سواليف:
2025-03-13@01:23:42 GMT

الحكومة: مخزون الطاقة والغذاء كاف لمسافات آمنة

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

الحكومة: مخزون الطاقة والغذاء كاف لمسافات آمنة

#سواليف

قال نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير الدولة لتحديث القطاع العام ناصر الشريدة، إن النظرة الاستشرافية لجلالة الملك عبدالله الثاني، جعلت الأردن في منأى عن التأثر بالأزمات؛ مبيناً أن مخزون المملكة الاستراتيجي من السلع الأساسية والمواد الغذائية آمن ويكفي لفترات زمنية طويلة، ولا سيما القمح والشعير.

وأضاف خلال لقائه اليوم الاثنين، مجلس إدارة غرفة تجارة الأردن وممثلي القطاعات التجارية فيها “لا يمكن إغفال تأثّر بعض القطاعات بالأوضاع في الإقليم، إلا أنّ الاقتصاد الكلّي بمجمله قادر على التكيّف، ولدى المملكة مخزون من الطاقة والغذاء كاف لمسافات آمنة بما في ذلك النفط الخام ومخزون المشتقات النفطية”.

وأعرب الشريدة عن تقدير الحكومة للدور الذي يقوم به القطاع التجاري على مختلف الأصعدة، ابتداءً من الدور الوطني الذي قام به خلال جائحة كورونا، وما تلا ذلك من انعكاسات للأزمة الروسية – الأوكرانية، مضيفاً أن الأردن من أكثر الدول قدرة على التعامل مع الأزمات.

مقالات ذات صلة غزة .. الاحتلال يقصف مستشفى خاص بمرضى السرطان للمرة الثانية 2023/10/30

وأشار الشريدة إلى أن المؤشرات الاقتصادية تظهر مرونة بالتعامل مع الضغوطات الإقليمية؛ “فهذه ليست المرة الأولى التي يختبرُ فيها الأردن أزمات إقليمية، إلا أنّ الاقتصاد الأردني وقف دائماً بوجه الأحداث الإقليمية بقوّة وصلابة”، مشيداً بقدرة القطاع الخاص الأردني تاريخياً على التكيّف مع أي أحداث إقليمية.

وأكّد الشريدة خلال اللقاء الذي حضره وزير الصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي، أهمية اللقاءات الدورية مع غرفة تجارة الأردن لمتابعة الأمور التي تهمّ القطاع التجاري والخدمي ومعالجة المشكلات التي تواجهه من جهة، وللتعويل على دور القطاع الخاص في التحوّط من تداعيات الأزمات على الاقتصاد المحلي ودرء أي مخاطر محتملة من جهة أخرى.

وعن الاستثمار، أشار الوزير الشريدة إلى أنه رغم الصعوبات التي يواجهها المناخ الاستثماري في الإقليم، إلا أن هذا لم يوقف جهود المنصة التفاعلية “استثمر في الأردن” (invest.jo)، والتي تهدف لترويج الاستثمار في الأردن، والتعريف بالبيئة الاستثمارية والمزايا التنافسية للمملكة، وإبراز الفرص الاستثمارية الواعدة في جميع القطاعات بما يتواءم مع رؤية التحديث الاقتصادي.

ولفت الشريدة في هذا الصدد إلى أهمية تنفيذ خطط البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي بعزم أكثر من أي وقت مضى في ظلّ التحديات التي يواجهها الإقليم، داعياً الحضور إلى الاطلاع على نظام متابعة الأداء والإنجاز الحكومي الذي أطلق في ملتقى “عام على التحديث”، للتعرف على حجم التقدم في سير العمل في كل أولويات البرنامج.

وحول تداعيات العدوان على أهالي قطاع غزة على الاقتصاد الوطني، قال الشريدة إن الفريق الاقتصادي منذ اللحظة الأولى لوقوعه، بادر بدراسة جميع سيناريوهات التعامل مع تداعيات الأزمة آنيا أو مستقبلياً والتحوط لذلك، مؤكدا أن القطاع الخاص سيكون شريكا في أية خطط حكومية ستوضع لهذه الغاية.

