائيلية معروفة بقسوتها في تعاملاتها، في الهجوم على قافلة الإسعاف.
بحسب المصادر العسكرية، لـ"الغارديان" كانت الوحدة حاضرة أثناء الهجوم، لكن الجيش الاحتلال الإسرائيلي رفض تأكيد مشاركتها بشكل رسمي.
وفي شهادات الناجي الوحيد من الحادث، متطوع الهلال الأحمر الفلسطيني "منذر عابد"، تم وصف الجنود الذين شاركوا في الهجوم بأنهم "قوات خاصة" مجهزين ببنادق، وأشعة ليزر، ونظارات رؤية ليلية، حيث أطلقوا النار على السيارة الإسعافية لمدة خمس دقائق، مما أسفر عن استشهاد السائق والمسعف الذي كان برفقته.
ويتزعم قائد اللواء المدرع الرابع عشر، العميد يهودا فاخ، فرقة جيش الاحتلال الإسرائيلي التي نفذت الهجوم، وقد كان فاخ سابقًا محل انتقادات حادة من جنوده الذين اتهموه بـ"ازدراء الحياة البشرية"، كما ورد في بعض التقارير.
يذكر أن فاخ كان قد أصدر تعليمات لجنوده في وقت سابق بعبارة "لا يوجد أبرياء في غزة"، وهو ما يعكس العقلية العسكرية الصارمة التي قاد بها قواته.
في أعقاب هذه المجزرة، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بتناقض رواياته بعد نشر مقاطع فيديو وصور أظهرت أن سيارات الإسعاف كانت تحمل علامات الطوارئ وتستخدم المصابيح الأمامية، خلافًا لما ذكرته التقارير الأولية.
كما أصدرت هيئة الهلال الأحمر الفلسطيني بيانًا تطالب فيه بإجراء تحقيق دولي، مشيرة إلى أن الهجوم يُعد من أفظع الهجمات ضد العاملين في المجال الإنساني في غزة.
وفيما يتعلق بالإجراءات القانونية، يذكر أن قلة من جنود الاحتلال الإسرائيليين الذين تم محاكمتهم بتهم تتعلق بجرائم حرب في غزة قد تم معاقبتهم، ما يعزز الاتهامات بوجود "ثقافة الإفلات من العقاب" داخل الجيش الإسرائيلي.
وفي تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية لعام 2023، تم الإشارة إلى أن أقل من 1 بالمئة من الشكاوى ضد جنود الاحتلال إسرائيليين في الأراضي الفلسطينية المحتلة أدت إلى عقوبات.