طهران-سانا

حمل وزير الأمن الإيراني إسماعيل خطيب الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية جرائم وفظائع الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة المحاصر، مؤكداً ضرورة محاسبتها على ذلك.

وقال خطيب في تصريح اليوم: “إن أمريكا تتحمل مسؤولية هذه الجريمة في فلسطين المحتلة وكل الفظائع التي ترتكب فيها ويجب محاسبتها، كما أن (إسرائيل) لن تعود أبداً إلى ما كانت عليه قبل عملية طوفان الأقصى، بحسب اعتراف متزعميها وداعميهم الأمريكان”.

وأشار الوزير الإيراني إلى أن قادة الدول الغربية الذين يزورون الأراضي الفلسطينية المحتلة ووسائل الإعلام لا يتحدثون عن النصر، وهذه إحدى الخصائص المهمة لهذه العملية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

لوحات ضخمة في أمريكا تدعو إلى وقف الإبادة الجماعية بحق أهالي غزة

نشر نشطاء ومؤسسات مجتمعية دعوات عبر لوحات إعلانية ضخمة في مدن أمريكية، لوقف "الابادة الجماعية" في غزة بشكل فوري.

ونشر النشطاء عبر هذه اللوحات المعلقة على جوانب الطرق، وأيضا على شاحنات صغيرة تسير داخل المدن ومناطق الازدحام، أعداد الشهداء الاطفال وصور بعضهم.

وطالب النشطاء، المواطنين الأمريكيين بالتحرك لوقف الدعم "اللامحدود" الذي تقدمه بلادهم، إلى دولة الاحتلال من أموال ضرائبهم.

وفي وقت سابق، أدانت أكثر من 50 منظمة أمريكية إسلامية وعربية وفلسطينية، على مستوى الولايات المتحدة وعلى الصعيد الدولي والإقليمي، في بيان مشترك شركة المحاماة الأمريكية الشهيرة "غرينبيرج تراوريغ"٬ وذلك بعد قيامها برفع دعوى قضائية وشن هجوم على منظمتين من المنظمات المؤيدة لفلسطين والمطالبة بوقف الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة.

وقالت المنظمات في بيانها: "تدين المنظمات الموقعة بشدة الهجوم القانوني البغيض والتافه والمضطرب الذي شنته شركة المحاماة غرينبرج تراوريغ مؤخرًا ضد مجموعة مناصرة إسلامية أمريكية بارزة ومنظمة طلابية أمريكية فلسطينية".



وأضاف البيان: "يبدو أن حيلة غرينبيرج تراوريغ المعادية للإسلام والمتخفية في شكل دعوى قضائية هي عبارة عن مجموعة من نظريات المؤامرة المناهضة للمسلمين وجنون العظمة المرتبط بالذنب. كما أنه يمثل أحدث تصعيد في حملة يائسة غير مسبوقة تهدف إلى إسكات الأمريكيين الذين يعارضون الإبادة الجماعية المستمرة التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية في غزة".

يذكر أنه في الأول من أيار/ مايو الماضي رفعت شركة المحاماة دعوى قضائية في المحكمة الجزئية الأمريكية في ولاية فرجينيا، ضد كل من منظمة المسلمون الأمريكيون من أجل فلسطين٬ ومنظمة الطلاب الوطنيون من أجل العدالة في فلسطين.

وتقول شركة المحاماة إنها رفعت الدعوة القضائية نيابة عن أمريكيين إسرائيليين ومدعين آخرين ضد كلا المنظمتين، متهمة إياهم بأنهم متعاونون ودعاة لحركة المقاومة الإسلامية حماس.

تواصل الدعاية الإسرائيلية تحريضها على الجامعات الأمريكية والكتل الطلابية فيها، التي خرجت للتضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة، وإدانة الحرب الإسرائيلية عليها، حتى وصل الأمر بالمؤسسات الرسمية الإسرائيلية لأن تعقد مؤتمرات وحلقات نقاش لبحث مخاطر هذه الظاهرة.

مقالات مشابهة

  • غالانت يتوعد بمواصلة القتال ضد حزب الله
  • هل تتحمل القاهرة مسؤولية فشل مؤتمرها؟
  • لوحات ضخمة في أمريكا تدعو إلى وقف الإبادة الجماعية بحق أهالي غزة
  • صحيفة سعودية: عناصر الحرس الثوري الإيراني تحكم قبضتها على الأمن الحوثي
  • لا سلام وتعايش مع الإرهاب والأفضل لك أن تقاتل مائة عام بدل الإستسلام للمجرم
  • عدد الصحفيين الفلسطينيين الشهداء يرتفع إلى 158 منذ بداية الإبادة
  • كيف مولت البنوك العالمية الجرائم الإسرائيلية بأكثر من 164 مليار دولار؟
  • بوتين يهنئ بزشكيان: نتطلع لزيادة مستوى التعاون مع إيران بكل المجالات
  • الشيخ دعموش: لا عودة للأمن في شمال فلسطين المحتلة إلا بعودة الأمن الى غزة
  • خطيب المسجد الحرام: اللهم أنج المستضعفين في فلسطين واحفظ المسجد الأقصى شامخا عزيزا