يتبع

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

الإعلام الحكومي بغزة يدق ناقوس الخطر بعد تفاقم أزمة المياه والغذاء

#سواليف

مع استمرار إسرائيل في إغلاق معبر كرم أبو سالم ومنع إدخال #المساعدات لليوم التاسع، حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة من المخاطر المترتبة على ذلك، بعد تفاقم #أزمة_المياه جراء قطع الاحتلال #الكهرباء عن محطة التحلية الوحيدة بالقطاع، ونفاد التموين و #الوقود وتراكم #النفايات وازدياد معاناة #المرضى.

وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن #السلع_التموينية والمواد الغذائية الأساسية بدأت تنفد من أسواق القطاع، وأوضح أن ذلك جزء من تداعيات جريمة إسرائيل المتمثلة في منع إدخال المساعدات لغزة منذ 9 أيام.

وأكد المكتب أن هناك شحا كبيرا في مياه الشرب في القطاع بسبب منع الوقود الذي تشغل به الآبار ومحطات التحلية. كما أكد توقف إمداد #النازحين بالخيام وعدم القدرة على إنشاء #مخيمات إيواء جديدة.

مقالات ذات صلة تعميم من الأمن بضبط كل مَن يقوم بإشعال الخريس بالشوارع 2025/03/10

وأوضح رئيس المكتب الإعلامي، سلامة معروف، في بيان، أن محطة الجنوب هي المحطة الوحيدة التي تُغذى حاليا بالكهرباء من جانب الاحتلال.

وأدان المكتب القرار؛ وقال إن الاحتلال قطع الكهرباء بشكل كامل عن قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، مع بداية الحرب، لكن جرت تغذيتها بالكهرباء الإسرائيلية قبل أشهر قليلة، بعد جهود من مؤسسات دولية لتخفيف المعاناة الإنسانية.
تحذير

وحذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة من تداعيات استمرار إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمعابر القطاع؛ وقال إن الأيام المقبلة ستحمل معها مزيدا من تدهور الواقع الإنساني المنكوب، على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي، مع عودة شبح المجاعة، وانعدام الأمن الغذائي والمائي، وانهيار المنظومة الصحية بشكل شبه تام؛ وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الأممية بالتدخل لإنهاء الحصار، وضمان إدخال كل احتياجات القطاع.

ودعا الدول العربية والإسلامية لإنفاذ قراراتها بشأن كسر الحصار والضغط من أجل فتح معبر رفح.

وحسب بيانات الحكومة الفلسطينية، فإن توزيع المساعدات الإنسانية انخفض بنسبة 80%، مقارنة بالأسبوع الماضي، بسبب قرار الاحتلال إغلاق المعابر.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمر في 2 مارس/آذار الجاري بوقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى غزة، وذلك تزامنا مع نهاية المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة.

ويأتي قرار نتنياهو بعد عرقلته الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.

وأمس الأحد، أعلنت إسرائيل أنها قررت وقف تزويد غزة بالكهرباء فورا، وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن وزير الطاقة والبنية التحتية إيلي كوهين قرر وقف تزويد قطاع غزة بالكهرباء.

وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل -بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025- إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • وزير الطاقة السوداني: خطتنا تمكين القطاع الخاص وتحرير الوقود لتوفير النفط
  • «الإمارات للاقتصاد الدائري» يناقش تنفيذ سياسات جديدة بقطاعات النقل والتصنيع والغذاء
  • منافسة الحكومة للقطاع الخاص
  • دعوة وطنية للمشاركة في المؤتمر الخاص بالطاقة الشمسية
  • باشد العبارات.. الأردن يدين أقدام إسرائيل على قطع الكهرباء عن قطاع غزة
  • رانيا المشاط: الحكومة تواصل تنفيذ إصلاحات هيكلية لتعزيز دور القطاع الخاص
  • المشاط: الحكومة تواصل تنفيذ إصلاحات هيكلية لتعزيز دور القطاع الخاص
  • اللجنة الاستشارية لتنمية الصادرات: لأول مرة القطاع الخاص مستشار الحكومة
  • الإعلام الحكومي بغزة يدق ناقوس الخطر بعد تفاقم أزمة المياه والغذاء
  • وزير المالية: نراهن على تنامي وزيادة دور القطاع الخاص في الاقتصاد المصري