أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم، أن مجمل ما دخل من مساعدات إلى قطاع غزة لا يتخطى 20 في المئة مما كان يدخل القطاع يوميا قبل الحرب.

وأضاف ذات المصدر، أنه  كان من المفترض دخول 60 شاحنة من المساعدات إلى القطاع لكن لم تدخل سوى 26 شاحنة.

وكشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الاحتلال يمارس جريمة تطهير عرقي في غزة وهناك أكثر من 10 آلاف سقطوا بين شهيد ومفقود تحت الأنقاض.

اما بخصوص عدد الوحدات السكنية المتضررة جراء قصف الإحتلال فلقد بلغت أكثر من 200 الف وحدة، بالإضافة الى تدمير  85 مقرا حكوميا، 203 مدرسة،  وغيرها من المنشآت الخدمية العامة.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الوضع في غزة يفوق الوصف وإسرائيل ملزمة بتمكيننا من القيام بواجبنا

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الأونروا العمود الفقري والقلب والرئة والذراع لتوزيع المساعدات الصحية والغذائية والإنسانية في غزة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن "إسرائيل" القوة المحتلة في غزة، ملزمة بتمكين المنظمات الأممية من القيام بواجبها الإغاثي.

وفي مؤتمره الصحفي اليومي، علّق دوجاريك، على رغبة دولة الاحتلال في تولي توزيع الغذاء في غزة، قائلا: "لم يتم التواصل مع الأمم المتحدة أو مشاركة خطة بهذا الشأن".

وأوضح أن "إسرائيل" طرحت هذه الفكرة في السابق، لكنه أكد بأن "الأونروا؛ العمود الفقري والقلب والرئة والذراع لتوزيع المساعدات الصحية والغذائية والإنسانية في غزة".

ووصف دوجاريك، الوضع الإنساني في غزة بأنه "يفوق الرهيب".

وأشار إلى وجود انخفاضٍ بـ35 بالمئة في توزيع الغذاء مقارنة بتموز/ يوليو الماضي، عازيا ذلك إلى "أوامر الإخلاء" التي يصدرها جيش الاحتلال بين فترة وأخرى.


حصار مطبق
وُيحكم جيش الاحتلال حصاره العسكري على جميع حدود القطاع ويسيطر على كافة منافذ دخول المساعدات إليه.

ويعاني الفلسطينيون في قطاع غزة، من شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء، وصلت إلى حد تسجيل وفيات بالجوع، جراء الحرب وقيود الاحتلال التي تنتهك القوانين الدولية.

ففي ظل سياسة تجويع تطال 2.4 مليون إنسان في غزة، بينهم 2 مليون نازح يعيشون على المساعدات اليومية، يحتاج الفلسطينيون في القطاع إلى أكثر من 7 ملايين وجبة طعام يوميًا، حسب بيان أصدره المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مؤخرا.

يضاف إلى ذلك، احتياجات كبيرة من الوقود والأدوية والمستلزمات المعيشية الأخرى تلبى حاجات هذا العدد الضخم من النازحين.

لكن قيود دولة الاحتلال المشددة على دخول المساعدات والإغلاقات التي تفرضها على المعابر، تضاعف من الأزمة الإنسانية في غزة.

فقد تسببت سيطرة الاحتلال  على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في 7 آيار/ مايو الماضي، في إغلاق هذا المعبر تمامًا، الذي يعد الممر الرئيس لدخول المساعدات إلى القطاع، ولسفر المرضى والجرحى إلى العلاج في الخارج.

وخلال حربها الحالية على غزة، تواصل دولة الاحتلال عرقلة عمل الأونروا في القطاع بدعوى أن موظفين منها ينتمون لحماس، وهي ادعاءات التي قال تحقيق أممي مستقل في وقت لاحق أنها "بلا حثيات".

وبدعم أمريكي مطلق، تشن دولة الاحتلال حربا مدمرة على غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أسفرت عن أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • عضو الأهلي الفلسطيني تُحذر من بداية ظهور أمراض سوء التغذية التراكمية بغزة (فيديو)
  • 61 شهيدا حصيلة 4 مجازر جديدة في غزة خلال الساعات الماضية
  • كاتب إسرائيلي يُرجع سبب التقارب المصري التركي إلى الخشية من احتلال غزة
  • مسؤول إسرائيلي سابق يدعو لإخلاء شمال غزة وإعلانها منطقة عسكرية
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ123 على التوالي
  • بعد توقيفه... المكتب الإعلامي لرياض سلامة يُصدر بياناً ماذا جاء فيه؟
  • سلطان بن أحمد يكرم الفائزين بجائزة الشارقة للاتصال الحكومي
  • الأمم المتحدة: الوضع في غزة يفوق الوصف وإسرائيل ملزمة بتمكيننا من القيام بواجبنا
  • الإمارات تتصدر المشهد الإنساني بدعم لا محدود لغزة
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ122 على التوالي