كيف تطالب غوغل بإزالة البيانات الشخصية التي تمت مشاركتها عبر الإنترنت
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
يحصل مستخدمو غوغل على نتائج متعددة عندما يبحثون في الويب بمعلوماتهم الشخصية مثل الاسم أو العنوان أو رقم الهاتف.
ووفقاً لتقرير صادر عن “سي إن بي سي”، نشرت غوغل ميزة مخفية جديدة تُعْلم المستخدمين على النتائج التي تحتوي على معلوماتهم الشخصية، وستسمح غوغل أيضاً للمستخدمين بإزالة بياناتهم من منصة البحث.ما الجديد في هذه الميزة؟ قدمت غوغل في الأسبوع الماضي هذه الميزة في الإصدار التجريبي حيث يمكن للمستخدمين تقديم طلب لإزالة بياناتهم من بحث غوغل. ومع ذلك، لا تقوم هذه الأداة بإزالة المعلومات من جميع مواقع الإنترنت أو من موقع ويب بعينه.
لكي تعمل هذه الميزة، لا يتعين على المستخدمين تقديم أي طلب إلى غوغل، لأن الميزة تبحث عن رقم هاتف المستخدم وبريده الإلكتروني، وعنوان المنزل وتقوم بإعلامه عندما تجد شيئاً ما. وبعد ذلك، يمكن للمستخدمين أن يطلبوا من غوغل حذفه من نتائج البحث.
كيفية مطالبة غوغل بالعثور على المعلومات الشخصية والإبلاغ عنها على البحث، وفق موقع "غادجيتس ناو"
1. افتح متصفح الويب واكتب myactivity.google.com/results-about-you.
2. حدد خيار "النتائج للمراجعة".
3. انقر على خيار "البدء" ثم اضغط على "التالي" مرتين.
4. أضف معلومات شخصية مثل الاسم والعنوان ورقم الهاتف والبريد الإلكتروني. يمكن للمستخدمين أيضاً إضافة إدخالات متعددة لكل واحد.
5. تأكيد المعلومات المقدمة
6. تقدم غوغل ثلاث طرق لإخطار المستخدمين: البريد الإلكتروني أو الإشعارات المباشرة أو كليهما معاً. ويقوم المستخدمون باختيار الطريقة التي يريدون من غوغل إعلامهم بها.
7. وأخيراً، سيرى المستخدمون نافذة منبثقة تقول: نحن نلقي نظرة.
بعد ذلك، يتعين على المستخدمين انتظار الإشعارات من غوغل، وعند الحصول على تنبيه، يمكن للمستخدمين إما اختيار قيام غوغل بإزالته من البحث أو اختيار إبقائه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا یمکن للمستخدمین
إقرأ أيضاً:
بسبب الذكاء الاصطناعي.. ارتفاع انبعاثات غوغل الكربونية 48%
حذرت غوغل في تقرير نشرته، الثلاثاء، من أن الازدياد الكبير في الاحتياجات للذكاء الاصطناعي، وبالتالي في القدرات الحاسوبية، يقوّض جهودها للحد من انبعاثات الكربون، وهي مشكلة تواجه أيضاً منافستيها أمازون ومايكروسوفت.
وفي عام 2023، بلغت انبعاثات المجموعة العملاقة من ثاني أكسيد الكربون، وهو أحد أبرز أنواع الغازات الدفيئة، 14.3 مليون طن، بزيادة قدرها 48 بالمئة مقارنة بعام 2019، وهو العام المرجعي، بحسب تقريرها البيئي السنوي.
ويعود ذلك إلى زيادة استهلاك الطاقة في مراكز البيانات الخاصة بها، والمباني التي تضم خوادم الكمبيوتر التي تشكل العمود الفقري لخدمات الحوسبة السحابية، وبالتالي للمواقع الإلكترونية، وتطبيقات الهاتف المحمول، والخدمات عبر الإنترنت، وجميع الأدوات الجديدة المولدة للذكاء الاصطناعي مثل "تشات جي بي تي".
وقالت المجموعة التي تتخذ مقراً في كاليفورنيا "بينما ندمج الذكاء الاصطناعي في منتجاتنا، قد يكون تقليل الانبعاثات أمراً صعباً".
وتحدثت عن احتياجات متزايدة للطاقة لأن الذكاء الاصطناعي يتطلب المزيد من القوة الحاسوبية، فضلا عن الانبعاثات الناجمة عن استثماراتها في البنية التحتية، أي بناء مراكز بيانات جديدة أو تحديث المراكز القائمة.
وقد تعهدت غوغل تحقيق صافي انبعاثات صفرية عبر عملياتها بحلول عام 2030.
كما حددت مايكروسوفت، الشركة الثانية على مستوى العالم في مجال الحوسبة السحابية، لنفسها هدفاً يتمثل في تحقيق بصمة كربونية سلبية بحلول عام 2030 أيضاً.
أما أمازون، الرائدة عالمياً في مجال الحوسبة السحابية بفضل فرعها المخصص "ايه دبليو اس" AWS، فلا تتوقع بلوغ هذه النتيجة قبل عام 2040. ويبقى نشاطها الرئيسي البيع عبر الإنترنت الذي يتطلب مستودعات ومراكز لوجستية في جميع أنحاء العالم.
تسلط الشركات الأميركية العملاقة الثلاث الضوء على جهودها للحد من الهدر واستبدال المياه التي تستهلكها (لتبريد الخوادم)، فضلاً عن استثماراتها في الطاقة المتجددة وفي التقنيات الناشئة لالتقاط وتخزين ثاني أكسيد الكربون الموجود بالفعل في الغلاف الجوي.
لكن نجاح الذكاء الاصطناعي التوليدي، خصوصاً منذ ظهور تطبيق تشات جي بي تي (المطورة من أوين إيه آي، والتي تشكل مايكروسوفت مستثمرها الرئيسي)، يهدد بتقويض جهودها.
وفي عام 2023، زادت انبعاثات مايكروسوفت بنسبة 29 بالمئة مقارنة بعام 2020.
ومع ذلك، تؤكد الشركات أن التقدم في الذكاء الاصطناعي يتيح تحسين استهلاك الطاقة وسيساعد في إيجاد حلول جديدة للاحترار المناخي.
مهرجان الفيلم العربي في تورنتو.. نافذة المهاجر على السينما العربية